الامارات 7 - أكدت دولة الامارات العربية المتحدة أمس أن مجلس الأمن، برفضه قرار وضع اطار زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، يطيل احتلالا ظالما يتنافى مع القرارات الدولية التي أصدرها المجلس نفسه، في وقتٍ سلّم الفلسطينيون جميع ما وقعه الرئيس محمود عباس من مواثيق ومعاهدات دولية إلى الأمم المتحدة، فيما يزور أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني المسجد الأقصى بعد غدٍ الأحد.
وأبدت دولة الامارات العربية المتحدة قلقها الشديد من فشل مجلس الأمن الدولي في تبني القرار الذي طرحته المجموعة العربية بشأن وضع اطار زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي. وقالت سعادة السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ان «مجلس الأمن من خلال رفضه للقرار يتخلى عن مسؤولياته الدولية تجاه حفظ السلم والأمن في المنطقة ويطيل احتلالا ظالما يتنافى مع القرارات الدولية التي أصدرها المجلس نفسه ويفاقم المعاناة الانسانية التي يعيش في ظلها الشعب الفلسطيني منذ عقود». وأضافت ان «هذا الفشل يتزامن مع غياب افق الحل السياسي في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي وسياسته القائمة على تقويض حل الدولتين عبر منهجية بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة».
وأكدت ان «دولة الامارات تؤمن ايمانا صادقا بضرورة حل القضية الفلسطينية وبأسرع ما يمكن ومن خلال اطار القرارات الدولية وبالتالي فان التصويت ضد قرار انهاء الاحتلال يمثل تراجعا يكرس الاستهانة بالقرارات الدولية ويضرب بها عرض الحائط ويطيل من استمرار الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة انتهاكاته اليومية والممنهجة».
وثائق واستيطان
وبالتوازي، سلّم الفلسطينيون جميع ما وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مواثيق ومعاهدات دولية إلى الأمم المتحدة. وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن التسليم تم عبر الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة روبرت سيري، ومن خلال سفراء وممثلي الولايات المتحدة وروسيا.
تهديد وقلق
وفي رد فعل إسرائيلي سريع، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات، لم يحددها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو تعهد، في بيان، بـ «الدفاع عن جنوده من أي مقاضاة محتملة»، قائلاً: «سنتخذ خطوات للرد، وسندافع عن جنود إسرائيل». فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تشعر بالقلق بسبب تحرك الفلسطينيين للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، ووصفت هذه الخطوة بأنها تأتي بـ «نتائج عكسية» بالنسبة للجهود الرامية إلى إنشاء دولة فلسطينية.
الجروان يأسف
من جانبه، أبدى رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، أسفه تجاه تصويت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الفلسطيني.
وقال إن «الفيتو الأميركي المعتاد في مشاريع القرارات ضد إسرائيل، لم يكن خيبة الأمل الوحيدة لدى الشعب العربي، بل إن امتناع بعض الدول الصديقة عن التصويت.
زيارة مدني
وفي مؤشر على الدعم الإسلامي المتواصل للفلسطينيين، ذكرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، أن أمينها العام إياد أمين مدني، سيقوم بزيارة إلى فلسطين الأحد المقبل، يستهلها بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله والصلاة في المسجد الأقصى. وأوضحت المنظمة أن الزيارة تتضمن افتتاح معرض «القدس في الذاكرة» في رام الله، وأضافت أنه من المرتقب أن يبحث مدني مع القيادة الفلسطينية الأوضاع الراهنة في ضوء المستجدات. وأشارت إلى أن الأمين العام سيتوجه ضمن زيارة، هي الأولى منذ توليه المنصب إلى المسجد الأقصى الاثنين المقبل.
المصدر:البيان
وأبدت دولة الامارات العربية المتحدة قلقها الشديد من فشل مجلس الأمن الدولي في تبني القرار الذي طرحته المجموعة العربية بشأن وضع اطار زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي. وقالت سعادة السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ان «مجلس الأمن من خلال رفضه للقرار يتخلى عن مسؤولياته الدولية تجاه حفظ السلم والأمن في المنطقة ويطيل احتلالا ظالما يتنافى مع القرارات الدولية التي أصدرها المجلس نفسه ويفاقم المعاناة الانسانية التي يعيش في ظلها الشعب الفلسطيني منذ عقود». وأضافت ان «هذا الفشل يتزامن مع غياب افق الحل السياسي في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي وسياسته القائمة على تقويض حل الدولتين عبر منهجية بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة».
وأكدت ان «دولة الامارات تؤمن ايمانا صادقا بضرورة حل القضية الفلسطينية وبأسرع ما يمكن ومن خلال اطار القرارات الدولية وبالتالي فان التصويت ضد قرار انهاء الاحتلال يمثل تراجعا يكرس الاستهانة بالقرارات الدولية ويضرب بها عرض الحائط ويطيل من استمرار الاحتلال الاسرائيلي في ممارسة انتهاكاته اليومية والممنهجة».
وثائق واستيطان
وبالتوازي، سلّم الفلسطينيون جميع ما وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مواثيق ومعاهدات دولية إلى الأمم المتحدة. وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن التسليم تم عبر الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة روبرت سيري، ومن خلال سفراء وممثلي الولايات المتحدة وروسيا.
تهديد وقلق
وفي رد فعل إسرائيلي سريع، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات، لم يحددها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو تعهد، في بيان، بـ «الدفاع عن جنوده من أي مقاضاة محتملة»، قائلاً: «سنتخذ خطوات للرد، وسندافع عن جنود إسرائيل». فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تشعر بالقلق بسبب تحرك الفلسطينيين للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، ووصفت هذه الخطوة بأنها تأتي بـ «نتائج عكسية» بالنسبة للجهود الرامية إلى إنشاء دولة فلسطينية.
الجروان يأسف
من جانبه، أبدى رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، أسفه تجاه تصويت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الفلسطيني.
وقال إن «الفيتو الأميركي المعتاد في مشاريع القرارات ضد إسرائيل، لم يكن خيبة الأمل الوحيدة لدى الشعب العربي، بل إن امتناع بعض الدول الصديقة عن التصويت.
زيارة مدني
وفي مؤشر على الدعم الإسلامي المتواصل للفلسطينيين، ذكرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، أن أمينها العام إياد أمين مدني، سيقوم بزيارة إلى فلسطين الأحد المقبل، يستهلها بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله والصلاة في المسجد الأقصى. وأوضحت المنظمة أن الزيارة تتضمن افتتاح معرض «القدس في الذاكرة» في رام الله، وأضافت أنه من المرتقب أن يبحث مدني مع القيادة الفلسطينية الأوضاع الراهنة في ضوء المستجدات. وأشارت إلى أن الأمين العام سيتوجه ضمن زيارة، هي الأولى منذ توليه المنصب إلى المسجد الأقصى الاثنين المقبل.
المصدر:البيان