الامارات 7 - حفر الباطن هي مدينة ومحافظة تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المملكة العربية السعودية، وتعد جزءاً من المنطقة الشرقية. تبعد المدينة حوالي 500 كم عن العاصمة الرياض، وتغطي مساحة قدرها 144 كم². تضم المدينة مدينة الملك خالد العسكرية على بعد 70 كم من الجنوب، ويقدر عدد سكانها بنحو 271,642 نسمة.
تاريخ حفر الباطن يعود إلى القرن الأول الهجري، حيث كانت مجرد طريق في صحراء بني العنبر، وكان الحجاج يمرون عبرها بين العراق والجزيرة العربية. في عهد الخليفة عثمان بن عفان، كان الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري والي المنطقة، وعالج مشكلة ندرة المياه بحفر آبار في هذه المنطقة. تم حفر حوالي خمس آبار في البداية، ثم ازداد العدد ليصل إلى نحو 70 بئراً، مما جعل هذه الآبار من أشهر مصادر المياه في جزيرة العرب.
تم ذكر آبار حفر الباطن في كتب تاريخية مثل "معجم البلدان" لياقوت الحموي، حيث أشار إلى أن أبو موسى الأشعري قام بحفر الآبار في مكان بين البصرة والنباج، ووصفت في معجم جغرافي عام 1320هـ بأنها تحتوي على نحو 40 بئراً صالحة للشرب.
تتمتع حفر الباطن بمناخ متقلب، حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف بين 35 و55 درجة مئوية، مع عواصف رمليّة. أما في الشتاء، فتكون الأجواء شديدة البرودة، بينما في الربيع يصبح المناخ معتدلاً ويشهد المدينة أمطاراً، مما جعلها تُلقب بـ "عاصمة الربيع".
أما بالنسبة لأحيائها، فتشمل العديد من المناطق مثل حي الفيحاء، الباطن، أبو موسى الأشعري، المنطقة الصناعية، العزيزية، المروج، النخيل، والعديد غيرها، مما يعكس تنوعاً سكانياً وجغرافياً في المدينة.
تاريخ حفر الباطن يعود إلى القرن الأول الهجري، حيث كانت مجرد طريق في صحراء بني العنبر، وكان الحجاج يمرون عبرها بين العراق والجزيرة العربية. في عهد الخليفة عثمان بن عفان، كان الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري والي المنطقة، وعالج مشكلة ندرة المياه بحفر آبار في هذه المنطقة. تم حفر حوالي خمس آبار في البداية، ثم ازداد العدد ليصل إلى نحو 70 بئراً، مما جعل هذه الآبار من أشهر مصادر المياه في جزيرة العرب.
تم ذكر آبار حفر الباطن في كتب تاريخية مثل "معجم البلدان" لياقوت الحموي، حيث أشار إلى أن أبو موسى الأشعري قام بحفر الآبار في مكان بين البصرة والنباج، ووصفت في معجم جغرافي عام 1320هـ بأنها تحتوي على نحو 40 بئراً صالحة للشرب.
تتمتع حفر الباطن بمناخ متقلب، حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف بين 35 و55 درجة مئوية، مع عواصف رمليّة. أما في الشتاء، فتكون الأجواء شديدة البرودة، بينما في الربيع يصبح المناخ معتدلاً ويشهد المدينة أمطاراً، مما جعلها تُلقب بـ "عاصمة الربيع".
أما بالنسبة لأحيائها، فتشمل العديد من المناطق مثل حي الفيحاء، الباطن، أبو موسى الأشعري، المنطقة الصناعية، العزيزية، المروج، النخيل، والعديد غيرها، مما يعكس تنوعاً سكانياً وجغرافياً في المدينة.