الامارات 7 - تُعد مدينة تطوان واحدة من أبرز المدن المغربية التي تتميز بالطابع الأندلسي، وتقع في منطقة ريفية على سواحل البحر الأبيض المتوسط. تم إدراجها في قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو في عام 1997، بفضل ما تتمتع به من مزايا تاريخية وطبيعية. تُعرف المدينة أيضًا بتسمية "تطوان" أو "تطاون"، وهي مأخوذة من الكلمة الأمازيغية "العيون" أو "ينابيع الماء". كما يُطلق عليها "ابنة غرناطة" و"مدينة الحمامة البيضاء" بسبب موقعها الجبلي وبيوتها البيضاء التي تجعلها تشبه الحمامة عند مشاهدتها من المرتفعات.
تتمتع تطوان بموقع استراتيجي، إذ تقع في شمال المغرب، وتتمدد فوق سلسلة جبال الريف، وتطل على البحر الأبيض المتوسط من الشرق. تحدها من الشمال مدينة سبتة ومدينة طنجة من الشمال الغربي.
ثقافيًا، تمتلك تطوان إرثًا ثقافيًا غنيًا نتيجة تأثرها العميق بالحضارة الأندلسية. تضم المدينة العديد من المكتبات، والمتاحف، والمعاهد الثقافية، وتحتوي على مدارس وجامعات مرموقة مثل المدرسة الوطنية للحرف والفنون.
اقتصاديًا، تعتمد المدينة على الحرف اليدوية التي تُعد أساسًا لاقتصادها، كما تشتهر بالزراعة مثل زراعة القمح، الحمضيات، الزيتون، وأشجار الفلين، بالإضافة إلى تربية الماشية. القطاع السياحي أيضًا يعد من المحركات الاقتصادية في المدينة.
تاريخيًا، تُعتبر تطوان من المدن المغربية الصغيرة ذات الأهمية الكبيرة، فهي كانت نقطة اتصال بين المغرب والأندلس في العصر الإسلامي. كما كانت نقطة تلاقٍ بين الحضارتين العربية والإسبانية، وتمتاز بموقعها الإستراتيجي على مضيق جبل طارق. تحتوي المدينة على سور تاريخي طويل يبلغ طوله 5 كم، مع 7 بوابات، ومخطط عمراني مميز لم يتغير منذ القرن 18.
من أبرز الأماكن السياحية في تطوان:
متحف تطوان الأثري: الذي يعرض مجموعة من القطع الأثرية من مختلف الحقب التاريخية.
ميدان الحسن الثاني: يعد من أكبر الميادين وأجملها في المدينة، ويضم العديد من المباني القديمة والمقاهي.
القصر الملكي: الذي تم بناؤه على الطراز الإسباني المغربي ويعد من أهم المعالم التاريخية في تطوان.
منتزه تلاسمطان الوطني: الذي يعد وجهة مثالية لمحبي رياضة المشي وركوب الدراجات الجبلية.
الأحياء القديمة: التي تتميز بشوارعها الضيقة والمباني التاريخية.
تُعتبر تطوان مدينة ذات طابع خاص يجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني.
تتمتع تطوان بموقع استراتيجي، إذ تقع في شمال المغرب، وتتمدد فوق سلسلة جبال الريف، وتطل على البحر الأبيض المتوسط من الشرق. تحدها من الشمال مدينة سبتة ومدينة طنجة من الشمال الغربي.
ثقافيًا، تمتلك تطوان إرثًا ثقافيًا غنيًا نتيجة تأثرها العميق بالحضارة الأندلسية. تضم المدينة العديد من المكتبات، والمتاحف، والمعاهد الثقافية، وتحتوي على مدارس وجامعات مرموقة مثل المدرسة الوطنية للحرف والفنون.
اقتصاديًا، تعتمد المدينة على الحرف اليدوية التي تُعد أساسًا لاقتصادها، كما تشتهر بالزراعة مثل زراعة القمح، الحمضيات، الزيتون، وأشجار الفلين، بالإضافة إلى تربية الماشية. القطاع السياحي أيضًا يعد من المحركات الاقتصادية في المدينة.
تاريخيًا، تُعتبر تطوان من المدن المغربية الصغيرة ذات الأهمية الكبيرة، فهي كانت نقطة اتصال بين المغرب والأندلس في العصر الإسلامي. كما كانت نقطة تلاقٍ بين الحضارتين العربية والإسبانية، وتمتاز بموقعها الإستراتيجي على مضيق جبل طارق. تحتوي المدينة على سور تاريخي طويل يبلغ طوله 5 كم، مع 7 بوابات، ومخطط عمراني مميز لم يتغير منذ القرن 18.
من أبرز الأماكن السياحية في تطوان:
متحف تطوان الأثري: الذي يعرض مجموعة من القطع الأثرية من مختلف الحقب التاريخية.
ميدان الحسن الثاني: يعد من أكبر الميادين وأجملها في المدينة، ويضم العديد من المباني القديمة والمقاهي.
القصر الملكي: الذي تم بناؤه على الطراز الإسباني المغربي ويعد من أهم المعالم التاريخية في تطوان.
منتزه تلاسمطان الوطني: الذي يعد وجهة مثالية لمحبي رياضة المشي وركوب الدراجات الجبلية.
الأحياء القديمة: التي تتميز بشوارعها الضيقة والمباني التاريخية.
تُعتبر تطوان مدينة ذات طابع خاص يجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني.