الامارات 7 - كشف "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن مشاركة نخبة من أشهر فناني الرسم ثلاثي الأبعاد والخداع البصري حول العالم ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "دبي كانفس" التي ينظمها "براند دبي" في دبي خلال الفترة من الأول حتى /14/ من شهر مارس المقبل بالشراكة مع "جي بي آر".
ومن بين أهم الفنانين العالميين المشاركين في هذه الدورة ثلاثة من أشهر رواد فن "الرسم ثلاثي الأبعاد" والجداريات الحديثة والمعروفة باسم "الجرافيتي" وهم ..الهولندي ليون كير والبرتغالي سيرجيو أوديث والإنجليزي فاناكابان والذين اشتركوا جميعهم في الانتماء لهذه المدرسة الفنية المعاصرة والتي تقوم على مبدأ العمل في الأجواء المفتوحة والتفاعل المباشر مع الجمهور ما يضيف إلى هذا النوع من الفن بعدا جديدا وهو التفاعل الحي مع الحضور من متابعي ومحبي هذا الشكل من أشكال التعبير الفني وهو الأسلوب المميز لفناني الشارع بخروجهم برؤاهم وصورهم الفنية خارج جدران المعارض الفنية التقليدية.
وقالت عائشة بن كلي عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان "دبي كانفس" إن إدارة المهرجان حرصت أن يكون ظهوره بالغ التميز في ثاني انعقاد له وذلك بتوفير كل العناصر التي تقديم تجربة فنية وإبداعية فريدة تمثل إضافة حقيقية لأجندة دبي الإبداعية والثقافية والفنية.
وأشارت إلى حرص اللجنة خلال فترة الإعداد على التدقيق في اختيار أفضل المواهب الفنية من مختلف أنحاء العالم والتي تتسق إبداعاتها مع روح المهرجان ذي الطبيعة الجماهيرية لاستضافتها في دبي ومن بينهم فنانين كبار شاركوا في الدورة الأولى إضافة إلى آخرين يتم استضافتهم للمرة الأولى من الأرجنتين والبرازيل والمكسيك والولايات المتحدة والصين وأستراليا وغيرها وذلك حرصا على تقديم دورة فريدة تمتع المهتمين بهذا الشكل أشكال التعبير الفني الحديث.
ويتوافق تواجد هذه المجموعة المتميزة من الفنانين في دبي مع دورها كنقطة لقاء مهمة تجمع دائما المبدعين في شتى المجالات من شرق العالم وغربه فضلا عن أن اجتماعهم في مكان واحد يقدم للفنانين المحليين فرصة مميزة للاقتراب من أفكارهم وإبداعاتهم ومناقشتهم في الأساليب المبتكرة التي يوظفونها في التعبير عن أفكارهم غير التقليدية والممعنة في الحداثة ليفتح بذلك أمامهم المجال أمام اكتساب خبرات ومهارات جديدة تسهم في صقل مواهبهم الفنية لاسيما وأن العديد من أولئك الفنانين ربما من الصعب التقائهم خارج المهرجان الذي يسعى لتقديم إضافة مفيدة وممتعة لمحبي ومحترفي الفنون على السواء.
ويعتبر الهولندي ليون كير أحد رواد فن الجداريات الواقعية في العالم وذلك لما عرف عنه من مهارة كبيرة تمكنه من استخدام خليط من التقنيات الفنية والمواد والخامات المختلفة مثل الإكريليك والأشرطة اللاصقة التي تعد من أحدث الوسائل التعبيرية التي يوظفها الفنان بمهارة عالية لتكوين ملامح الصور ودرجات الظلال بأسلوب مبهر بجانب مجموعة متنوعة من الألوان والخامات.
