الامارات 7 - أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن العمل الإنساني والخيري بفضل الدعم اللامحدود والعطاء المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبح يمثل قيمة إنسانية نبيلة لا تتمثل بالعطاء والبذل فحسب، بل أصبح يسهم في تنمية البلدان اقتصاديا واجتماعيا كما أنه سلوك حضاري لا يمكنه الاستمرار إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية ونابع من التراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها المجتمع.
وقال سموه في تصريح له بمناسبة صدور التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الإنسانية إن المجتمع الإماراتي تربى على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهما وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها فمن خلال المؤسسات الإنسانية والخيرية تتاح لكافة الأفراد الفرصة للمساهمة في عمل وفعل الخير الذي يبنى على أسس علمية لكي يعود بالمنفعة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية على المجتمعات الفقيرة.
وأضاف سموه أنه من هذا المنطلق، تجسد الفكر الإنساني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمفهومه الإنساني الشامل، وأطلق في يوليو 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية باستراتيجيتها التنموية والإغاثية والتي استطاعت وخلال فترة زمنية وجيزة أن تكون لها بصمات واضحة في تقديم نحو 40 إغاثة عاجلة استفاد منها ملايين من البشر، كما وصلت بمشاريعها ومبادراتها إلى نحو 90 دولة حول العالم.
وأكد سموه أن المؤسسة كانت حريصة على توجيهات القيادة الرشيدة على التنمية المستدامة في المجتمعات الفقيرة وتجلى ذلك من خلال الدعم الذي تلقاه المؤسسة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سموه على تنمية المجتمعات خصوصا في مجالي الصحة والتعليم.
وجدد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الدعوة إلى جميع العاملين في الشأن الإنساني والخيري للعمل معاً في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل لبناء وتنمية المجتمعات الإنسانية المحتاجة في كل مكان وفي كل زمان.
وقال سموه «إننا لا نغفل الكثير من الإنجازات التي تحققت على يد المنظمات الإنسانية العالمية بشكل عام والعربية بشكل خاص والخدمات النبيلة التي قدمتها وعلى أكثر من صعيد إلا أن حجم التحديات أكثر بكثير، الأمر الذي يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد لا سيما في مجال تقديم نماذج تحفز على العمل الإنساني وتسهل عمل المؤسسات الإنسانية وتخلق مناخاً إيجابياً يشجع التنافس والعطاء، كذلك لا بد من حماية المنظمات الإنسانية والعاملين فيها وعدم استغلالها وتشويهها وصرفها عن أهدافها المجتمعية الإنسانية النبيلة».
وأكد سموه أهمية دور الإعلام الفاعل بوسائله المختلفة لاسيما الإعلام الاجتماعي في توجيه الرأي العام وقطاعات المجتمع المختلفة الحكومية والأهلية والخاصة من أجل ترسيخ مفاهيم العمل في الخدمات الإنسانية وحشد التأييد للعاملين ومنظماتهم.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن المشاريع التنموية التي تنفذها دولة الإمارات بشكل عام ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل خاص لا تقتصر على بلد معين بل تشمل الشعوب كافة المنكوبة بالحروب والأزمات السياسية والكوارث الطبيعية وأشكال الأزمات بأنواعها، ولذلك تحتل الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية وفق التصنيف الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تحرص عند تقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية على أن تكون هذه المساعدات شاملة وتغطي جميع المحتاجين إليها بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق ولهذا فإن هناك تقديراً عالمياً لها ليس من قبل المنظمات الدولية فقط وإنما من الدول والشعوب.
وقال سموه في تصريح له بمناسبة صدور التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الإنسانية إن المجتمع الإماراتي تربى على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهما وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها فمن خلال المؤسسات الإنسانية والخيرية تتاح لكافة الأفراد الفرصة للمساهمة في عمل وفعل الخير الذي يبنى على أسس علمية لكي يعود بالمنفعة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية على المجتمعات الفقيرة.
وأضاف سموه أنه من هذا المنطلق، تجسد الفكر الإنساني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمفهومه الإنساني الشامل، وأطلق في يوليو 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية باستراتيجيتها التنموية والإغاثية والتي استطاعت وخلال فترة زمنية وجيزة أن تكون لها بصمات واضحة في تقديم نحو 40 إغاثة عاجلة استفاد منها ملايين من البشر، كما وصلت بمشاريعها ومبادراتها إلى نحو 90 دولة حول العالم.
وأكد سموه أن المؤسسة كانت حريصة على توجيهات القيادة الرشيدة على التنمية المستدامة في المجتمعات الفقيرة وتجلى ذلك من خلال الدعم الذي تلقاه المؤسسة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص سموه على تنمية المجتمعات خصوصا في مجالي الصحة والتعليم.
وجدد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الدعوة إلى جميع العاملين في الشأن الإنساني والخيري للعمل معاً في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل لبناء وتنمية المجتمعات الإنسانية المحتاجة في كل مكان وفي كل زمان.
وقال سموه «إننا لا نغفل الكثير من الإنجازات التي تحققت على يد المنظمات الإنسانية العالمية بشكل عام والعربية بشكل خاص والخدمات النبيلة التي قدمتها وعلى أكثر من صعيد إلا أن حجم التحديات أكثر بكثير، الأمر الذي يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد لا سيما في مجال تقديم نماذج تحفز على العمل الإنساني وتسهل عمل المؤسسات الإنسانية وتخلق مناخاً إيجابياً يشجع التنافس والعطاء، كذلك لا بد من حماية المنظمات الإنسانية والعاملين فيها وعدم استغلالها وتشويهها وصرفها عن أهدافها المجتمعية الإنسانية النبيلة».
وأكد سموه أهمية دور الإعلام الفاعل بوسائله المختلفة لاسيما الإعلام الاجتماعي في توجيه الرأي العام وقطاعات المجتمع المختلفة الحكومية والأهلية والخاصة من أجل ترسيخ مفاهيم العمل في الخدمات الإنسانية وحشد التأييد للعاملين ومنظماتهم.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن المشاريع التنموية التي تنفذها دولة الإمارات بشكل عام ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل خاص لا تقتصر على بلد معين بل تشمل الشعوب كافة المنكوبة بالحروب والأزمات السياسية والكوارث الطبيعية وأشكال الأزمات بأنواعها، ولذلك تحتل الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية وفق التصنيف الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تحرص عند تقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية على أن تكون هذه المساعدات شاملة وتغطي جميع المحتاجين إليها بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق ولهذا فإن هناك تقديراً عالمياً لها ليس من قبل المنظمات الدولية فقط وإنما من الدول والشعوب.