الامارات 7 - مدينة اللاذقية هي إحدى المدن السورية الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 385 كيلومترًا عن العاصمة دمشق. تتمتع المدينة بموقع تجاري مهم، حيث تعتبر منفذ سوريا إلى البحر، وتحتوي على أكبر موانئ البلاد. تعد اللاذقية وجهة سياحية بارزة، إذ تضم العديد من المعالم الأثرية المهمة، إضافة إلى مناخها المعتدل. كانت المدينة في العصور القديمة تشتهر بصناعة النبيذ وتصديره، إلا أن هذه الصناعة تراجعت بعد الفتح الإسلامي في عام 637 ميلادي على يد القائد عبادة بن الصامت، لتحل محلها زراعة الحمضيات وتصديرها.
الموقع الجغرافي
تقع اللاذقية على شبه جزيرة شمال غربي سوريا، محاطة بالبحر من الغرب والشمال، بينما تحدها من الشرق سلسلة جبال ومن الجنوب سهول وقرى زراعية. تتخذ المدينة شكل مثلث.
التسمية عبر العصور
مرت اللاذقية بعدة تسميات عبر العصور. كانت تُسمى "أوغاريت" في العهد الفينيقي، نسبة إلى ضاحية أوغاريت الجنوبية. كما ورد في مراسلات تل العمارنة أنها كانت تُسمى "شمرا"، وفي بعض المصادر التاريخية كان اسمها "راميتا" أي المرتفعة، و"ياريموتا" الذي ذكره الفيلسوف فيلون. كما أُطلق عليها أسماء أخرى مثل "مزبدا" و"تيودورياريس". في العهد الروماني، أطلق عليها الإمبراطور سلوقس نيكاتور اسم "لاوديكيا" نسبة إلى أمه، ومن ثم تم تحريف الاسم ليصبح "اللاذقية". أما في العهد الأموي، فقد أُضيفت إليها صفة "الشام" لتمييزها عن المدن الأخرى بنفس الاسم.
الرياضة
تعتبر الرياضة من الأنشطة البارزة في اللاذقية، وتتميز خاصةً بكرة القدم التي تعد الرياضة الأكثر شعبية في المدينة. استضافت اللاذقية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 1987، كما تستضيف سنويًا سباقات مائية لليخوت الشراعية، بالإضافة إلى سباقات ركوب الخيل والقفز المظلي. تحتوي المدينة على منشآت رياضية كبيرة مثل مسبحين أولمبيين واستاد الأسد الرياضي الذي يتسع لنحو 35 ألف متفرج.
السياحة
تعد اللاذقية واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سوريا، حيث يزورها حوالي 500 ألف سائح سنويًا. تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية مثل القلاع الصليبية، المتحف الوطني (الذي كان خانًا في السابق ثم مقرًا للحاكم الفرنسي أثناء الانتداب الفرنسي)، كنيسة قلب يسوع، الحمامات العثمانية، والأسواق القديمة. كما تتمتع بمناطق سياحية طبيعية رائعة مثل الشاطئ الأزرق.
الموقع الجغرافي
تقع اللاذقية على شبه جزيرة شمال غربي سوريا، محاطة بالبحر من الغرب والشمال، بينما تحدها من الشرق سلسلة جبال ومن الجنوب سهول وقرى زراعية. تتخذ المدينة شكل مثلث.
التسمية عبر العصور
مرت اللاذقية بعدة تسميات عبر العصور. كانت تُسمى "أوغاريت" في العهد الفينيقي، نسبة إلى ضاحية أوغاريت الجنوبية. كما ورد في مراسلات تل العمارنة أنها كانت تُسمى "شمرا"، وفي بعض المصادر التاريخية كان اسمها "راميتا" أي المرتفعة، و"ياريموتا" الذي ذكره الفيلسوف فيلون. كما أُطلق عليها أسماء أخرى مثل "مزبدا" و"تيودورياريس". في العهد الروماني، أطلق عليها الإمبراطور سلوقس نيكاتور اسم "لاوديكيا" نسبة إلى أمه، ومن ثم تم تحريف الاسم ليصبح "اللاذقية". أما في العهد الأموي، فقد أُضيفت إليها صفة "الشام" لتمييزها عن المدن الأخرى بنفس الاسم.
الرياضة
تعتبر الرياضة من الأنشطة البارزة في اللاذقية، وتتميز خاصةً بكرة القدم التي تعد الرياضة الأكثر شعبية في المدينة. استضافت اللاذقية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 1987، كما تستضيف سنويًا سباقات مائية لليخوت الشراعية، بالإضافة إلى سباقات ركوب الخيل والقفز المظلي. تحتوي المدينة على منشآت رياضية كبيرة مثل مسبحين أولمبيين واستاد الأسد الرياضي الذي يتسع لنحو 35 ألف متفرج.
السياحة
تعد اللاذقية واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سوريا، حيث يزورها حوالي 500 ألف سائح سنويًا. تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية مثل القلاع الصليبية، المتحف الوطني (الذي كان خانًا في السابق ثم مقرًا للحاكم الفرنسي أثناء الانتداب الفرنسي)، كنيسة قلب يسوع، الحمامات العثمانية، والأسواق القديمة. كما تتمتع بمناطق سياحية طبيعية رائعة مثل الشاطئ الأزرق.