ويتميز كير بأسلوبه الخاص في فن الرسم ثلاثي الأبعاد حيث اشتهر بموهبته الاستثنائية في تحويل الصور الحقيقة إلى صور افتراضية تعطي بعدا إضافيا للرؤية لا يتواجد في الصورة الواقعية أو ما يعرف فنيا بإضافة الطبقة التفاعلية غير الملحوظة لتصبح الصورة أكثر تجسيدا بمساحات ضخمة وقياسات عملاقة تناسب مع البيئة التي يتم رسمها فيها والتي تخرج عن نطاق مقاييس اللوحات التشكيلية التقليدية.
وخلال مشواره الفني الحافل قام كير بتصميم وإنتاج جداريات إعلانية عملاقة لمجموعة من كبرى الشركات العالمية وشارك بلوحاته في مختلف المعارض الفنية في كل من أوروبا وأمريكا .. وقال كير أنه يحرص كفنان "جرافيتي" على مشاركة الجمهور رسم أعماله الفنية في الأجواء المفتوحة وهو ما يعطيه متعة حقيقية لا يحظى بها عندما يعمل منفردا.
ويستضيف المهرجان في ثاني دوراته الفنان البرتغالي سيرجيو أوديث الذي حول فن "الجرافيتي" من هواية إلى مهنة دائمة له وذلك في أوائل التسعينيات إذ بدأ ممارسته في شوارع المدن وأنفاق القطارات ثم تطورت مهاراته الفنية ليبتكر أسلوبه الفني الخاص في الرسم المنظوري والذي يتسم في مجمله بالغموض وذلك بتوظيف درجات الظلال في لوحاته.
وحظي أوديث بشهرة عالمية واسعة في العام 2015 عندما أحدث نقلة في فن الرسم على أرضية الشارع ولوحات الخداع البصري الجدارية وذلك برسمه على الزوايا القائمة في أركان المباني وأطلق على أسلوبه الجديد اسم "Somber 3D" إذ أصبح الفنان البرتغالي منذ ذلك التاريخ صاحب بصمة فنية مميزة تسعى الكثير من الشركات العالمية بسببها للتعاقد معه.
وسيكون جمهور "دبي كانفس 2016" على موعد للقاء الفنان الإنجليزي فاناكابان الذي يرى أن الرسم جزء أصيل من حياته وأن الريشة والرسم يلعبان دورا كبيرا في تكوينه الوجداني ورؤيته الفنية.
وبدأ فاناكابان في استخدام أصباغ الرش في لوحاته عام 2000 كما استخدم أسلوب الاستنسيل للطباعة قبل أن يتحول لممارسة فن الجرافيتي في العام 2009 حيث سرعان ما أصبح من المولعين بفنون الرسم على أرضيات الشارع ليصبح خلال فترة وجيزة واحدا من أبرز محترفي هذا الفن.
وقد عرف فاناكابان بأسلوبه المتميز الذي يجسد فيه أفكاره على هيئة بالونات فضية يستخدمها لرسم تكوينات مبتكرة على هيئة حروف وحيوانات ..
بينما يقوم باستخدام درجات الإضاءة والظلال بأسلوب مدهش يوحي للمشاهد أن يقف أمام تكوين فني استخدمت فيه بالونات حقيقة بينما هي في الواقع مجرد رسم ثلاثي الأبعاد على الحائط.
وتأتي مشاركة هذه الأسماء الكبيرة من الفنانين العالميين ضمن الإطلالة الجديدة للمهرجان هذا العام بما تشمله من أشكال التطوير المهمة في ضوء النجاح الذي حققه العام 2015 .
وتقرر تمديد فترة دورته الحالية إلى أسبوعين بدلا من أسبوع واحد خلال أول ظهور له العام الماضي علاوة على نشر أعماله على امتداد كيلومترين كاملين على شاطئ "جي بي آر" لاستيعاب أكثر من /60/ عملا متميزا لفنانين عالميين ومحلين يشارك بعضهم للمرة الأولى بإبداعاتهم في المهرجان الذي سيضم جدولا حافلا بالفعاليات الإبداعية المتميزة التي تناسب الجمهور من مختلف الفئات والأعمار.
