الامارات 7 - يقع قصر الملكة بلقيس، المعروف أيضًا بعرش بلقيس أو قصر بران، في مدينة مأرب اليمنية، التي تبعد حوالي 173 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. يقع القصر على بُعد أربعة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب القديمة، وعلى بعد كيلومتر واحد شمال غرب محرم بلقيس، الذي يعد من أبرز آثار المدينة، كما يقع في الجهة الغربية من الطريق الرابط بين مدينتي صافر ومأرب.
يعد قصر بلقيس واحدًا من أهم معابد مملكة سبأ القديمة، وقد تم استخدامه كمعبد لإله "المقة". بدأ بناء هيكل المعبد في عصر المكربين في القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، كما تدل النقوش المكتشفة في الموقع. أما أروقة المعبد فقد بنيت في عصر الملوك خلال القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، بينما يعود تاريخ بناء السور الطيني إلى القرن الأول قبل الميلاد. كما أضيفت الأعمدة الضخمة في القرنين الثالث والرابع الميلاديين. ظل المعبد مدفونًا تحت الكثبان الرملية حتى عام 1977، حين بدأت بعثة استكشافية من المعهد الألماني للآثار بالتعاون مع الحكومة اليمنية في التنقيب عن الموقع، مما أسفر عن اكتشاف عرش بلقيس. خضع المعبد لاحقًا لعمليات ترميم وإصلاح ليصبح معلمًا سياحيًا.
من حيث التصميم، يتخذ القصر شكلاً مربعًا، ويُدخل إليه عبر باب في الجهة الشمالية، ويقود إلى ساحة واسعة تتوسطها بئر مقدسة وحوض مائي يتغذى من فم ثور مقدس. تحيط الساحة سور طيني، وتضم القاعة الرئيسية للمعبد جدرانًا من ثلاث جهات (الشمالية، الغربية، والجنوبية). يُقابل الجدار الغربي للقاعة مجموعة من المقاعد الحجرية الثابتة، وتوجد داخل القاعة ستة أعمدة حجرية ضخمة تزينها تيجان مكعبة. يبلغ طول كل عمود حوالي 12 مترًا ووزنه 17.5 طنًا، ويُصل إليها عبر 12 درجة حجرية.
يعد قصر بلقيس واحدًا من أهم معابد مملكة سبأ القديمة، وقد تم استخدامه كمعبد لإله "المقة". بدأ بناء هيكل المعبد في عصر المكربين في القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، كما تدل النقوش المكتشفة في الموقع. أما أروقة المعبد فقد بنيت في عصر الملوك خلال القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، بينما يعود تاريخ بناء السور الطيني إلى القرن الأول قبل الميلاد. كما أضيفت الأعمدة الضخمة في القرنين الثالث والرابع الميلاديين. ظل المعبد مدفونًا تحت الكثبان الرملية حتى عام 1977، حين بدأت بعثة استكشافية من المعهد الألماني للآثار بالتعاون مع الحكومة اليمنية في التنقيب عن الموقع، مما أسفر عن اكتشاف عرش بلقيس. خضع المعبد لاحقًا لعمليات ترميم وإصلاح ليصبح معلمًا سياحيًا.
من حيث التصميم، يتخذ القصر شكلاً مربعًا، ويُدخل إليه عبر باب في الجهة الشمالية، ويقود إلى ساحة واسعة تتوسطها بئر مقدسة وحوض مائي يتغذى من فم ثور مقدس. تحيط الساحة سور طيني، وتضم القاعة الرئيسية للمعبد جدرانًا من ثلاث جهات (الشمالية، الغربية، والجنوبية). يُقابل الجدار الغربي للقاعة مجموعة من المقاعد الحجرية الثابتة، وتوجد داخل القاعة ستة أعمدة حجرية ضخمة تزينها تيجان مكعبة. يبلغ طول كل عمود حوالي 12 مترًا ووزنه 17.5 طنًا، ويُصل إليها عبر 12 درجة حجرية.