الامارات 7 - ركزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها على الشباب والسعادة والمستقبل التي من أجلها جاء تشكيل الحكومة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الأزمة السورية وغياب الحل وإعلان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني خطته لتسييج الكيان الصهيوني للحماية من المفترسين بحسب ادعائه .
وتحت عنوان " الشباب والسعادة والمستقبل " قالت صحيفة البيان ان هذا هو عنوان المرحلة الجديدة التي من أجلها جاء تشكيل الحكومة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله واعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضافت الصحيفة " حكومة جديدة لمرحلة جديدة بدم جديد من الشباب من الجنسين يدعمهم أصحاب الخبرة من الكبار والقدامى لتضم الحكومة ثماني وزيرات من 29 وزيرا وهذه نسبة غير مسبوقة في تاريخ حكومات العالم للمشاركة النسائية " ..مشيرة إلى أن هذا الكم من الشباب والسيدات في الحكومة الجديدة يأتي ليعكس بوضوح ثقة القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في كفاءة الشباب بشكل عام وكفاءة المرأة الإماراتية وقدراتها على تولي أعلى المناصب الحيوية والتكليف بتنفيذ أصعب المهام ولا شك أن الدفع بهذا العدد من الشباب في الحكومة الجديدة سيزيد الحماس والطموحات الكبيرة لدى شباب دولة الإمارات للتطلع لخدمة الوطن ولأعلى المهام والمناصب فيه.
وفي ختام افتتاحيتها ..أكدت الصحيفة أن السعادة تأتي على رأس شعارات الحكومة الجديدة التي تضمنت لأول مرة في تاريخ الحكومات وزارة للسعادة وهي ليست مجرد شعار ولكن كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إنها خطط ومشاريع وبرامج ومؤشرات وستكون جزءا من عمل كافة وزاراتنا وجزءا من أسلوب حياتنا .
من جانبها أكدت صحيفة "الوطن" أن غياب الحل للأزمة السورية وعدم وجود رؤية واضحة بات كارثيا بامتياز حيث إن دوامة الموت المستفحلة وويلات الحرب التي لا تعرف الحدود بمآسيها وكوارثها التي يدفع ثمنها الشعب السوري من دمه وحياته وأجياله فضلا عن التشرد وموجات النزوح التي يحتمل أن تشهد نزوح مليون سوري دفعة واحدة من حلب وشمال البلاد هربا من العملية العسكرية المدعومة بالغارات غير المسبوقة للطائرات الروسية والتي تحاول عبر دعم الأسد الضغط عسكريا للوصول إلى حل سياسي وفق تفصيلها ووفق ما ترغب به هي تجاه مخططها الرامي للسيطرة على سوريا وتحويلها قاعدة عسكرية لقواتها ومحاولة استعادة نفوذها في المنطقة.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "مليون نازح سوري دفعة واحدة" إن في كل أزمة عالمية تكون الإحصائيات واجبة وأساسية لمعرفة تداعياتها وسبل الوصول إلى حلها وفي سوريا تبدو الأرقام الكارثية تعطي فكرة عن هول ما يحصل فخلال 5 سنوات وقرب دخول الأزمة عامها السادس بعد 37 يوما فاق عدد القتلى الـ300 ألف سوري فضلا عن عشرات آلاف المفقودين والمخطوفين في سجون النظام إلى جانب عن تأكيد الأمم المتحدة أن النظام السوري يعتمد تصفية المعتقلين بشكل ممنهج ونزوح 12.5 مليون سوري بين الداخل والخارج وتوقعات بنزوح مليون آخرين بالإضافة إلى دمار هائل لحق آلاف المدن والقوى والبلدات في مختلف مناطق سوريا ودمار هائل بالبنى التحتية دفعت ملايين لركوب البحر ومحاولة الفرار بأنفسهم هربا من جحيم لم يعد باستطاعتهم الصبر عليه مع انسداد أفق الحل الذي لا يبدو حتى اليوم قريبا أو يمكن أن يعطي فكرة عن نهايته، فاختاروا المخاطرة وركوب موج البحر والتعرض لخطر الغرق والمتاجرة بهم من قبل المخربين، بعد أن بات الوطن بالنسبة لهم أملا لا يعرفون إن كانت رؤيته مجددا ممكنة أو لا.
وطالبت "الوطن " العالم الدفع باتجاه حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق طموحاته وأهدافه المشروعة التي ضحى لأجلها كثيرا والوصول إلى انتقال سياسي بدون النظام الحالي، ويحفظ وحدة أراضي سوريا بعيدا عن التقسيم والتفتت، وإنهاء الإرهاب الذي ضاعف آلام السوريين.
