بماذا تشتهر نساء موريتانيا؟

الامارات 7 - موريتانيا هي دولة أفريقية تتمتع فيها النساء بحقوق سياسية وقانونية مشابهة للرجال. مثلاً، تحتل النساء الموريتانيات تسع حقائب وزارية من أصل سبع وعشرين، مما يعكس دورهن المهم في الحياة السياسية. تقع موريتانيا في منطقة انتقالية بين شمال إفريقيا، حيث يعيش العرب والأمازيغ، ومنطقة السودان جنوب مدار السرطان، ويضم جزء كبير منها الصحراء الكبرى.

تشمل أبرز سمات النساء الموريتانيات ما يلي:

مقياس جمال المرأة: يختلف مقياس جمال المرأة في موريتانيا عن العديد من الدول الأخرى، حيث يُعتبر الوزن الزائد رمزًا للجمال، وتعتبر السمنة قيمة ثقافية مهمة. منذ الصغر، يتم تشجيع الفتيات على زيادة وزنهن عبر التغذية القسرية أو استخدام الأدوية لفتح الشهية، ما يعكس مفهوماً تقليديًا للجمال.

زخرفة المنازل: تشتهر النساء الموريتانيات بزخرفة المنازل، حيث يُعتبر هذا الفن من الموروثات الثقافية التي تساهم النساء فيها ليس فقط كحرفيات تقليديات، بل كمصدر دخل أساسي للأسرة.

صناعة التكنولوجيا: أصبحت نساء موريتانيا بارزات في مجال التكنولوجيا، بفضل دعم شركات مثل جوجل، ما يعكس تطور دور المرأة في المجالات التقنية.

المشاركة في الحياة العامة: لعبت المرأة الموريتانية دورًا أساسيًا في مختلف جوانب الحياة قبل وبعد الاستقلال، حيث شاركت في العمل والدراسة ورعاية الأطفال، وواصلت هذا الدور في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية.

الدور الثقافي: تعتبر النساء الموريتانيات ناقلات رئيسيات للثقافة المغاربية، ولهن دور بارز في الحياة الأسرية والسياسية والاقتصادية.

فن البنجة: يعتبر "فن البنجة" من أشكال التعبير الشعبي الذي تمارسه النساء الموريتانيات، وهو يتضمن تنظيم سهرات غنائية مخصصة للنساء للتعبير عن الحب والمشاعر في وقت تُعتبر فيه هذه الأمور محظورة.

لعبة السيك: تمارس النساء الموريتانيات لعبة "السيك"، وهي لعبة تقليدية شائعة تُعبر عن الفرح وتتخللها الزغاريد والمشادات الطريفة، وتعد جزءًا من التراث الشعبي في البلاد.

التجارة: تهيمن النساء الموريتانيات على نحو 70% من التجارة في البلاد، ويمارسن العمل التجاري بشكل نشط، لا سيما في أسواق مثل "تفرغ زينة" في نواكشوط، حيث تزايد دورهن في التوزيع والبيع، وأصبحت بعض الأسواق تحمل أسماءهن.

تساهم النساء الموريتانيات بشكل كبير في تقدم بلادهن على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية