الامارات 7 - في أواخر العصور الوسطى، شهدت إنجلترا العديد من الثورات الشعبية، وكان تمرّد تايلر (ثورة الفلاحين) أبرزها وأخطرها في تاريخ البلاد. اندلعت هذه الثورة في يونيو 1381، وكان سببها الرئيسي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة بعد الطاعون الأسود الذي اجتاح أوروبا قبل 35 عامًا، مما أدى إلى وفاة ثلث السكان ونقص في العمالة الزراعية. نتيجة لذلك، بدأ الفلاحون الذين نجاوا في المطالبة بأجور أعلى وظروف عمل أفضل. ومع ذلك، ردت الحكومة التي يهيمن عليها رجال الدين والنبلاء بقوانين تحد من الأجور وتفرض ضرائب جديدة، مثل "ضريبة الرأس"، التي فرضت على جميع الفلاحين فوق 15 عامًا، مما أدى إلى تصاعد الاستياء.
تعددت أسباب الثورة، أبرزها: ارتفاع الأجور بعد الطاعون، محاولات بعض مالكي الأراضي لإعادة العمال الأحرار إلى القنانة لتوفير المال، فرض ضرائب غير عادلة على الفلاحين، وشعور عام بالاستغلال. فكانت هذه العوامل بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الفلاحين في يونيو 1381.
قاد وات تايلر الثورة، حيث طالب بإلغاء ضريبة الاقتراع، رفع سقف الأجور، إعادة توزيع ثروات الكنيسة، وإلغاء العبودية. ومع ذلك، لم يكن هدفهم الإطاحة بالملك ريتشارد الثاني، بل كان لديهم رغبة في تحقيق إصلاحات اجتماعية.
بدأت الثورة في المقاطعات الجنوبية الشرقية، ثم انتشرت إلى لندن، حيث قام المتمردون بالاستيلاء على برج لندن وتدمير ممتلكات الشخصيات غير الشعبية. في 13 يونيو، دخلت مجموعة من المتمردين، بقيادة وات تايلر، إلى لندن وبدأوا في أعمال التخريب وقتلوا بعض الشخصيات الهامة. في اليوم التالي، اجتمع الملك ريتشارد مع المتمردين وعرض عليهم عدة وعود، منها إصلاحات اجتماعية ورفاهية أكبر، لكن سرعان ما تم قتل وات تايلر في حادث غادر من قبل عمدة لندن. في النهاية، وافق الملك على المطالب، لكن لم تُنفذ الإصلاحات كما وعد، مما أدى إلى قمع التمرد في الأسابيع التالية.
ورغم فشل الثورة، إلا أنها تركت بصمة واضحة في تاريخ إنجلترا. فقد تم إلغاء ضريبة الرأس، وتخفيف القيود على الأجور، واستمر الفلاحون في المطالبة بالتحرر من القنانة.
تعددت أسباب الثورة، أبرزها: ارتفاع الأجور بعد الطاعون، محاولات بعض مالكي الأراضي لإعادة العمال الأحرار إلى القنانة لتوفير المال، فرض ضرائب غير عادلة على الفلاحين، وشعور عام بالاستغلال. فكانت هذه العوامل بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورة الفلاحين في يونيو 1381.
قاد وات تايلر الثورة، حيث طالب بإلغاء ضريبة الاقتراع، رفع سقف الأجور، إعادة توزيع ثروات الكنيسة، وإلغاء العبودية. ومع ذلك، لم يكن هدفهم الإطاحة بالملك ريتشارد الثاني، بل كان لديهم رغبة في تحقيق إصلاحات اجتماعية.
بدأت الثورة في المقاطعات الجنوبية الشرقية، ثم انتشرت إلى لندن، حيث قام المتمردون بالاستيلاء على برج لندن وتدمير ممتلكات الشخصيات غير الشعبية. في 13 يونيو، دخلت مجموعة من المتمردين، بقيادة وات تايلر، إلى لندن وبدأوا في أعمال التخريب وقتلوا بعض الشخصيات الهامة. في اليوم التالي، اجتمع الملك ريتشارد مع المتمردين وعرض عليهم عدة وعود، منها إصلاحات اجتماعية ورفاهية أكبر، لكن سرعان ما تم قتل وات تايلر في حادث غادر من قبل عمدة لندن. في النهاية، وافق الملك على المطالب، لكن لم تُنفذ الإصلاحات كما وعد، مما أدى إلى قمع التمرد في الأسابيع التالية.
ورغم فشل الثورة، إلا أنها تركت بصمة واضحة في تاريخ إنجلترا. فقد تم إلغاء ضريبة الرأس، وتخفيف القيود على الأجور، واستمر الفلاحون في المطالبة بالتحرر من القنانة.