الامارات 7 -
مدينة بغداد هي العاصمة الكبرى لدولة العراق، وتقع في المنطقة الوسطى منها. تعتبر بغداد من أهم المدن العربية والإسلامية في الشرق الأوسط، وهي المركز الرئيسي للثقافة، الصناعة، التجارة، والنقل في العراق. تاريخياً، شهدت المدينة تطوراً ملحوظاً في عدد السكان، حيث بلغ عددهم في عام 765م نحو 480,000 نسمة، وازداد ليصل إلى مليون نسمة في عام 935م، مما جعلها أكبر مدينة في العالم في ذلك الوقت. تعرضت بغداد للعديد من الغزوات والكوارث التي أدت إلى تراجع عدد السكان بشكل كبير في فترات مختلفة، ولكنها استعادت مكانتها تدريجياً، ليصل عدد السكان في عام 1970م إلى نحو 1.5 مليون نسمة، وفي عام 1993م إلى حوالي 6 مليون نسمة، وصولاً إلى أكثر من 7 مليون نسمة في عام 2018م.
تتمتع بغداد بموقع جغرافي مهم، فهي تقع عند خط العرض 33 درجة شمالاً وخط الطول 44 درجة شرقاً، مما يجعلها مركزاً حيوياً بين دول جنوب شرق آسيا، تركيا، الهند، وسوريا. مناخ بغداد شبه مداري، حيث يتميز بمدى حراري مرتفع، وقلة الأمطار، والرطوبة المنخفضة.
شهدت بغداد تطوراً ملحوظاً في التخطيط العمراني، حيث توسعت المدينة من حوالي 13 كم² في عام 1900م إلى نحو 660 كم² في الوقت الحاضر. المدينة مقسمة إلى جزئين رئيسيين: الكرخ، الذي يقع غرب نهر دجلة، والرصافة، الذي يقع شرقه. وتضم بغداد مزيجاً من الأحياء القديمة التي تحتوي على شوارع ضيقة ومتاجر تقليدية، بالإضافة إلى أحياء حديثة ذات شوارع واسعة ومرافق حديثة.
من حيث البنية التحتية، تمتلك بغداد شبكة طرق ومواصلات قوية، بما في ذلك الطرق السريعة التي تربط المدينة بالمناطق الأخرى في العراق والدول المجاورة. كما تضم شبكة من السكك الحديدية التي تسهل التنقل بين شمال وجنوب البلاد. يعد مطار بغداد الدولي من أهم وسائل النقل الجوي التي تربط المدينة بالعالم.
أما من الناحية السياحية، فتضم بغداد العديد من المعالم التاريخية البارزة، مثل المدرسة المستنصرية، التي كانت جامعة إسلامية متخصصة في عدة علوم، والقصر العباسي الذي يعود للعصر العباسي الثاني، بالإضافة إلى معالم أخرى مثل سور بغداد وأبوابه، ومدينة عقرقوف الأثرية، ومدائن التي تضم العديد من القصور والمباني التاريخية.
مدينة بغداد هي العاصمة الكبرى لدولة العراق، وتقع في المنطقة الوسطى منها. تعتبر بغداد من أهم المدن العربية والإسلامية في الشرق الأوسط، وهي المركز الرئيسي للثقافة، الصناعة، التجارة، والنقل في العراق. تاريخياً، شهدت المدينة تطوراً ملحوظاً في عدد السكان، حيث بلغ عددهم في عام 765م نحو 480,000 نسمة، وازداد ليصل إلى مليون نسمة في عام 935م، مما جعلها أكبر مدينة في العالم في ذلك الوقت. تعرضت بغداد للعديد من الغزوات والكوارث التي أدت إلى تراجع عدد السكان بشكل كبير في فترات مختلفة، ولكنها استعادت مكانتها تدريجياً، ليصل عدد السكان في عام 1970م إلى نحو 1.5 مليون نسمة، وفي عام 1993م إلى حوالي 6 مليون نسمة، وصولاً إلى أكثر من 7 مليون نسمة في عام 2018م.
تتمتع بغداد بموقع جغرافي مهم، فهي تقع عند خط العرض 33 درجة شمالاً وخط الطول 44 درجة شرقاً، مما يجعلها مركزاً حيوياً بين دول جنوب شرق آسيا، تركيا، الهند، وسوريا. مناخ بغداد شبه مداري، حيث يتميز بمدى حراري مرتفع، وقلة الأمطار، والرطوبة المنخفضة.
شهدت بغداد تطوراً ملحوظاً في التخطيط العمراني، حيث توسعت المدينة من حوالي 13 كم² في عام 1900م إلى نحو 660 كم² في الوقت الحاضر. المدينة مقسمة إلى جزئين رئيسيين: الكرخ، الذي يقع غرب نهر دجلة، والرصافة، الذي يقع شرقه. وتضم بغداد مزيجاً من الأحياء القديمة التي تحتوي على شوارع ضيقة ومتاجر تقليدية، بالإضافة إلى أحياء حديثة ذات شوارع واسعة ومرافق حديثة.
من حيث البنية التحتية، تمتلك بغداد شبكة طرق ومواصلات قوية، بما في ذلك الطرق السريعة التي تربط المدينة بالمناطق الأخرى في العراق والدول المجاورة. كما تضم شبكة من السكك الحديدية التي تسهل التنقل بين شمال وجنوب البلاد. يعد مطار بغداد الدولي من أهم وسائل النقل الجوي التي تربط المدينة بالعالم.
أما من الناحية السياحية، فتضم بغداد العديد من المعالم التاريخية البارزة، مثل المدرسة المستنصرية، التي كانت جامعة إسلامية متخصصة في عدة علوم، والقصر العباسي الذي يعود للعصر العباسي الثاني، بالإضافة إلى معالم أخرى مثل سور بغداد وأبوابه، ومدينة عقرقوف الأثرية، ومدائن التي تضم العديد من القصور والمباني التاريخية.