الامارات 7 - •دعم برنامج استوديو الفيلم العربي حتى الآن أكثر من 200 صانع أفلام لإنتاج أفلامهم القصيرة
• تسلط جوائز هذا العام الضوء على تنوع وإبداع صناع الأفلام الشباب من أبوظبي
•حازت فاطمة المنصوري على جائزة أفضل فيلم روائي عن فيلمها "عار"
•"مب سالفة كاتشب" حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي لناصر الحضرمي
نظّم استوديو الفيلم العربي مؤخراً حفل جوائز لتكريم المواهب الشابة المحلية في مجال صناعة الأفلام والسينما، وتقدير جهودهم الإبداعية الفردية، وذلك في سينما سيتي القناة في إمارة أبوظبي.
وتعكس هذه الخطوة حرص استوديو الفيلم العربي كجزء من هيئة الإعلام الإبداعي، في تعزيز القطاع السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز حيوي ووجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية والعالمية. حيث ساهم حتى الآن في تقديم الدعم لأكثر من 200 صانع أفلام من 50 جنسية مختلفة لإنتاج أفلامهم القصيرة والوثائقية، محققاً أكثر من 600 ترشيحاً و45 جائزة في المهرجانات السينمائية المحلية والدولية.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة تنمية المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: "تلتزم هيئة الإعلام الإبداعي من خلال استوديو الفيلم العربي، برعاية وتطوير المواهب الشابة وإعدادهم لقيادة صناعة السينما في المستقبل، بما فيها الأفلام الروائية والوثائقية والإعلانات التلفزيونية، ولا يتمثل ذلك بتقديم الدورات وبرامج صقل المهارات فحسب، بل يتجاوز إلى تقديم المعرفة والخبرة اللازمة، وتوفير فرص الإرشاد والخبرة العملية، وذلك يُشكّل أحد ركائزنا الرئيسية في رعاية المواهب، كما يُساهم في نمو وحيوية القطاع الإبداعي، بالإضافة إلى تمكين المواهب الشابة من تحقيق إمكانياتهم وطموحاتهم، وترك بصمتهم الإبداعية في في عالم السينما."
أفضل فيلم روائي
حصل فيلم "عار" من إخراج فاطمة المنصوري على جائزة أفضل فيلم روائي في أول تجربة إخراجية لها، بعد أن رسخت شغفها بالسينما منذ سن الخامسة عشرة.
ويعتبر الفيلم عبارة عن فيلم قصير مؤثر يسلط الضوء على قضية الاستقلال كقضية مجتمعية ملحة، حرصت فاطمة من خلاله على إثارة مشاعر عميقة ودعوة للتغيير الاجتماعي.
حيث تحاول "مهرة" الهرب من منزلها، وتمنعها والدتها من ذلك، وتجد نفسها في مواجهة بين تقّبل خيارين: إما قبول مصيرها المحدد مسبقاً أو استخدام القوة لتأكيد استقلاليتها ورسم مستقبلها ومصيرها الخاص.
أفضل فيلم وثائقي
حصل ناصر الحضرمي على جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه مب سالفة كاتشب ؛ وهو فيلم يستكشف الحياة المعقدة لزوجين يواجهان تحديًا في علاقتهما. حيث تبدو القصة بسيطة وعلاقة الزوجين بالكاتشب، إلا أنّ الفيلم يحمل أبعاداً أعمق، حيث يلتقط جوهر رحلتهما ويصور الديناميكيات الدقيقة للحب والتفاهم.
ويعتبر ناصر عضواً مخضرماً في هيئة الإعلام الإبداعي، حيث شارك في برنامج "صُنّاع الأفلام الشباب" التابع لاستوديو الفيلم العربي خلال دراسته بالثانوية في عام 2018، حتى أصبح اليوم أحد المبدعين المحليين في مجال صناعة السينما.
وحرص ناصر من خلال فيلمه على استعراض رحلة استكشاف الذات ومشاركة قصص المجتمع بطريقة عفوية تلامس القلوب، وعلق قائلاً: "أؤمن بالمشاهد التحويلية في الفيلم والتي تلهم المجتمع للتغيير، وذلك يحفزني على خلق قصص مؤثرة تترسخ في عقل المُشاهد، وتترك انطباعاً دائماً لديه."