يذكر أن "جي بي آر" هي الوجهة التابعة لدبي للعقارات والتي تعد من أبرز نقاط الجذب السياحي في دبي ويرتادها سنويا آلاف الزوار من داخل وخارج الدولة.
ومن بين أهم الفنانين العالميين المشاركين في هذه الدورة ثلاثة من أشهر رواد فن "الرسم ثلاثي الأبعاد" والجداريات الحديثة والمعروفة باسم "الجرافيتي" وهم ..الهولندي ليون كير والبرتغالي سيرجيو أوديث والإنجليزي فاناكابان والذين اشتركوا جميعهم في الانتماء لهذه المدرسة الفنية المعاصرة والتي تقوم على مبدأ العمل في الأجواء المفتوحة والتفاعل المباشر مع الجمهور ما يضيف إلى هذا النوع من الفن بعدا جديدا وهو التفاعل الحي مع الحضور من متابعي ومحبي هذا الشكل من أشكال التعبير الفني وهو الأسلوب المميز لفناني الشارع بخروجهم برؤاهم وصورهم الفنية خارج جدران المعارض الفنية التقليدية.
وقالت عائشة بن كلي عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان "دبي كانفس" إن إدارة المهرجان حرصت أن يكون ظهوره بالغ التميز في ثاني انعقاد له وذلك بتوفير كل العناصر التي تقديم تجربة فنية وإبداعية فريدة تمثل إضافة حقيقية لأجندة دبي الإبداعية والثقافية والفنية.
وأشارت إلى حرص اللجنة خلال فترة الإعداد على التدقيق في اختيار أفضل المواهب الفنية من مختلف أنحاء العالم والتي تتسق إبداعاتها مع روح المهرجان ذي الطبيعة الجماهيرية لاستضافتها في دبي ومن بينهم فنانين كبار شاركوا في الدورة الأولى إضافة إلى آخرين يتم استضافتهم للمرة الأولى من الأرجنتين والبرازيل والمكسيك والولايات المتحدة والصين وأستراليا وغيرها وذلك حرصا على تقديم دورة فريدة تمتع المهتمين بهذا الشكل أشكال التعبير الفني الحديث.
ويتوافق تواجد هذه المجموعة المتميزة من الفنانين في دبي مع دورها كنقطة لقاء مهمة تجمع دائما المبدعين في شتى المجالات من شرق العالم وغربه فضلا عن أن اجتماعهم في مكان واحد يقدم للفنانين المحليين فرصة مميزة للاقتراب من أفكارهم وإبداعاتهم ومناقشتهم في الأساليب المبتكرة التي يوظفونها في التعبير عن أفكارهم غير التقليدية والممعنة في الحداثة ليفتح بذلك أمامهم المجال أمام اكتساب خبرات ومهارات جديدة تسهم في صقل مواهبهم الفنية لاسيما وأن العديد من أولئك الفنانين ربما من الصعب التقائهم خارج المهرجان الذي يسعى لتقديم إضافة مفيدة وممتعة لمحبي ومحترفي الفنون على السواء.
ويعتبر الهولندي ليون كير أحد رواد فن الجداريات الواقعية في العالم وذلك لما عرف عنه من مهارة كبيرة تمكنه من استخدام خليط من التقنيات الفنية والمواد والخامات المختلفة مثل الإكريليك والأشرطة اللاصقة التي تعد من أحدث الوسائل التعبيرية التي يوظفها الفنان بمهارة عالية لتكوين ملامح الصور ودرجات الظلال بأسلوب مبهر بجانب مجموعة متنوعة من الألوان والخامات.
ويتميز كير بأسلوبه الخاص في فن الرسم ثلاثي الأبعاد حيث اشتهر بموهبته الاستثنائية في تحويل الصور الحقيقة إلى صور افتراضية تعطي بعدا إضافيا للرؤية لا يتواجد في الصورة الواقعية أو ما يعرف فنيا بإضافة الطبقة التفاعلية غير الملحوظة لتصبح الصورة أكثر تجسيدا بمساحات ضخمة وقياسات عملاقة تناسب مع البيئة التي يتم رسمها فيها والتي تخرج عن نطاق مقاييس اللوحات التشكيلية التقليدية.
