الامارات 7 - مدينة بيسان هي إحدى المدن الفلسطينية الواقعة في الشمال الشرقي للبلاد، على الحدود بين الأردن وفلسطين. تحدها من الشمال طبريا ومن الشرق سهل بني عامر، وتعتبر بوابة طبيعية تربط بين الأردن وفلسطين، وكذلك بين فلسطين والشام. تشتهر بيسان منذ القدم بخصوبة أراضيها ووفرة المياه فيها، مما جعلها وجهة مهمة في العصور القديمة.
يعود تاريخ الاستيطان في بيسان إلى العصر ما قبل الميلاد، حيث يقدر أن أول تجمع سكاني في المنطقة كان حوالي 6000 قبل الميلاد، في زمن الكنعانيين. وتُعزى تسمية بيسان إلى "بيت شان"، وهو ما يعني "بيت الآلهة" أو "بيت السكون". وكانت المدينة تتمتع بموقع استراتيجي لكونها تربط بين مختلف المناطق الجغرافية.
مرت بيسان بعدة حضارات، حيث خضعت للحكم المصري الفرعوني حوالي عام 1450 قبل الميلاد، وظلت تحت حكمهم لمدة 300 عام، ثم انتقلت إلى حكم الفلسطينيين. ومن أبرز الفترات التاريخية التي شهدتها المدينة كانت فترة الحكم الروماني، حيث كانت بيسان إحدى مدن الديكابوليس العشر، وأصبحت المركز الرئيسي لهذه المدن. وفيما بعد، استمرت المدينة في الازدهار تحت الحكم البيزنطي، حتى جاء الفتح الإسلامي على يد الصحابيين عمر بن العاص وشرحبيل بن حسنة.
اليوم، يبلغ عدد سكان بيسان حوالي 16 ألف نسمة، أغلبهم من اليهود، بعد أن تم تهجير العرب منها في عام 1948 مع إعلان قيام دولة إسرائيل.
تحتوي المدينة على العديد من المواقع الأثرية، التي تتوزع في المناطق المحيطة بها، مثل تل الحصن، تل المصطبة، تل البصول، تل الجسر، وتل الزهرة. هذه المواقع تروي تاريخ المدينة المليء بالتحولات الحضارية.
من حيث المناخ، تتميز بيسان بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية نسبيًا، وذلك بسبب موقعها في غور الأردن على ارتفاع يقارب 150 مترًا تحت مستوى سطح البحر. في الصيف، تصل درجات الحرارة إلى حوالي 29 درجة مئوية، وتكون نسبة الرطوبة عادة أعلى من 50%. أما في الشتاء، فيتراوح متوسط درجة الحرارة حول 14 درجة مئوية، مع بعض الحالات التي قد تصل فيها الحرارة إلى الصفر.
يعود تاريخ الاستيطان في بيسان إلى العصر ما قبل الميلاد، حيث يقدر أن أول تجمع سكاني في المنطقة كان حوالي 6000 قبل الميلاد، في زمن الكنعانيين. وتُعزى تسمية بيسان إلى "بيت شان"، وهو ما يعني "بيت الآلهة" أو "بيت السكون". وكانت المدينة تتمتع بموقع استراتيجي لكونها تربط بين مختلف المناطق الجغرافية.
مرت بيسان بعدة حضارات، حيث خضعت للحكم المصري الفرعوني حوالي عام 1450 قبل الميلاد، وظلت تحت حكمهم لمدة 300 عام، ثم انتقلت إلى حكم الفلسطينيين. ومن أبرز الفترات التاريخية التي شهدتها المدينة كانت فترة الحكم الروماني، حيث كانت بيسان إحدى مدن الديكابوليس العشر، وأصبحت المركز الرئيسي لهذه المدن. وفيما بعد، استمرت المدينة في الازدهار تحت الحكم البيزنطي، حتى جاء الفتح الإسلامي على يد الصحابيين عمر بن العاص وشرحبيل بن حسنة.
اليوم، يبلغ عدد سكان بيسان حوالي 16 ألف نسمة، أغلبهم من اليهود، بعد أن تم تهجير العرب منها في عام 1948 مع إعلان قيام دولة إسرائيل.
تحتوي المدينة على العديد من المواقع الأثرية، التي تتوزع في المناطق المحيطة بها، مثل تل الحصن، تل المصطبة، تل البصول، تل الجسر، وتل الزهرة. هذه المواقع تروي تاريخ المدينة المليء بالتحولات الحضارية.
من حيث المناخ، تتميز بيسان بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية نسبيًا، وذلك بسبب موقعها في غور الأردن على ارتفاع يقارب 150 مترًا تحت مستوى سطح البحر. في الصيف، تصل درجات الحرارة إلى حوالي 29 درجة مئوية، وتكون نسبة الرطوبة عادة أعلى من 50%. أما في الشتاء، فيتراوح متوسط درجة الحرارة حول 14 درجة مئوية، مع بعض الحالات التي قد تصل فيها الحرارة إلى الصفر.