الامارات 7 -
اتّفاقية باريس للمناخ هي المرة الأولى التي يتّحد فيها العالم ككل لمواجهة قضية تغيّر المناخ، حيث تم تبنيها في مؤتمر باريس للمناخ في ديسمبر 2015، بمشاركة 195 دولة. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016. الهدف الأساسي للاتّفاقية هو التصدي لخطر تغيّر المناخ من خلال الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية، بحيث لا تتجاوز 2 درجة مئوية مقارنةً بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق الحد الأقصى من الزيادة عند 1.5 درجة مئوية. كما تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان على التكيف مع تأثيرات تغيّر المناخ.
وقد تميزت هذه الاتفاقية بقدرتها على توحيد الدول حول قضية تغيّر المناخ، التي تعدّ تهديدًا كبيرًا للبيئة والبشرية. اتّفق المشاركون على أن التغيّر المناخي ناتج عن الأنشطة البشرية، وأن مكافحته تتطلب جهودًا جماعية. وتشير الدراسات إلى أن الانبعاثات الناتجة عن البشر تُفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يهدد الأنظمة المناخية والصحة العامة، ويؤثر سلبًا على الموارد الأساسية مثل الهواء والماء والغذاء.
ولتطبيق أهدافها، اعتمدت اتّفاقية باريس آليات مالية وتكنولوجية لدعم الدول، خاصة النامية، في مواجهة تحديات التغيّر المناخي. كما تلتزم الدول بتقديم مساهمات محددة على المستوى الوطني، تشمل تقارير دورية عن انبعاثات الغازات الدفيئة، مع تحديد أهداف وخطط للحد منها كل خمس سنوات. وتؤكد الاتفاقية أن نجاح الدول في تنفيذ التزاماتها يساهم في تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة تغيّر المناخ، مع مراعاة ظروف كل دولة وقدراتها المحلية في إطار التنمية المستدامة والجهود العالمية لمكافحة الفقر.
اتّفاقية باريس للمناخ هي المرة الأولى التي يتّحد فيها العالم ككل لمواجهة قضية تغيّر المناخ، حيث تم تبنيها في مؤتمر باريس للمناخ في ديسمبر 2015، بمشاركة 195 دولة. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016. الهدف الأساسي للاتّفاقية هو التصدي لخطر تغيّر المناخ من خلال الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية، بحيث لا تتجاوز 2 درجة مئوية مقارنةً بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق الحد الأقصى من الزيادة عند 1.5 درجة مئوية. كما تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان على التكيف مع تأثيرات تغيّر المناخ.
وقد تميزت هذه الاتفاقية بقدرتها على توحيد الدول حول قضية تغيّر المناخ، التي تعدّ تهديدًا كبيرًا للبيئة والبشرية. اتّفق المشاركون على أن التغيّر المناخي ناتج عن الأنشطة البشرية، وأن مكافحته تتطلب جهودًا جماعية. وتشير الدراسات إلى أن الانبعاثات الناتجة عن البشر تُفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يهدد الأنظمة المناخية والصحة العامة، ويؤثر سلبًا على الموارد الأساسية مثل الهواء والماء والغذاء.
ولتطبيق أهدافها، اعتمدت اتّفاقية باريس آليات مالية وتكنولوجية لدعم الدول، خاصة النامية، في مواجهة تحديات التغيّر المناخي. كما تلتزم الدول بتقديم مساهمات محددة على المستوى الوطني، تشمل تقارير دورية عن انبعاثات الغازات الدفيئة، مع تحديد أهداف وخطط للحد منها كل خمس سنوات. وتؤكد الاتفاقية أن نجاح الدول في تنفيذ التزاماتها يساهم في تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة تغيّر المناخ، مع مراعاة ظروف كل دولة وقدراتها المحلية في إطار التنمية المستدامة والجهود العالمية لمكافحة الفقر.