وخلال مشواره الفني الحافل قام كير بتصميم وإنتاج جداريات إعلانية عملاقة لمجموعة من كبرى الشركات العالمية وشارك بلوحاته في مختلف المعارض الفنية في كل من أوروبا وأمريكا .. وقال كير أنه يحرص كفنان "جرافيتي" على مشاركة الجمهور رسم أعماله الفنية في الأجواء المفتوحة وهو ما يعطيه متعة حقيقية لا يحظى بها عندما يعمل منفردا.
ويستضيف المهرجان في ثاني دوراته الفنان البرتغالي سيرجيو أوديث الذي حول فن "الجرافيتي" من هواية إلى مهنة دائمة له وذلك في أوائل التسعينيات إذ بدأ ممارسته في شوارع المدن وأنفاق القطارات ثم تطورت مهاراته الفنية ليبتكر أسلوبه الفني الخاص في الرسم المنظوري والذي يتسم في مجمله بالغموض وذلك بتوظيف درجات الظلال في لوحاته.
وحظي أوديث بشهرة عالمية واسعة في العام 2015 عندما أحدث نقلة في فن الرسم على أرضية الشارع ولوحات الخداع البصري الجدارية وذلك برسمه على الزوايا القائمة في أركان المباني وأطلق على أسلوبه الجديد اسم "Somber 3D" إذ أصبح الفنان البرتغالي منذ ذلك التاريخ صاحب بصمة فنية مميزة تسعى الكثير من الشركات العالمية بسببها للتعاقد معه.
وسيكون جمهور "دبي كانفس 2016" على موعد للقاء الفنان الإنجليزي فاناكابان الذي يرى أن الرسم جزء أصيل من حياته وأن الريشة والرسم يلعبان دورا كبيرا في تكوينه الوجداني ورؤيته الفنية.
وبدأ فاناكابان في استخدام أصباغ الرش في لوحاته عام 2000 كما استخدم أسلوب الاستنسيل للطباعة قبل أن يتحول لممارسة فن الجرافيتي في العام 2009 حيث سرعان ما أصبح من المولعين بفنون الرسم على أرضيات الشارع ليصبح خلال فترة وجيزة واحدا من أبرز محترفي هذا الفن.
وقد عرف فاناكابان بأسلوبه المتميز الذي يجسد فيه أفكاره على هيئة بالونات فضية يستخدمها لرسم تكوينات مبتكرة على هيئة حروف وحيوانات ..
بينما يقوم باستخدام درجات الإضاءة والظلال بأسلوب مدهش يوحي للمشاهد أن يقف أمام تكوين فني استخدمت فيه بالونات حقيقة بينما هي في الواقع مجرد رسم ثلاثي الأبعاد على الحائط.
وتأتي مشاركة هذه الأسماء الكبيرة من الفنانين العالميين ضمن الإطلالة الجديدة للمهرجان هذا العام بما تشمله من أشكال التطوير المهمة في ضوء النجاح الذي حققه العام 2015 .
وتقرر تمديد فترة دورته الحالية إلى أسبوعين بدلا من أسبوع واحد خلال أول ظهور له العام الماضي علاوة على نشر أعماله على امتداد كيلومترين كاملين على شاطئ "جي بي آر" لاستيعاب أكثر من /60/ عملا متميزا لفنانين عالميين ومحلين يشارك بعضهم للمرة الأولى بإبداعاتهم في المهرجان الذي سيضم جدولا حافلا بالفعاليات الإبداعية المتميزة التي تناسب الجمهور من مختلف الفئات والأعمار.
يذكر أن "جي بي آر" هي الوجهة التابعة لدبي للعقارات والتي تعد من أبرز نقاط الجذب السياحي في دبي ويرتادها سنويا آلاف الزوار من داخل وخارج الدولة.