الامارات 7 - تصدرت الميدالية الذهبية التي أحرزها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، عقب فوزه بلقب مونديال القدرة 2014 في مقاطعة نورماندي الفرنسية، أهم الإنجازات الرياضية في عام 2014، وكانت البطولة قد شهدت مشاركة 173 فارساً من 47 دولة حول العالم.
وبهذا الفوز الكبير حافظت دولة الإمارات على اللقب الذهبي الذي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد حققه في بطولة العالم للقدرة عام 2012 في استون بارك ببريطانيا، كما احتفظت دولة الإمارات بلقب القدرة العالمي الجديد حتى عام 2016، ليضاف هذا الفوز العالمي الجديد إلى سجل فرسان الإمارات المرصع بالانتصارات العالمية.
ليؤكد فرسان الإمارات أنهم أصبحوا رقماً صعباً في البطولات العالمية لما يمتلكونه من خبرة كبيرة وقدرة عالية مكنتهم من خوض غمار أصعب التحديات والفوز بها بكل جدارة.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت منتخب الإمارات في هذا السباق بانسحاب أربعة فرسان، هم: الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، وعلي خلفان الجهوري، وعبدالله المري، وسعيد محمد المهيري، فإن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قد استحق الفوز بجدارة، وتفوق على نخبة من الفرسان العالميين، وذلك بعد انتزاعه لقب ذهبية الفردي، ممتطياً صهوة الفرس «يمامه»، ومسجلاً زمناً قدره ثماني ساعات وثماني دقائق و28 ثانية.
كما تعتبر الذهبية التي حققتها بعثة منتخب الإمارات عن طريق العداءة علياء محمد سعيد، في سباق 10 آلاف متر للسيدات، الذي أقيم على مضمار الملعب الرئيس في مدينة إنشيون، ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ17 التي أقيمت في كوريا الجنوبية، من أبرز الإنجازات الرياضية عام 2014، واحتلت علياء المركز الأول من بين 13 عداءة شاركن في السابق.
وعلى الرغم من المشاركة السلبية للبعثة الإماراتية التي كانت قد وعدت بالحصول على ثلاث ميداليات ذهبية، ولم توفق سوى في الحصول على أربع ميداليات ملونة منها ذهبية علياء، وثلاث برونزيات في الرماية عبر الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم والكاراتيه للاعب مروان المعظمي، والبولينغ للاعب شاكر الحسن، إلا أن الميدالية الذهبية التي تحققت تعتبر الأولى للإمارات في تاريخ مشاركاتها في بطولة الألعاب الآسيوية، ومن أبرز الأحداث التي أسهمت في رفع علم الإمارات عالياً.
وشهد عام 2014، خسارة المنتخب الوطني لقب كأس الخليج الذي كان قد توّج به في عام 2013 في خليجي 21 بالبحرين، عندما حل في المركز الثالث في خليجي 22 التي اقيمت في السعودية أخيراً، عقب خسارته في مباراة الدور قبل النهائي أمام منتخب السعودية، ليفقد الأبيض اللقب الذي كان قد وعد به مدرب منتخب الإمارات مهدي علي، قبل المشاركة الخليجية، ولكن الأبيض كسب احترام الجمهور الذي وقف خلفه بقوة في البطولة.
ولم يكن فقدان اللقب الخليجي أبرز السلبيات المتعلقة بالمنتخب، بل رافق ذلك هبوط في ادائه وتصنيفه الدولي في عام 2014، مقارنة بالعام الماضي من حيث كم الانتصارات والمباريات التي خاضها المنتخب هذا العام.
وتعتبر زيارة بطل العالم، فريق ريال مدريد الإسباني، لمواجهة فريق إيه سي ميلان الإيطالي في كأس التحدي بدبي، هي الزيارة الأولى للفريق الملكي إلى الإمارات، وخاض الفريقان المباراة، بكامل نجومهما، أمام جمهور كبير زاد على 45 الف متفرج على استاد «ذا سيفنز».
وحقق فريق النادي الأهلي في موسم 2014 ثلاثية تاريخية، عندما توّج بلقب دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، وكأس السوبر، ليكون بذلك أول فريق في الإمارات يحقق ثلاثة بطولات في عام واحد، بل كان قريباً من تحقيق اللقب الرابع بالفوز بلقب كأس رئيس الدولة قبل أن ينجح العين في الفوز به، عقب تغلبه على الأهلي في المباراة النهائية.
ويستحق الأهلي لقب «ملك الأرقام القياسية» في عام 2014، إذ حقق «الفرسان» ثلاثة أرقام قياسية هذا العام، إذ بات أول فريق يجمع 64 نقطة في موسم واحد، محطماً رقم العين الذي جمع 62 نقطة قبل الموسم الماضي، أما ثاني الأرقام القياسية حسمه لقب دوري الخليج العربي بفارق 16 نقطة كاملة عن الوحدة الوصيف، الذي حل في المرتبة الثانية برصيد 48 نقطة، محطماً رقم «الزعيم» الذي كان يملك الرقم القياسي في 2012، عندما حقق اللقب بفارق 14 نقطة عن النصر الوصيف، وثالث الأرقام معادلة رقم العين القياسي في أكثر الأندية تحقيقاً للفوز في موسم واحد في مسابقة الدوري بفوزه في 20 مباراة.
