الامارات 7 - نظّم مربى الشارقة للأحياء المائية حملة ضخمة، لتنظيف بحيرة خالد في قلب إمارة الشارقة، تمكنت من جمع 1.3 طن من النفايات والمخلفات من قاع البحيرة.
وتأتي حملة تنظيف البيئة البحرية تحت مظلة إدارة متاحف الشارقة وذلك كجزء من حملة "لأننا نهتم" التي تعد إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها إدارة متاحف الشارقة، وتهدف إلى تعزيز الاهتمام بحماية البيئة البحرية.
وشهد الحدث حضور المئات من سكان الشارقة لمشاهدة 70 غواصاً محترفاً ومرخصاً في تحدٍ بمواجهة برودة المياه في بحيرة خالد من أجل إخراج المخلفات التي تضمنت أنابيب وكراسٍ وعبوات زجاجية ودراجات وإطارات.
وقد نقلت القطع إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، حيث قام الفنان شامل ماروهارزيه المعروف بفن إعادة التدوير، على مدار ثلاثة أيام بتحويل هذه المخلفات إلى عمل فني مستوحى من البيئة البحرية.
وفي تصريح لها، قالت سعادة منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: "نحن نرغب بالتعبير عن جزيل شكرنا لكل من شارك معنا في حملة تنظيف البيئة البحرية السنوية في عامها الثامن، وخاصة الغواصين المجتهدين الذين عبروا عن شجاعتهم وتحدوا برودة المياه وانخفاض مستوى الرؤية وساهموا في إنجاح هذا الحدث".
وأضافت بقولها: "يدل إخراج هذا الكم من المخلفات المرمية في قاع البحيرة على الجهد الهائل الذي بذله الجميع، كما يعكس مدى الاهتمام ببيئتنا البحرية ورغبتنا بالمحافظة عليها وحمايتها من الأضرار".
"كما ندعو أفراد المجتمع من مختلف الأعمار في إمارة الشارقة وخارجها لزيارة مربى الشارقة للأحياء المائية لمشاهدة القطع الفنية الرائعة التي أبدعها الفنان شامل، ومعرفة الأهمية البيئية التي تمثلها".
وتأتي مبادرة حماية البيئة البحرية كحدث سنوي على مدار الأعوام الثمانية الماضية، وقد ركزت حملة العام الماضي على تنظيف البيئة البحرية لأعماق بحر وشاطئ الممزر.
وقد اتخذت إدارة متاحف الشارقة قراراً هذا العام بالتركيز على جمع النفايات والمخلفات من قاع البحر، ووجهت الدعوة للغواصين المحترفين في وحدة الإنقاذ البحري في شرطة الشارقة، ومربى الشارقة للأحياء المائية، ونوادي الغوص في مختلف أرجاء الإمارات، ومتطوعي الغوص المرخصين، وذلك للمشاركة في الحدث.
وحضر الفعالية ممثلين من إدارة متاحف الشارقة، وشركائها في التنظيم من بلدية الشارقة وشركة الإدارة البيئية (بيئة)، وشرطة الشارقة (أنجاد)، ووحدة إنقاذ الشارقة. كما تضمنت قائمة مراكز الغوص المشاركة كل من مركز غواصين الإمارات، وفريق أسعد شعب التابع لمركز الطواش للغوص، وفريق سنان التطوعي، وفريق صقور الإمارات للغوص.
وقبل انطلاق الحدث، تم فحص المياه والتأكد من سلامتها بالنسبة للغواصين، كما تمت إحاطة المنطقة لمنع اقتراب القوارب ومرورها. وتم التأكد من صلاحية رخص الغواصين.
وتوجه الغواصون بعد ارتداء ملابس الغوص ووضع المعدات اللازمة إلى الماء وقاموا بإزالة المخلفات من قاع البحر، وقد احتاجوا في بعض الأحيان للقوارب من أجل رفع هذه المخلفات وإعادتها إلى الشاطئ.
وقد تولت هناء البدوي، كابتن فريق أسعد شعب التطوعي للغوص التابع لمركز الطواش للغوص في الشارقة مهمة تنظيم الغوص وحركة الغواصين. وتحدثت عن ذلك بقولها: "لقد كانت الأجواء غائمة، لذلك فقد كانت الرؤية غير واضحة، ورغم ذلك فقد استمتعنا جميعاً بالحدث، وكنا سعداء بالمشاركة في تقديم الدعم اللازم لهذه المبادرة الهامة".
وأضافت بقولها: "لقد ذهلنا بمشاهدة الكم الكبير من المخلفات الموجودة في قاع البحيرة، وإلى جانب مظهرها السيء، فإنها تسبب ضرراً هائلاً للبيئة البحرية. ونحن ندعو الجميع للتفكير بالعواقب والآثار السيئة قبل القيام برمي المخلفات في البحر".