وعلّق جهاد درويش، رئيس قسم المواهب والشراكات في هيئة الإعلام الإبداعي: "نحتفي اليوم بإنجازات شبابنا الموهوبين في جوائز استوديو الفيلم العربي، والتي تعكس تقديرنا للإنجازات المحلية في مجال الصناعات الإبداعية وتحفيز الشباب على الاستمرار بالجهود الإبداعية وتقديم أفضل ما لديهم."
وأكّد جهاد على أهمية تقدير الإبداعات المحلية، وتعزيز الدعم في منظومة الإبداع، الأمر الذي يُلهم الجيل الجديد من رواة القصص لتشكيل مستقبل صناعة السينما."
ينظم استوديو الفيلم العربي برامج مكثفة لتنمية المواهب والبرامج الفنية بشكلٍ سنوي، بما في ذلك التدريب على الإنتاج وورش العمل التدريبية المتخصصة مثل كتابة السيناريو وصناعة الأفلام.
ونظّم الاستوديو 50 برنامجاً، وطّور من مهارات أكثر من 500 فرد بما في ذلك 218 مواطناً إماراتياً، بالإضافة إلى إنتاج أكثر من 150 فيلماً روائياً قصيراً، وأكثر من 30 فيلماً وثائقياً قصيراً، ونحو 30 إعلان تجاري، وذلك منذ عام 2012 حتى الآن.
كما تم فتح باب التسجيل لمعرض التوظيف لاستوديو الفيلم العربي والذي سيقام في فبراير 2025، حيث يمكن للمهتمين إرسال بريد إلكتروني إلى mailing@cma.gov.ae لإضافتهم إلى القائمة البريدية وتزويدهم بمزيد من المعلومات والتفاصيل. وسيعرض الحدث أحدث البرامج والمبادرات من هيئة الإعلام الإبداعي في سعيها إلى تعزيز نمو وازدهار الصناعة؛ ومن أهم هذه البرامج رعاية وتنمية قاعدة المواهب المحلية.
• تسلط جوائز هذا العام الضوء على تنوع وإبداع صناع الأفلام الشباب من أبوظبي
•حازت فاطمة المنصوري على جائزة أفضل فيلم روائي عن فيلمها "عار"
•"مب سالفة كاتشب" حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي لناصر الحضرمي
نظّم استوديو الفيلم العربي مؤخراً حفل جوائز لتكريم المواهب الشابة المحلية في مجال صناعة الأفلام والسينما، وتقدير جهودهم الإبداعية الفردية، وذلك في سينما سيتي القناة في إمارة أبوظبي.
وتعكس هذه الخطوة حرص استوديو الفيلم العربي كجزء من هيئة الإعلام الإبداعي، في تعزيز القطاع السينمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز حيوي ووجهة عالمية رائدة للصناعات الإبداعية والعالمية. حيث ساهم حتى الآن في تقديم الدعم لأكثر من 200 صانع أفلام من 50 جنسية مختلفة لإنتاج أفلامهم القصيرة والوثائقية، محققاً أكثر من 600 ترشيحاً و45 جائزة في المهرجانات السينمائية المحلية والدولية.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة تنمية المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: "تلتزم هيئة الإعلام الإبداعي من خلال استوديو الفيلم العربي، برعاية وتطوير المواهب الشابة وإعدادهم لقيادة صناعة السينما في المستقبل، بما فيها الأفلام الروائية والوثائقية والإعلانات التلفزيونية، ولا يتمثل ذلك بتقديم الدورات وبرامج صقل المهارات فحسب، بل يتجاوز إلى تقديم المعرفة والخبرة اللازمة، وتوفير فرص الإرشاد والخبرة العملية، وذلك يُشكّل أحد ركائزنا الرئيسية في رعاية المواهب، كما يُساهم في نمو وحيوية القطاع الإبداعي، بالإضافة إلى تمكين المواهب الشابة من تحقيق إمكانياتهم وطموحاتهم، وترك بصمتهم الإبداعية في في عالم السينما."
