الامارات 7 - توج سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية، مساء أمس، الفائزين في ختام فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة في نسخته الثامنة في شوط البيرق والتي حسمت نتيجتها للأصايل لإبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، فيما حسمت إبل ناصر بن سويد المنصوري منافسات المجاهيم.
وقام سموه بتسليم بيرق الظفرة للفائزين في شوط البيرق والجوائز للفائزين في باقي المنافسات التي أقيمت خلال المهرجان وسط حضور جماهيري كبير من عشاق مزاينة الإبل.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله » والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعم كل الفعاليات التراثية ومنها مهرجان الظفرة وترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية التي تعد وسيلة مهمة لتعليم الأجيال وصون التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة التي تعتبر رصيدا حضاريا وإنسانيا للإمارات أمام العالم.
شكر
كما وجه سموه الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على ما لمسه من حسن الإعداد والترتيب لإنجاح الحدث.
وهنأ سموه الفائزين بجائزة البيرق في مهرجان الظفرة للعام الجاري وتمنى لهم التوفيق والنجاح لرفع اسم دولة الإمارات في مختلف المهرجانات والفعاليات المحلية والإقليمية.
وقال سموه إن المهرجان حقق مكسبا لأبناء الإمارات وسمعة طيبة للدولة في الداخل والخارج لانفرادها بتنظيم أضخم مهرجان لمزاينة الإبل قياسا إلى الكم الهائل من الإبل النخبة وعدد المشاركين من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما كرم سموه الجهات الراعية للمهرجان وهي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وراعي الفعاليات كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية « أدنوك ومجموعة شركاتها وديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية»
حضر حفل الختام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسعادة اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وعدد كبير من الشيوخ وكبار المسئولين .
زيارة
وزار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.
واطلع معاليه خلال جولة له بالسوق الشعبي المصاحب لفعاليات المهرجان على محال مجموعة من الحرفيات والمبدعات وربات البيوت، يعرضن مشغولاتهن اليدوية التراثية منها والمعاصرة، إضافة إلى عرض الثياب والملابس التقليدية وبعض المنتجات من صناعة السدو وسعف وخوص النخيل وصناعة خلط العطور والدخون المصنعة من قشور الفواكه وأبرز الأكلات والحلويات الشعبية التي عرفها أبناء المنطقة قديماً.
رافق معاليه في جولته الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وسعادة فارس خلف المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وعبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية بالمهرجان، وعبد الله بطي القبيسي مدير المشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
واختتمت في مدينة زايد في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الظفرة، والتي أقيمت على مدى أسبوعين، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، ودعم من مختلف المؤسسات والجهات الرسمية في الدولة، وبإقبال كبير من عشرات الآلاف من أبناء المنطقة وسكان الإمارات والمشاركين من دول مجلس التعاون، والسياح من مختلف أنحاء العالم.
واحتفت المنطقة الغربية بهذه التظاهرة الثقافية والتراثية والاقتصادية التي تشهدها مدينة زايد عاماً إثر عام منذ سنة 2008، لتعكس في نفوس زائريها وضيوفها حكايات التاريخ والحضارة والتطور في تآلف وتناغم فريد من نوعه يمزج بين عراقة وأصالة الماضي وحداثة الحاضر.
كما وحرص عدد كبير من المنافسين في المهرجان على التخييم بعيداً عن موقع المهرجان وداخل المناطق الصحراوية التي تتميز بها المنطقة حتى قرب موعد انطلاق المنافسة، وذلك كنوع من المفاجأة للجمهور والمنافسين، حيث ازدانت المنطقة بأعلام كثير من دول المنطقة، إلى جانب الأعلام الإماراتية التي أضاءت سماء المنطقة الغربية.
قرية الطفل
ازدانت قرية الطفل ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2014 بالعديد من المسابقات والفعاليات التي كان لها الأثر الأكبر في نفوس الأطفال والعائلات من زائري المهرجان، حيث شكلت عالماً من الترفيه والتثقيف في آن معاً، عالم من الحفاظ على العادات والتقاليد الإماراتية المتأصلة في الجذور، عبر نقلها إلى أجيال اليوم لحفظها وغرسها في نفوسهم، وتعليمهم حب الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال هذه الأدوات التي تشكل لهم فرصة للاستمتاع والترفيه ومشاركة ذويهم في فعاليات هي الأقرب لقلوبهم.
مشغولات يدوية
احتوى السوق الشعبي مشغولات زجاجية حرفية للدلة وفناجين القهوة، التي أصبحت رمزاً من رموز الهوية الوطنية الإماراتية، كونها تجسيداً لكرم الضيافة العربية الأصيلة، وكون أن البعض عمد إلى تزيينها وزخرفتها بعلم الإمارات أو بمعلم من المعالم السياحية فيها، إلى جانب عبارات وطنية تعبر عن مدى ارتباطهم بهذه العادة القديمة .