وبعد قيام الغواصين بإخراج المخلفات، كانت فرق متخصصة من شركة الإدارة البيئية (بيئة) في الشارقة، حاضرة مع القوارب والروافع والمعدات اللازمة لإخراج هذه النفايات بأمان، وقاموا بعد ذلك بأخذ المخلفات إلى مقر الشركة لفرزها وتصنيفها وفقاً لنوع المواد، وفحص سلامتها وحساب وزنها.
وقد تمكن بشير يوسف الحمادي من فريق سنان التطوعي من إحراز الفوز وذلك بعدما قام بإخراج أثقل قطعة مرمية في قاع البحيرة، وكانت عبارة عن دراجة كبيرة صدئة.
كما تم إرسال عدد من المخلفات المختارة إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، حيث قام الفنان شامل ماروهارزيه بإنشاء ورشة عمل لقص الأنابيب وجمعها معاً ضمن عمل فني يمثل مجموعة من المخلوقات البحرية التي تتضمن هياكل أسماك وقشريات.
وقد صرح السيد ماروهارزيه، من سريلانكا، والمقيم في أبوظبي بقوله: "أنا فخور للغاية للمشاركة في هذه المبادرة المهمة، كما أنني سعيد لتوظيف قدراتي ومهارتي في تحويل هذه المخلفات ذات الشكل السيء إلى تحفة فنية يمكن أنت تنال إعجاب من يشاهدها وتزيد من معرفته في هذا المجال".
وفي اليوم الأخير من الحملة، أقيم حفل في مربى الشارقة للأحياء المائية جرى خلاله توجيه الشكر للغواصين المشاركين لما بذلوه من جهد، ووجهت الدعوة لهم للكشف الرسمي عن العمل الفني النهائي. وقد شهد الحدث حضور الرائد فيصل الدوخي، مدير فرع التخطيط والمتابعة في قسم الإسعاف والإنقاذ البحري بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومروان الشامسي ممثل شركة الإدارة البيئية (بيئة) إضافة إلى رؤساء مراكز الغوص المشاركة في الفعالية البيئية.
يمكن للزائرين مشاهدة الأعمال الفنية في مربى الشارقة للأحياء المائية.
للمزيد من المعلومات عن مربى الشارقة للأحياء المائية ومجموعة المتاحف في إمارة الشارقة، يرجى زيارة: www.sharjahmuseums.ae
وتأتي حملة تنظيف البيئة البحرية تحت مظلة إدارة متاحف الشارقة وذلك كجزء من حملة "لأننا نهتم" التي تعد إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها إدارة متاحف الشارقة، وتهدف إلى تعزيز الاهتمام بحماية البيئة البحرية.
وشهد الحدث حضور المئات من سكان الشارقة لمشاهدة 70 غواصاً محترفاً ومرخصاً في تحدٍ بمواجهة برودة المياه في بحيرة خالد من أجل إخراج المخلفات التي تضمنت أنابيب وكراسٍ وعبوات زجاجية ودراجات وإطارات.
وقد نقلت القطع إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، حيث قام الفنان شامل ماروهارزيه المعروف بفن إعادة التدوير، على مدار ثلاثة أيام بتحويل هذه المخلفات إلى عمل فني مستوحى من البيئة البحرية.
وفي تصريح لها، قالت سعادة منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة: "نحن نرغب بالتعبير عن جزيل شكرنا لكل من شارك معنا في حملة تنظيف البيئة البحرية السنوية في عامها الثامن، وخاصة الغواصين المجتهدين الذين عبروا عن شجاعتهم وتحدوا برودة المياه وانخفاض مستوى الرؤية وساهموا في إنجاح هذا الحدث".
وأضافت بقولها: "يدل إخراج هذا الكم من المخلفات المرمية في قاع البحيرة على الجهد الهائل الذي بذله الجميع، كما يعكس مدى الاهتمام ببيئتنا البحرية ورغبتنا بالمحافظة عليها وحمايتها من الأضرار".
"كما ندعو أفراد المجتمع من مختلف الأعمار في إمارة الشارقة وخارجها لزيارة مربى الشارقة للأحياء المائية لمشاهدة القطع الفنية الرائعة التي أبدعها الفنان شامل، ومعرفة الأهمية البيئية التي تمثلها".
وتأتي مبادرة حماية البيئة البحرية كحدث سنوي على مدار الأعوام الثمانية الماضية، وقد ركزت حملة العام الماضي على تنظيف البيئة البحرية لأعماق بحر وشاطئ الممزر.