وشددت الصحيفة في ختام افتتاحيتها على أن سوريا تحتاج لسلسلة حلول مجتمعة لمأساتها المتفرعة إنسانيا وسياسيا وعسكريا تنهي معاناة شعبها وتؤسس لعهد جديد ينهي سفك الدم والتدمير الممنهج والتدخلات الداعمة لنظام الأسد خاصة أن قرارات دولية ملزمة يتم تجاهلها وكانت تهدف إلى وضع حد لمآسي السوريين وخاصة القرار "2254" الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي ينص في الفقرتين 12و13 على ضرورة وقف الغارات وإنهاء حصار مليون سوري آخرين يتم تجويعهم والتضييق عليهم لإخضاعهم.
من جانبها تناولت " الخليج " اعلان بنيامين نتنياهو خطته لتسييج الكيان الصهيوني لحماية أنفسهم من المفترسين بحسب قوله .. وقالت ان هذه الخطة وتبريرها يقدمان وصفا نفسيا لكامل العقلية الصهيونية فهي عقلية ما زالت تعيش في قلب الوهم من أن العالم يريد أن يتخلص من اليهود بالإبادة أو الاندماج.
وإشارت الصحيفة تحت عنوان " تسييج الكيان الصهيوني " إلى أن نتنياهو يحاول بخبث أن ينقل إلى العالم صورة أن الكيان الصهيوني محاصر بالمفترسين العرب .. وهو خبث تملؤه السذاجة لأنه يتصور أنه بتصريحه يستطيع أن يغسل عقول العالم أو يعمي أعينهم عن حقيقة أن الكيان مدجج من رأسه حتى أخمص قدميه بأكثر الأسلحة فتكا وأن قواته تواصل على امتداد كل يوم قتل الأطفال والنساء والرجال في الأرض المحتلة وأن جرافاته تهدم البيوت وتقتلع الأشجار وتحاصر المدن والقرى وتمنع التواصل بينها وأن مستوطنيه يسلبون كل موارد الفلسطينيين في الضفة الغربية.. منوهة إلى أن تصريحه سيلغي حقائق التمييز العنصري الذي يجري داخل الكيان نفسه ضد الفلسطينيين الذين يحملون جنسيته وهو تمييز مؤسسي يرفده ويغذيه ثمانون قانونا عنصريا يميز بين اليهودي وغير اليهودي داخل الكيان.
وأكدت الخليج أن هذا كله يثبت حقيقة لا مراء فيها وهي أن الكيان أصبح يتخبط في سياساته وهو أعمى عن أنها تسير من عنف إلى أعنف وتواجه بتحد أعظم وتصميم أكبر من الشعب الفلسطيني.
وتحت عنوان " الشباب والسعادة والمستقبل " قالت صحيفة البيان ان هذا هو عنوان المرحلة الجديدة التي من أجلها جاء تشكيل الحكومة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله واعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأضافت الصحيفة " حكومة جديدة لمرحلة جديدة بدم جديد من الشباب من الجنسين يدعمهم أصحاب الخبرة من الكبار والقدامى لتضم الحكومة ثماني وزيرات من 29 وزيرا وهذه نسبة غير مسبوقة في تاريخ حكومات العالم للمشاركة النسائية " ..مشيرة إلى أن هذا الكم من الشباب والسيدات في الحكومة الجديدة يأتي ليعكس بوضوح ثقة القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في كفاءة الشباب بشكل عام وكفاءة المرأة الإماراتية وقدراتها على تولي أعلى المناصب الحيوية والتكليف بتنفيذ أصعب المهام ولا شك أن الدفع بهذا العدد من الشباب في الحكومة الجديدة سيزيد الحماس والطموحات الكبيرة لدى شباب دولة الإمارات للتطلع لخدمة الوطن ولأعلى المهام والمناصب فيه.
وفي ختام افتتاحيتها ..أكدت الصحيفة أن السعادة تأتي على رأس شعارات الحكومة الجديدة التي تضمنت لأول مرة في تاريخ الحكومات وزارة للسعادة وهي ليست مجرد شعار ولكن كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إنها خطط ومشاريع وبرامج ومؤشرات وستكون جزءا من عمل كافة وزاراتنا وجزءا من أسلوب حياتنا .