المصدر:البيان
وقام سموه بتسليم بيرق الظفرة للفائزين في شوط البيرق والجوائز للفائزين في باقي المنافسات التي أقيمت خلال المهرجان وسط حضور جماهيري كبير من عشاق مزاينة الإبل.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله » والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعم كل الفعاليات التراثية ومنها مهرجان الظفرة وترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية التي تعد وسيلة مهمة لتعليم الأجيال وصون التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة التي تعتبر رصيدا حضاريا وإنسانيا للإمارات أمام العالم.
شكر
كما وجه سموه الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على ما لمسه من حسن الإعداد والترتيب لإنجاح الحدث.
وهنأ سموه الفائزين بجائزة البيرق في مهرجان الظفرة للعام الجاري وتمنى لهم التوفيق والنجاح لرفع اسم دولة الإمارات في مختلف المهرجانات والفعاليات المحلية والإقليمية.
وقال سموه إن المهرجان حقق مكسبا لأبناء الإمارات وسمعة طيبة للدولة في الداخل والخارج لانفرادها بتنظيم أضخم مهرجان لمزاينة الإبل قياسا إلى الكم الهائل من الإبل النخبة وعدد المشاركين من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما كرم سموه الجهات الراعية للمهرجان وهي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وراعي الفعاليات كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية « أدنوك ومجموعة شركاتها وديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية»
حضر حفل الختام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسعادة اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وعدد كبير من الشيوخ وكبار المسئولين .
زيارة
وزار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.
واطلع معاليه خلال جولة له بالسوق الشعبي المصاحب لفعاليات المهرجان على محال مجموعة من الحرفيات والمبدعات وربات البيوت، يعرضن مشغولاتهن اليدوية التراثية منها والمعاصرة، إضافة إلى عرض الثياب والملابس التقليدية وبعض المنتجات من صناعة السدو وسعف وخوص النخيل وصناعة خلط العطور والدخون المصنعة من قشور الفواكه وأبرز الأكلات والحلويات الشعبية التي عرفها أبناء المنطقة قديماً.
رافق معاليه في جولته الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وسعادة فارس خلف المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وعبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية بالمهرجان، وعبد الله بطي القبيسي مدير المشاريع بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
واختتمت في مدينة زايد في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الظفرة، والتي أقيمت على مدى أسبوعين، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، ودعم من مختلف المؤسسات والجهات الرسمية في الدولة، وبإقبال كبير من عشرات الآلاف من أبناء المنطقة وسكان الإمارات والمشاركين من دول مجلس التعاون، والسياح من مختلف أنحاء العالم.
واحتفت المنطقة الغربية بهذه التظاهرة الثقافية والتراثية والاقتصادية التي تشهدها مدينة زايد عاماً إثر عام منذ سنة 2008، لتعكس في نفوس زائريها وضيوفها حكايات التاريخ والحضارة والتطور في تآلف وتناغم فريد من نوعه يمزج بين عراقة وأصالة الماضي وحداثة الحاضر.
كما وحرص عدد كبير من المنافسين في المهرجان على التخييم بعيداً عن موقع المهرجان وداخل المناطق الصحراوية التي تتميز بها المنطقة حتى قرب موعد انطلاق المنافسة، وذلك كنوع من المفاجأة للجمهور والمنافسين، حيث ازدانت المنطقة بأعلام كثير من دول المنطقة، إلى جانب الأعلام الإماراتية التي أضاءت سماء المنطقة الغربية.
قرية الطفل
ازدانت قرية الطفل ضمن فعاليات مهرجان الظفرة 2014 بالعديد من المسابقات والفعاليات التي كان لها الأثر الأكبر في نفوس الأطفال والعائلات من زائري المهرجان، حيث شكلت عالماً من الترفيه والتثقيف في آن معاً، عالم من الحفاظ على العادات والتقاليد الإماراتية المتأصلة في الجذور، عبر نقلها إلى أجيال اليوم لحفظها وغرسها في نفوسهم، وتعليمهم حب الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال هذه الأدوات التي تشكل لهم فرصة للاستمتاع والترفيه ومشاركة ذويهم في فعاليات هي الأقرب لقلوبهم.
مشغولات يدوية
احتوى السوق الشعبي مشغولات زجاجية حرفية للدلة وفناجين القهوة، التي أصبحت رمزاً من رموز الهوية الوطنية الإماراتية، كونها تجسيداً لكرم الضيافة العربية الأصيلة، وكون أن البعض عمد إلى تزيينها وزخرفتها بعلم الإمارات أو بمعلم من المعالم السياحية فيها، إلى جانب عبارات وطنية تعبر عن مدى ارتباطهم بهذه العادة القديمة .
المصدر:البيان