الامارات 7 - تُعد صحراء القطب الشمالي ثاني أكبر صحراء في العالم، حيث تمتد على مساحة تقدر بحوالي 13.7 مليون كيلومتر مربع. تقع هذه الصحراء فوق خط عرض 75 درجة شمالًا، وتتميز بتضاريسها الجبلية والأنهار الجليدية والمناطق المسطحة التي تتوزع فيها.
من أبرز خصائص صحراء القطب الشمالي هو ظهور الشمس فيها خلال فصل الصيف، حيث تبقى الشمس مشرقة لمدة 60 يومًا متواصلاً، بينما تغيب الشمس لفترة طويلة في فصل الشتاء، مما يجعل المنطقة غارقة في الظلام.
تتكون الصحراء من ثلاث جزر رئيسية هي: جزيرة نوفايا زيمليا، جزيرة فرانز جوزيف، وجزيرة سيفيرينيا زيمليا. وتعتبر الصحراء الآن وجهة سياحية شهيرة، حيث يزور الكثير من السياح المنطقة للاستمتاع بمشاهدة الأنظمة البيئية الفريدة والأنشطة المتنوعة مثل الصيد، وركوب القوارب، والتجديف، وتسلق الجبال، ورياضة التزلج، فضلاً عن التمتع بمشهد غروب الشمس المذهل.
أما بالنسبة للمناخ، فصيف صحراء القطب الشمالي قصير وبارد، بينما يتميز الشتاء الطويل جداً والبارد للغاية. تتراوح درجات الحرارة في أشهر الشتاء بين 50 درجة مئوية تحت الصفر، بينما يبلغ أقصى درجات الحرارة في يوليو حوالي 10 درجات مئوية. أما باقي أشهر السنة، فتتراوح درجات الحرارة بين 20 درجة مئوية تحت الصفر وصفر مئوي. وتستقبل الصحراء نحو 250 ملم من الأمطار سنويًا، معظمها يكون على شكل ثلوج.
أما الحياة في هذه الصحراء فهي محدودة بالنباتات، التي لا تمثل سوى 5% من إجمالي الحياة هناك. تشمل النباتات التي تنمو في هذه البيئة الطحالب، الأشنات، نبات البردي، وحشيشة الكبد. أما الحيوانات، فتضم العديد من الثدييات مثل الثعالب القطبية، الأرانب البرية، الوعل، والذئاب، بالإضافة إلى مجموعة من الطيور مثل الصقور، الغربان، والنوارس، والأسماك كسمك السلمون. يعيش الإنسان في هذه المنطقة، ويعرف سكانها باسم الأسكيمو، الذين تمكنوا من التكيف مع الظروف القاسية في هذه البيئة.
من أبرز خصائص صحراء القطب الشمالي هو ظهور الشمس فيها خلال فصل الصيف، حيث تبقى الشمس مشرقة لمدة 60 يومًا متواصلاً، بينما تغيب الشمس لفترة طويلة في فصل الشتاء، مما يجعل المنطقة غارقة في الظلام.
تتكون الصحراء من ثلاث جزر رئيسية هي: جزيرة نوفايا زيمليا، جزيرة فرانز جوزيف، وجزيرة سيفيرينيا زيمليا. وتعتبر الصحراء الآن وجهة سياحية شهيرة، حيث يزور الكثير من السياح المنطقة للاستمتاع بمشاهدة الأنظمة البيئية الفريدة والأنشطة المتنوعة مثل الصيد، وركوب القوارب، والتجديف، وتسلق الجبال، ورياضة التزلج، فضلاً عن التمتع بمشهد غروب الشمس المذهل.
أما بالنسبة للمناخ، فصيف صحراء القطب الشمالي قصير وبارد، بينما يتميز الشتاء الطويل جداً والبارد للغاية. تتراوح درجات الحرارة في أشهر الشتاء بين 50 درجة مئوية تحت الصفر، بينما يبلغ أقصى درجات الحرارة في يوليو حوالي 10 درجات مئوية. أما باقي أشهر السنة، فتتراوح درجات الحرارة بين 20 درجة مئوية تحت الصفر وصفر مئوي. وتستقبل الصحراء نحو 250 ملم من الأمطار سنويًا، معظمها يكون على شكل ثلوج.
أما الحياة في هذه الصحراء فهي محدودة بالنباتات، التي لا تمثل سوى 5% من إجمالي الحياة هناك. تشمل النباتات التي تنمو في هذه البيئة الطحالب، الأشنات، نبات البردي، وحشيشة الكبد. أما الحيوانات، فتضم العديد من الثدييات مثل الثعالب القطبية، الأرانب البرية، الوعل، والذئاب، بالإضافة إلى مجموعة من الطيور مثل الصقور، الغربان، والنوارس، والأسماك كسمك السلمون. يعيش الإنسان في هذه المنطقة، ويعرف سكانها باسم الأسكيمو، الذين تمكنوا من التكيف مع الظروف القاسية في هذه البيئة.