الامارات 7 - تقع مدينة أم قيس في الجهة الشمالية من إربد، وتطل على عدة مواقع طبيعية رائعة مثل غور الأردن، بحيرة طبريا، ووادي اليرموك، في حين تقع هضبة الجولان مباشرة في الجهة المقابلة لها. تشتهر المدينة بمعالمها التاريخية مثل الأبنية والشوارع والمسارح وحماماتها التي نُحتت من حجر البازلت الأسود. تتميز أيضاً بأسواقها المتنوعة، بواباتها، كنائسها، أضرحتها، بالإضافة إلى النفق الذي يعكس براعة هندسة الري. تاريخياً، كانت تعرف أم قيس باسم جدارا، وازدهرت بفضل موقعها الاستراتيجي وخصوبة أراضيها ومياه الأمطار الوفيرة فيها. كما كانت مركزاً مهماً للطرق التجارية التي ربطت فلسطين وسوريا، مما ساعد في تطويرها فكرياً.
أما مجمع الحمامات الروماني في أم قيس، الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، فيقع شرق المدينة على بعد 100 متر من تقاطع الشوارع المبلطة، ويتميز بأقسام سفلية يمكن الوصول إليها عبر طريق ترابي يواجه المسرح الغربي. يشمل المجمع حمامات رومانية تقليدية مع غرف مخصصة لتغيير الملابس وأخرى تحتوي على مياه بدرجات حرارة متفاوتة، مثل الباردة والساخنة والدافئة.
كما يضم متحف آثار أم قيس، الذي يقع في بيت الروسان أعلى أكروبوليس المدينة. تم بناء هذا المتحف في أواخر الفترة العثمانية، وبالتحديد في نهاية القرن التاسع عشر، وهو الآن تحت إشراف دائرة الآثار العامة التي تعاونت مع المعهد البروتستانتي الألماني في عام 1990. يتكون المتحف من جزئين: فناء داخلي وعدة غرف في الطابق الأرضي، بينما يتم حالياً العمل على ترميم وصيانة الطابق العلوي.
أما مجمع الحمامات الروماني في أم قيس، الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، فيقع شرق المدينة على بعد 100 متر من تقاطع الشوارع المبلطة، ويتميز بأقسام سفلية يمكن الوصول إليها عبر طريق ترابي يواجه المسرح الغربي. يشمل المجمع حمامات رومانية تقليدية مع غرف مخصصة لتغيير الملابس وأخرى تحتوي على مياه بدرجات حرارة متفاوتة، مثل الباردة والساخنة والدافئة.
كما يضم متحف آثار أم قيس، الذي يقع في بيت الروسان أعلى أكروبوليس المدينة. تم بناء هذا المتحف في أواخر الفترة العثمانية، وبالتحديد في نهاية القرن التاسع عشر، وهو الآن تحت إشراف دائرة الآثار العامة التي تعاونت مع المعهد البروتستانتي الألماني في عام 1990. يتكون المتحف من جزئين: فناء داخلي وعدة غرف في الطابق الأرضي، بينما يتم حالياً العمل على ترميم وصيانة الطابق العلوي.