من جانبها أكدت صحيفة "الوطن" أن غياب الحل للأزمة السورية وعدم وجود رؤية واضحة بات كارثيا بامتياز حيث إن دوامة الموت المستفحلة وويلات الحرب التي لا تعرف الحدود بمآسيها وكوارثها التي يدفع ثمنها الشعب السوري من دمه وحياته وأجياله فضلا عن التشرد وموجات النزوح التي يحتمل أن تشهد نزوح مليون سوري دفعة واحدة من حلب وشمال البلاد هربا من العملية العسكرية المدعومة بالغارات غير المسبوقة للطائرات الروسية والتي تحاول عبر دعم الأسد الضغط عسكريا للوصول إلى حل سياسي وفق تفصيلها ووفق ما ترغب به هي تجاه مخططها الرامي للسيطرة على سوريا وتحويلها قاعدة عسكرية لقواتها ومحاولة استعادة نفوذها في المنطقة.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "مليون نازح سوري دفعة واحدة" إن في كل أزمة عالمية تكون الإحصائيات واجبة وأساسية لمعرفة تداعياتها وسبل الوصول إلى حلها وفي سوريا تبدو الأرقام الكارثية تعطي فكرة عن هول ما يحصل فخلال 5 سنوات وقرب دخول الأزمة عامها السادس بعد 37 يوما فاق عدد القتلى الـ300 ألف سوري فضلا عن عشرات آلاف المفقودين والمخطوفين في سجون النظام إلى جانب عن تأكيد الأمم المتحدة أن النظام السوري يعتمد تصفية المعتقلين بشكل ممنهج ونزوح 12.5 مليون سوري بين الداخل والخارج وتوقعات بنزوح مليون آخرين بالإضافة إلى دمار هائل لحق آلاف المدن والقوى والبلدات في مختلف مناطق سوريا ودمار هائل بالبنى التحتية دفعت ملايين لركوب البحر ومحاولة الفرار بأنفسهم هربا من جحيم لم يعد باستطاعتهم الصبر عليه مع انسداد أفق الحل الذي لا يبدو حتى اليوم قريبا أو يمكن أن يعطي فكرة عن نهايته، فاختاروا المخاطرة وركوب موج البحر والتعرض لخطر الغرق والمتاجرة بهم من قبل المخربين، بعد أن بات الوطن بالنسبة لهم أملا لا يعرفون إن كانت رؤيته مجددا ممكنة أو لا.
وطالبت "الوطن " العالم الدفع باتجاه حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويحقق طموحاته وأهدافه المشروعة التي ضحى لأجلها كثيرا والوصول إلى انتقال سياسي بدون النظام الحالي، ويحفظ وحدة أراضي سوريا بعيدا عن التقسيم والتفتت، وإنهاء الإرهاب الذي ضاعف آلام السوريين.
وشددت الصحيفة في ختام افتتاحيتها على أن سوريا تحتاج لسلسلة حلول مجتمعة لمأساتها المتفرعة إنسانيا وسياسيا وعسكريا تنهي معاناة شعبها وتؤسس لعهد جديد ينهي سفك الدم والتدمير الممنهج والتدخلات الداعمة لنظام الأسد خاصة أن قرارات دولية ملزمة يتم تجاهلها وكانت تهدف إلى وضع حد لمآسي السوريين وخاصة القرار "2254" الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي ينص في الفقرتين 12و13 على ضرورة وقف الغارات وإنهاء حصار مليون سوري آخرين يتم تجويعهم والتضييق عليهم لإخضاعهم.
من جانبها تناولت " الخليج " اعلان بنيامين نتنياهو خطته لتسييج الكيان الصهيوني لحماية أنفسهم من المفترسين بحسب قوله .. وقالت ان هذه الخطة وتبريرها يقدمان وصفا نفسيا لكامل العقلية الصهيونية فهي عقلية ما زالت تعيش في قلب الوهم من أن العالم يريد أن يتخلص من اليهود بالإبادة أو الاندماج.
وإشارت الصحيفة تحت عنوان " تسييج الكيان الصهيوني " إلى أن نتنياهو يحاول بخبث أن ينقل إلى العالم صورة أن الكيان الصهيوني محاصر بالمفترسين العرب .. وهو خبث تملؤه السذاجة لأنه يتصور أنه بتصريحه يستطيع أن يغسل عقول العالم أو يعمي أعينهم عن حقيقة أن الكيان مدجج من رأسه حتى أخمص قدميه بأكثر الأسلحة فتكا وأن قواته تواصل على امتداد كل يوم قتل الأطفال والنساء والرجال في الأرض المحتلة وأن جرافاته تهدم البيوت وتقتلع الأشجار وتحاصر المدن والقرى وتمنع التواصل بينها وأن مستوطنيه يسلبون كل موارد الفلسطينيين في الضفة الغربية.. منوهة إلى أن تصريحه سيلغي حقائق التمييز العنصري الذي يجري داخل الكيان نفسه ضد الفلسطينيين الذين يحملون جنسيته وهو تمييز مؤسسي يرفده ويغذيه ثمانون قانونا عنصريا يميز بين اليهودي وغير اليهودي داخل الكيان.
وأكدت الخليج أن هذا كله يثبت حقيقة لا مراء فيها وهي أن الكيان أصبح يتخبط في سياساته وهو أعمى عن أنها تسير من عنف إلى أعنف وتواجه بتحد أعظم وتصميم أكبر من الشعب الفلسطيني.