المصدر:الامارات اليوم
وبهذا الفوز الكبير حافظت دولة الإمارات على اللقب الذهبي الذي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد حققه في بطولة العالم للقدرة عام 2012 في استون بارك ببريطانيا، كما احتفظت دولة الإمارات بلقب القدرة العالمي الجديد حتى عام 2016، ليضاف هذا الفوز العالمي الجديد إلى سجل فرسان الإمارات المرصع بالانتصارات العالمية.
ليؤكد فرسان الإمارات أنهم أصبحوا رقماً صعباً في البطولات العالمية لما يمتلكونه من خبرة كبيرة وقدرة عالية مكنتهم من خوض غمار أصعب التحديات والفوز بها بكل جدارة.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت منتخب الإمارات في هذا السباق بانسحاب أربعة فرسان، هم: الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، وعلي خلفان الجهوري، وعبدالله المري، وسعيد محمد المهيري، فإن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قد استحق الفوز بجدارة، وتفوق على نخبة من الفرسان العالميين، وذلك بعد انتزاعه لقب ذهبية الفردي، ممتطياً صهوة الفرس «يمامه»، ومسجلاً زمناً قدره ثماني ساعات وثماني دقائق و28 ثانية.
كما تعتبر الذهبية التي حققتها بعثة منتخب الإمارات عن طريق العداءة علياء محمد سعيد، في سباق 10 آلاف متر للسيدات، الذي أقيم على مضمار الملعب الرئيس في مدينة إنشيون، ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ17 التي أقيمت في كوريا الجنوبية، من أبرز الإنجازات الرياضية عام 2014، واحتلت علياء المركز الأول من بين 13 عداءة شاركن في السابق.
وعلى الرغم من المشاركة السلبية للبعثة الإماراتية التي كانت قد وعدت بالحصول على ثلاث ميداليات ذهبية، ولم توفق سوى في الحصول على أربع ميداليات ملونة منها ذهبية علياء، وثلاث برونزيات في الرماية عبر الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم والكاراتيه للاعب مروان المعظمي، والبولينغ للاعب شاكر الحسن، إلا أن الميدالية الذهبية التي تحققت تعتبر الأولى للإمارات في تاريخ مشاركاتها في بطولة الألعاب الآسيوية، ومن أبرز الأحداث التي أسهمت في رفع علم الإمارات عالياً.
وشهد عام 2014، خسارة المنتخب الوطني لقب كأس الخليج الذي كان قد توّج به في عام 2013 في خليجي 21 بالبحرين، عندما حل في المركز الثالث في خليجي 22 التي اقيمت في السعودية أخيراً، عقب خسارته في مباراة الدور قبل النهائي أمام منتخب السعودية، ليفقد الأبيض اللقب الذي كان قد وعد به مدرب منتخب الإمارات مهدي علي، قبل المشاركة الخليجية، ولكن الأبيض كسب احترام الجمهور الذي وقف خلفه بقوة في البطولة.
ولم يكن فقدان اللقب الخليجي أبرز السلبيات المتعلقة بالمنتخب، بل رافق ذلك هبوط في ادائه وتصنيفه الدولي في عام 2014، مقارنة بالعام الماضي من حيث كم الانتصارات والمباريات التي خاضها المنتخب هذا العام.
وتعتبر زيارة بطل العالم، فريق ريال مدريد الإسباني، لمواجهة فريق إيه سي ميلان الإيطالي في كأس التحدي بدبي، هي الزيارة الأولى للفريق الملكي إلى الإمارات، وخاض الفريقان المباراة، بكامل نجومهما، أمام جمهور كبير زاد على 45 الف متفرج على استاد «ذا سيفنز».
وحقق فريق النادي الأهلي في موسم 2014 ثلاثية تاريخية، عندما توّج بلقب دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، وكأس السوبر، ليكون بذلك أول فريق في الإمارات يحقق ثلاثة بطولات في عام واحد، بل كان قريباً من تحقيق اللقب الرابع بالفوز بلقب كأس رئيس الدولة قبل أن ينجح العين في الفوز به، عقب تغلبه على الأهلي في المباراة النهائية.
ويستحق الأهلي لقب «ملك الأرقام القياسية» في عام 2014، إذ حقق «الفرسان» ثلاثة أرقام قياسية هذا العام، إذ بات أول فريق يجمع 64 نقطة في موسم واحد، محطماً رقم العين الذي جمع 62 نقطة قبل الموسم الماضي، أما ثاني الأرقام القياسية حسمه لقب دوري الخليج العربي بفارق 16 نقطة كاملة عن الوحدة الوصيف، الذي حل في المرتبة الثانية برصيد 48 نقطة، محطماً رقم «الزعيم» الذي كان يملك الرقم القياسي في 2012، عندما حقق اللقب بفارق 14 نقطة عن النصر الوصيف، وثالث الأرقام معادلة رقم العين القياسي في أكثر الأندية تحقيقاً للفوز في موسم واحد في مسابقة الدوري بفوزه في 20 مباراة.
المصدر:الامارات اليوم