الامارات 7 - - وام
واصلت دولة الإمارات نهجها الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها خلال العام 2015، ليصل إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى اليوم إلى 178 دولة.
وأظهرت البيانات الإحصائية للوزارة أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية التي قدمتها دولة الإمارات خلال 44 عاماً ناهزت 173 مليار درهم توزعت على 21 قطاعاً.
مبادرات القيادة
وتأتي هذه النتائج التي أعلنت عنها وزارة التنمية والتعاون الدولي لتسلط الضوء على جهود الدولة في مجال المساعدات الخارجية ومبادرات القيادة الرشيدة، التي تركز على سبل تحسين حياة البشر، وهو ما جعلها تتربع على رأس قائمة الدول الأكثر سخاء على مستوى العالم خلال العامين 2013 و2014.
وكانت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادي قد أصدرت تقريراً نهائياً خلال الأسبوع الماضي، أكدت فيه بيانات المساعدات الإنمائية الرسمية التي كانت المنظمة قد أعلنت عنها في شهر أبريل (نيسان) 2015.
الأولى عالمياً
وبناءً على بيانات اللجنة احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر جهة مانحة دولياً للمساعدات الإنمائية الرسمية، بعدما قدمت مساعدات بلغت قيمتها 18.36 مليار درهم وبنسبة 1.26% من الدخل القومي الإجمالي.
و وفقاً للنتائج النهائية للجنة جاءت السويد في المرتبة الثانية محققة نسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي بنسبة 1.09%، تلتها لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1.06% ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 1.00% .
الرسالة الإنسانية
ولفتت الوزارة إلى أن تصدر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها، وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.
ونوهت إلى أن ذلك يأتي في إطار الفلسفة التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وواصل المسيرة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة حثيثة من أخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأشارت بيانات الوزارة إلى استحواذ القارة الآسيوية على نصيب الأسد من أموال الدعم والمساعدات خلال السنوات الـ 44 الماضية بإجمالي 79.4 مليار درهم، تلتها القارة الأفريقية ب 75.4 مليار درهم والتي تنوعت أهدافها بين مشاريع تنموية مثل بناء المجمعات السكنية والطرق والجسور وتوليد الطاقة وغيرها.
واصلت دولة الإمارات نهجها الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية لمختلف مناطق العالم وشعوبها خلال العام 2015، ليصل إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى اليوم إلى 178 دولة.
وأظهرت البيانات الإحصائية للوزارة أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية التي قدمتها دولة الإمارات خلال 44 عاماً ناهزت 173 مليار درهم توزعت على 21 قطاعاً.
مبادرات القيادة
وتأتي هذه النتائج التي أعلنت عنها وزارة التنمية والتعاون الدولي لتسلط الضوء على جهود الدولة في مجال المساعدات الخارجية ومبادرات القيادة الرشيدة، التي تركز على سبل تحسين حياة البشر، وهو ما جعلها تتربع على رأس قائمة الدول الأكثر سخاء على مستوى العالم خلال العامين 2013 و2014.
وكانت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادي قد أصدرت تقريراً نهائياً خلال الأسبوع الماضي، أكدت فيه بيانات المساعدات الإنمائية الرسمية التي كانت المنظمة قد أعلنت عنها في شهر أبريل (نيسان) 2015.
الأولى عالمياً
وبناءً على بيانات اللجنة احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر جهة مانحة دولياً للمساعدات الإنمائية الرسمية، بعدما قدمت مساعدات بلغت قيمتها 18.36 مليار درهم وبنسبة 1.26% من الدخل القومي الإجمالي.
و وفقاً للنتائج النهائية للجنة جاءت السويد في المرتبة الثانية محققة نسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي بنسبة 1.09%، تلتها لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1.06% ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 1.00% .
الرسالة الإنسانية
ولفتت الوزارة إلى أن تصدر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها، وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.
ونوهت إلى أن ذلك يأتي في إطار الفلسفة التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وواصل المسيرة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة حثيثة من أخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأشارت بيانات الوزارة إلى استحواذ القارة الآسيوية على نصيب الأسد من أموال الدعم والمساعدات خلال السنوات الـ 44 الماضية بإجمالي 79.4 مليار درهم، تلتها القارة الأفريقية ب 75.4 مليار درهم والتي تنوعت أهدافها بين مشاريع تنموية مثل بناء المجمعات السكنية والطرق والجسور وتوليد الطاقة وغيرها.