الامارات 7 - دبي- البيان
أكد الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي»، أن التحالف تلقى دعماً قوياً من دولة الإمارات لتحقيق هدفه المتمثل في توفير فرص متكافئة للأطفال في الحصول على اللقاحات أينما كانوا.
وأوضح بيركلي على هامش زيارته للدولة ضمن جولة أجراها مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط، أن الإمارات أظهرت تعاوناً قوياً في دعم «جافي»، الذي نجح حتى الآن في تحصين 440 مليون طفل إضافي وإنقاذ حياة 6 ملايين شخص في عدد من دول العالم.
وقال إن الجهود التي بذلها التحالف في عدد من الدول مثل الهند وباكستان وبنغلاديش ساعدت على منع انتقال الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا وشلل الأطفال والحمى الصفراء إلى دولة الإمارات، مشيراً إلى أن وجود برامج تحصين قوية في بلدان العمال المهاجرين الأصلية يسهم بشكل ملحوظ في الأمن الصحي لدولة الإمارات.
وجاءت زيارة بيركلي إلى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط قبيل انعقاد مؤتمر إعلان التبرعات الخاص بالتحالف والمزمع إقامته في برلين أواخر يناير المقبل. ويمثل المؤتمر الذي يُعقد بدعم من الرئاسة الألمانية لمجموعة الدول الصناعية السبع، فرصة لزعماء العالم تمكنهم من التعاون لجمع 7.5 مليارات دولار أميركي بهدف إنقاذ حياة ما يتراوح بين 5 و6 ملايين شخص عبر إجراء التحصينات اللازمة في الدول الأكثر فقراً على مستوى العالم.
علاقات طويلة
وتعليقاً على زيارته لدولة الإمارات والمنطقة، قال بيركلي: «يتمتع تحالف «جافي» بعلاقات طويلة الأمد مع شركاء وداعمين ملتزمين، سواء في دولة الإمارات أو في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. ومع اقترابنا من انعقاد قمة تجديد الموارد الخاصة بالتحالف، وفرت هذه الزيارة إلى دولة الإمارات فرصة حيوية لنا لتسليط الضوء على هدف «جافي» لعام 2020 والمتمثل في تحصين 300 مليون شخص بين عامي 2016 و2020، بالإضافة إلى إنقاذ حياة 5 إلى 6 ملايين شخص».
وأضاف: «أتينا إلى هنا لنتبادل رؤيتنا مع شركائنا في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن التماس الدعم للوصول إلى كل طفل وتحقيق هدفنا المتمثل في عالم يخلو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. ويتمتع الأطفال الذين حصلوا على تحصينات بقدرات معرفية أعلى وشغف أكبر بالتعليم، بالإضافة إلى كونهم أعضاء منتجين وأكثر فعالية في مجتمعاتهم. ونحن نقوم بتمويل برامج التحصين في البلدان النامية، حيث تعيش الغالبية العظمى من الأطفال الذين لا يحصلون على تطعيمات كافية. ويدعم تحالف «جافي» 11 نوعاً من اللقاحات، بما فيها اللقاح خماسي التكافؤ، واللقاحات المضادة لمرض المكورات الرئوية، والفيروس العجلي، وهي الأسباب الرئيسة لأمراض الالتهاب الرئوي والإسهال التي تقف خلف معظم وفيات الأطفال دون سن الخامسة في مختلف أنحاء العالم».
أكد الدكتور سيث بيركلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي»، أن التحالف تلقى دعماً قوياً من دولة الإمارات لتحقيق هدفه المتمثل في توفير فرص متكافئة للأطفال في الحصول على اللقاحات أينما كانوا.
وأوضح بيركلي على هامش زيارته للدولة ضمن جولة أجراها مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط، أن الإمارات أظهرت تعاوناً قوياً في دعم «جافي»، الذي نجح حتى الآن في تحصين 440 مليون طفل إضافي وإنقاذ حياة 6 ملايين شخص في عدد من دول العالم.
وقال إن الجهود التي بذلها التحالف في عدد من الدول مثل الهند وباكستان وبنغلاديش ساعدت على منع انتقال الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا وشلل الأطفال والحمى الصفراء إلى دولة الإمارات، مشيراً إلى أن وجود برامج تحصين قوية في بلدان العمال المهاجرين الأصلية يسهم بشكل ملحوظ في الأمن الصحي لدولة الإمارات.
وجاءت زيارة بيركلي إلى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط قبيل انعقاد مؤتمر إعلان التبرعات الخاص بالتحالف والمزمع إقامته في برلين أواخر يناير المقبل. ويمثل المؤتمر الذي يُعقد بدعم من الرئاسة الألمانية لمجموعة الدول الصناعية السبع، فرصة لزعماء العالم تمكنهم من التعاون لجمع 7.5 مليارات دولار أميركي بهدف إنقاذ حياة ما يتراوح بين 5 و6 ملايين شخص عبر إجراء التحصينات اللازمة في الدول الأكثر فقراً على مستوى العالم.
علاقات طويلة
وتعليقاً على زيارته لدولة الإمارات والمنطقة، قال بيركلي: «يتمتع تحالف «جافي» بعلاقات طويلة الأمد مع شركاء وداعمين ملتزمين، سواء في دولة الإمارات أو في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. ومع اقترابنا من انعقاد قمة تجديد الموارد الخاصة بالتحالف، وفرت هذه الزيارة إلى دولة الإمارات فرصة حيوية لنا لتسليط الضوء على هدف «جافي» لعام 2020 والمتمثل في تحصين 300 مليون شخص بين عامي 2016 و2020، بالإضافة إلى إنقاذ حياة 5 إلى 6 ملايين شخص».
وأضاف: «أتينا إلى هنا لنتبادل رؤيتنا مع شركائنا في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن التماس الدعم للوصول إلى كل طفل وتحقيق هدفنا المتمثل في عالم يخلو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. ويتمتع الأطفال الذين حصلوا على تحصينات بقدرات معرفية أعلى وشغف أكبر بالتعليم، بالإضافة إلى كونهم أعضاء منتجين وأكثر فعالية في مجتمعاتهم. ونحن نقوم بتمويل برامج التحصين في البلدان النامية، حيث تعيش الغالبية العظمى من الأطفال الذين لا يحصلون على تطعيمات كافية. ويدعم تحالف «جافي» 11 نوعاً من اللقاحات، بما فيها اللقاح خماسي التكافؤ، واللقاحات المضادة لمرض المكورات الرئوية، والفيروس العجلي، وهي الأسباب الرئيسة لأمراض الالتهاب الرئوي والإسهال التي تقف خلف معظم وفيات الأطفال دون سن الخامسة في مختلف أنحاء العالم».