وقد اتخذت إدارة متاحف الشارقة قراراً هذا العام بالتركيز على جمع النفايات والمخلفات من قاع البحر، ووجهت الدعوة للغواصين المحترفين في وحدة الإنقاذ البحري في شرطة الشارقة، ومربى الشارقة للأحياء المائية، ونوادي الغوص في مختلف أرجاء الإمارات، ومتطوعي الغوص المرخصين، وذلك للمشاركة في الحدث.
وحضر الفعالية ممثلين من إدارة متاحف الشارقة، وشركائها في التنظيم من بلدية الشارقة وشركة الإدارة البيئية (بيئة)، وشرطة الشارقة (أنجاد)، ووحدة إنقاذ الشارقة. كما تضمنت قائمة مراكز الغوص المشاركة كل من مركز غواصين الإمارات، وفريق أسعد شعب التابع لمركز الطواش للغوص، وفريق سنان التطوعي، وفريق صقور الإمارات للغوص.
وقبل انطلاق الحدث، تم فحص المياه والتأكد من سلامتها بالنسبة للغواصين، كما تمت إحاطة المنطقة لمنع اقتراب القوارب ومرورها. وتم التأكد من صلاحية رخص الغواصين.
وتوجه الغواصون بعد ارتداء ملابس الغوص ووضع المعدات اللازمة إلى الماء وقاموا بإزالة المخلفات من قاع البحر، وقد احتاجوا في بعض الأحيان للقوارب من أجل رفع هذه المخلفات وإعادتها إلى الشاطئ.
وقد تولت هناء البدوي، كابتن فريق أسعد شعب التطوعي للغوص التابع لمركز الطواش للغوص في الشارقة مهمة تنظيم الغوص وحركة الغواصين. وتحدثت عن ذلك بقولها: "لقد كانت الأجواء غائمة، لذلك فقد كانت الرؤية غير واضحة، ورغم ذلك فقد استمتعنا جميعاً بالحدث، وكنا سعداء بالمشاركة في تقديم الدعم اللازم لهذه المبادرة الهامة".
وأضافت بقولها: "لقد ذهلنا بمشاهدة الكم الكبير من المخلفات الموجودة في قاع البحيرة، وإلى جانب مظهرها السيء، فإنها تسبب ضرراً هائلاً للبيئة البحرية. ونحن ندعو الجميع للتفكير بالعواقب والآثار السيئة قبل القيام برمي المخلفات في البحر".
وبعد قيام الغواصين بإخراج المخلفات، كانت فرق متخصصة من شركة الإدارة البيئية (بيئة) في الشارقة، حاضرة مع القوارب والروافع والمعدات اللازمة لإخراج هذه النفايات بأمان، وقاموا بعد ذلك بأخذ المخلفات إلى مقر الشركة لفرزها وتصنيفها وفقاً لنوع المواد، وفحص سلامتها وحساب وزنها.
وقد تمكن بشير يوسف الحمادي من فريق سنان التطوعي من إحراز الفوز وذلك بعدما قام بإخراج أثقل قطعة مرمية في قاع البحيرة، وكانت عبارة عن دراجة كبيرة صدئة.
كما تم إرسال عدد من المخلفات المختارة إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، حيث قام الفنان شامل ماروهارزيه بإنشاء ورشة عمل لقص الأنابيب وجمعها معاً ضمن عمل فني يمثل مجموعة من المخلوقات البحرية التي تتضمن هياكل أسماك وقشريات.
وقد صرح السيد ماروهارزيه، من سريلانكا، والمقيم في أبوظبي بقوله: "أنا فخور للغاية للمشاركة في هذه المبادرة المهمة، كما أنني سعيد لتوظيف قدراتي ومهارتي في تحويل هذه المخلفات ذات الشكل السيء إلى تحفة فنية يمكن أنت تنال إعجاب من يشاهدها وتزيد من معرفته في هذا المجال".
وفي اليوم الأخير من الحملة، أقيم حفل في مربى الشارقة للأحياء المائية جرى خلاله توجيه الشكر للغواصين المشاركين لما بذلوه من جهد، ووجهت الدعوة لهم للكشف الرسمي عن العمل الفني النهائي. وقد شهد الحدث حضور الرائد فيصل الدوخي، مدير فرع التخطيط والمتابعة في قسم الإسعاف والإنقاذ البحري بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومروان الشامسي ممثل شركة الإدارة البيئية (بيئة) إضافة إلى رؤساء مراكز الغوص المشاركة في الفعالية البيئية.
يمكن للزائرين مشاهدة الأعمال الفنية في مربى الشارقة للأحياء المائية.
للمزيد من المعلومات عن مربى الشارقة للأحياء المائية ومجموعة المتاحف في إمارة الشارقة، يرجى زيارة: www.sharjahmuseums.ae