الامارات 7 - سد جاوا، الذي يقع في الصحراء الأردنية السوداء، يُعتبر أقدم سد في التاريخ، حيث تم بناؤه في الألفية الرابعة قبل الميلاد بهدف إيقاف تدفق مياه مجرى مائي صغير، مما ساهم في زيادة إنتاجية الري في الأراضي الزراعية المجاورة. هناك دلائل على وجود سد آخر في مصر يعود تاريخه إلى حوالي عام 2700 قبل الميلاد، سُمّي بسد الكفرة، ويتميز بواجهته الحجرية. أما أقدم سد لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم، فهو في سوريا على نهر العاصي، وقد بُني حوالي عام 1300 قبل الميلاد بهدف ري المحاصيل الزراعية.
أما في اليمن، فقد شُيد سد مأرب في القرن السابع قبل الميلاد من قبل السبئيين لجمع مياه الأمطار من الجبال المحيطة، مما ساعد في ري المحاصيل ودعم التجارة المحلية للبخور. تم تدعيم السد بغطاء حجري إضافي في عام 500 قبل الميلاد، مما رفع ارتفاعه إلى سبعة أمتار. في عام 115 قبل الميلاد، حاول الحميريون تجديد السد، إلا أنهم فشلوا في إتمامه، مما أدى إلى تدميره لاحقًا وتسبب في انهيار نظام الري في مدينة سبأ وتهجير سكانها.
أما سد بروسيربينا، الذي بُني في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد في إسبانيا، فقد تم تشييده لتوفير المياه لسكان مدينة إمريتا أوغوستا. هذا السد لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم ويعد من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو في إسبانيا.
أما في اليمن، فقد شُيد سد مأرب في القرن السابع قبل الميلاد من قبل السبئيين لجمع مياه الأمطار من الجبال المحيطة، مما ساعد في ري المحاصيل ودعم التجارة المحلية للبخور. تم تدعيم السد بغطاء حجري إضافي في عام 500 قبل الميلاد، مما رفع ارتفاعه إلى سبعة أمتار. في عام 115 قبل الميلاد، حاول الحميريون تجديد السد، إلا أنهم فشلوا في إتمامه، مما أدى إلى تدميره لاحقًا وتسبب في انهيار نظام الري في مدينة سبأ وتهجير سكانها.
أما سد بروسيربينا، الذي بُني في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد في إسبانيا، فقد تم تشييده لتوفير المياه لسكان مدينة إمريتا أوغوستا. هذا السد لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم ويعد من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو في إسبانيا.