بلدية شلغوم العيد

الامارات 7 - بلدية شلغوم العيد هي واحدة من أكبر البلديات التابعة لولاية ميلة، إلى جانب مدن عين الملوك ووادي العثمانية. تتمتع هذه البلدية بتاريخ طويل وعريق، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوادي الرمال، حيث كانت مهدًا للعديد من الحضارات الهامة، مثل الحضارة الشعافية. وقد اكتسبت شلغوم العيد شهرة واسعة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، حيث استوطنها الفرنسيون وأطلقوا على سوقها اسم "شاطودان دو رمال". بعد الاستقلال، تم تغيير التسمية إلى شلغوم العيد نسبةً إلى الشهيد الجزائري شلغوم العيد، الذي ينحدر من مدينة التلاغمة ومنطقة عيون العجايز.

الموقع والمساحة
تقع بلدية شلغوم العيد في الجهة الشرقية للجزائر ضمن دائرة شلغوم العيد، وتبعد حوالي 60 كيلومترًا عن مدينة ميلة. تحدها من الشرق مدينة التلاغمة، ومن الغرب مدينة ماجنانت. تبلغ مساحة البلدية حوالي 258.18 كيلومترًا مربعًا.

السكان
بلغ عدد سكان شلغوم العيد في الإحصائيات السكانية لعام 2008 حوالي 82,560 نسمة، مما يعكس كثافة سكانية متوسطة تقدر بحوالي 320 نسمة لكل كيلومتر مربع.

الأحياء
تضم بلدية شلغوم العيد العديد من الأحياء المشهورة، مثل:

حي الملعب (المعروف أيضًا بحي ديدوش مراد).
حي عبد الله باشا (يحتوي على أكثر من 1109 مسكن).
حي عبان رمضان (المعروف أيضًا بحي مدينة الزنوج أو فيلاج النيقرو).
حي جامع لخضر (المعروف أيضًا بحي بوقرانة، وهو أكبر أحياء البلدية).
حي الشهداء.
حي هواري بومدين.
الصناعة
تعد شلغوم العيد واحدة من المدن الصناعية الكبرى في الجزائر، حيث تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني بفضل وجود العديد من الصناعات الثقيلة والخفيفة والحديثة. تنافس شلغوم العيد العديد من المدن الجزائرية في هذا المجال.

الشخصيات البارزة
أنجبت بلدية شلغوم العيد العديد من الشخصيات المرموقة على مر العصور، مثل الفيلسوف الفرنسي فرانس فاتون، والجنرال الفرنسي ميتشو الذي ارتكب العديد من الأعمال الوحشية في المدينة، والعقيد عمار بن يسعد الذي قاد المقاومة ضد الاستعمار، والحاج الرحماني الذي أسس لثورة التحرير في التلاغمة. كما تضم المدينة شخصيات أخرى مثل الدكتور عبد الرزاق صحراوي، والمختص في علوم الطاقة الشمسية نبيل طناش.