أخبار الساعة: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لتحقيق الأهداف الإنمائية

الامارات 7 - - وام
أكدت نشرة أخبار الساعة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وقوف دولة الإمارات في مقدمة دول العالم الداعمة لتحقيق الأهداف الإنمائية العالمية إيماناً منها بأهمية التضامن الدولي في مساعدة الدول الفقيرة التي تواجه تحديات تنموية مختلفة، مشيراً إلى أن الإمارات واصلت خلال السنوات الماضية جهودها لتقديم مختلف أنواع المساعدات المالية والتنموية للعديد من الدول، من خلال برامج التنمية ومشاريع البنية التحتية لمساعدة هذه الدول على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".

وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان "دور رائد في دعم التنمية الدولية" إن "هذا ما عبرت عنه بوضوح وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية مؤخراً خلال اجتماعها مع رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، موجن يكيتوفت، والوفد المرافق له بمقر الوزارة في أبوظبي".

دولة فاعلة وريادية
ولفتت النشرة إلى أن "الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أكدت أن توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسخت مكانة دولة الإمارات كدولة فاعلة وريادية على خريطة التنمية الدولية".

ونوهت أخبار الساعة إلى أن وزيرة التنمية والتعاون الدولي أكدت أيضاً حرص دولة الإمارات ودعمها المتنامي لجهود المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقاً للاتفاق التاريخي الذي تبناه قادة العالم وزعماؤه العام الماضي، وبما يؤكد المسؤولية المشتركة من أجل القضاء على الفقر والجوع وترسيخ أفضل السبل والممارسات الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة، في ظل تزايد وتعقد التحديات ومعوقات التنمية في العديد من البلدان النامية والمجتمعات الفقيرة.

تعزيز أسس الأمن
وأضافت النشرة إن "دولة الإمارات تؤمن بأن التضامن الدولي لتحقيق الأهداف الإنمائية العالمية أصبح ضرورة ملحة لتعزيز أسس الأمن والسلم والاستقرار في العالم، مؤكدة أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بات أحد متطلبات توفير الأمن والاستقرار لأن خبرة السنوات الماضية أثبتت أن الدول التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة هي الأكثر عرضة لعدم الاستقرار، ولذا فإن مساعدة هذه الدول لتجاوز أزماتها الاقتصادية يستهدف وضعها على طريق تحقيق التنمية والاستقرار وتفويت الفرص على جماعات التطرف والإرهاب، التي تسعى إلى استثمار مثل هذه الظروف الصعبة في تعزيز وجودها وانتشارها".

وأشادت بما عبر عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الـ44 في هذا الصدد، حينما أشار إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يمثل أحد الجوانب الرئيسية في استراتيجية الإمارات للتصدي بكل قوة لتيارات العنف والتطرف والإرهاب، وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الفقيرة في دول العالم المختلفة، لأن الجماعات المتطرفة تنمو في المناطق الفقيرة والمأزومة وتستغل أوضاع شعوبها المعيشية الصعبة لجذبها إليها ونشر سمومها بينها، في الوقت ذاته تحرص الإمارات على أن يكون للمساعدات التي تقدمها بأشكالها المختلفة "المنح والتبرعات والهبات والقروض الميسرة" في الدول النامية مردود تنموي طويل الأجل، وبالشكل الذي يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة في هذه الدول.

وقالت النشرة في ختام افتتاحيتها إنه "نتيجة لذلك من الطبيعي أن يحظى الدور الإماراتي في تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية بالتقدير الدولي المتزايد، وهو ما عبرت عنه تصريحات موجن يكيتوفت التي أشادت بالدور الفاعل لدولة الإمارات في دعم أهداف التنمية المستدامة وقيادتها لجهود دول المنطقة، خلال النقاشات المتعلقة بإقرار تلك الأهداف مع تحقيقها لمكانة كبيرة على صعيد التنمية الدولية بالنظر لريادة مساعداتها الخارجية عالميا قياسا بدخلها القومي خلال عامي 2013 و2014".