أفضل فيلم روائي
حصل فيلم "عار" من إخراج فاطمة المنصوري على جائزة أفضل فيلم روائي في أول تجربة إخراجية لها، بعد أن رسخت شغفها بالسينما منذ سن الخامسة عشرة.
ويعتبر الفيلم عبارة عن فيلم قصير مؤثر يسلط الضوء على قضية الاستقلال كقضية مجتمعية ملحة، حرصت فاطمة من خلاله على إثارة مشاعر عميقة ودعوة للتغيير الاجتماعي.
حيث تحاول "مهرة" الهرب من منزلها، وتمنعها والدتها من ذلك، وتجد نفسها في مواجهة بين تقّبل خيارين: إما قبول مصيرها المحدد مسبقاً أو استخدام القوة لتأكيد استقلاليتها ورسم مستقبلها ومصيرها الخاص.
أفضل فيلم وثائقي
حصل ناصر الحضرمي على جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه مب سالفة كاتشب ؛ وهو فيلم يستكشف الحياة المعقدة لزوجين يواجهان تحديًا في علاقتهما. حيث تبدو القصة بسيطة وعلاقة الزوجين بالكاتشب، إلا أنّ الفيلم يحمل أبعاداً أعمق، حيث يلتقط جوهر رحلتهما ويصور الديناميكيات الدقيقة للحب والتفاهم.
ويعتبر ناصر عضواً مخضرماً في هيئة الإعلام الإبداعي، حيث شارك في برنامج "صُنّاع الأفلام الشباب" التابع لاستوديو الفيلم العربي خلال دراسته بالثانوية في عام 2018، حتى أصبح اليوم أحد المبدعين المحليين في مجال صناعة السينما.
وحرص ناصر من خلال فيلمه على استعراض رحلة استكشاف الذات ومشاركة قصص المجتمع بطريقة عفوية تلامس القلوب، وعلق قائلاً: "أؤمن بالمشاهد التحويلية في الفيلم والتي تلهم المجتمع للتغيير، وذلك يحفزني على خلق قصص مؤثرة تترسخ في عقل المُشاهد، وتترك انطباعاً دائماً لديه."
وعلّق جهاد درويش، رئيس قسم المواهب والشراكات في هيئة الإعلام الإبداعي: "نحتفي اليوم بإنجازات شبابنا الموهوبين في جوائز استوديو الفيلم العربي، والتي تعكس تقديرنا للإنجازات المحلية في مجال الصناعات الإبداعية وتحفيز الشباب على الاستمرار بالجهود الإبداعية وتقديم أفضل ما لديهم."
وأكّد جهاد على أهمية تقدير الإبداعات المحلية، وتعزيز الدعم في منظومة الإبداع، الأمر الذي يُلهم الجيل الجديد من رواة القصص لتشكيل مستقبل صناعة السينما."
ينظم استوديو الفيلم العربي برامج مكثفة لتنمية المواهب والبرامج الفنية بشكلٍ سنوي، بما في ذلك التدريب على الإنتاج وورش العمل التدريبية المتخصصة مثل كتابة السيناريو وصناعة الأفلام.
ونظّم الاستوديو 50 برنامجاً، وطّور من مهارات أكثر من 500 فرد بما في ذلك 218 مواطناً إماراتياً، بالإضافة إلى إنتاج أكثر من 150 فيلماً روائياً قصيراً، وأكثر من 30 فيلماً وثائقياً قصيراً، ونحو 30 إعلان تجاري، وذلك منذ عام 2012 حتى الآن.
كما تم فتح باب التسجيل لمعرض التوظيف لاستوديو الفيلم العربي والذي سيقام في فبراير 2025، حيث يمكن للمهتمين إرسال بريد إلكتروني إلى mailing@cma.gov.ae لإضافتهم إلى القائمة البريدية وتزويدهم بمزيد من المعلومات والتفاصيل. وسيعرض الحدث أحدث البرامج والمبادرات من هيئة الإعلام الإبداعي في سعيها إلى تعزيز نمو وازدهار الصناعة؛ ومن أهم هذه البرامج رعاية وتنمية قاعدة المواهب المحلية.