الامارات 7 - تُعَدّ بابل من أبرز المدن التاريخية القديمة، وتقع على ضفاف نهر الفرات جنوب بغداد، قرب مدينة الحلة في العراق. تميزت هذه المدينة بمعالمها الأثرية الفريدة التي تحمل قيمة حضارية عظيمة. فيما يلي أبرز معالم بابل:
معبد مردوخ العظيم: كان هذا المعبد مخصصًا للإله مردوخ، الذي يُعتبر الإله الأهم في بابل. وقد ارتبط المعبد ببُرج بابل الشهير. وتجدر الإشارة إلى وجود معابد أخرى في المدينة.
الزقورة (برج بابل): هذا البرج ذو القاعدة بعرض 91 مترًا يتكون من سبع طبقات متدرجة، تنتهي بطبقة ملساء مطلية باللون الأزرق.
بوابة عشتار: شُيّدت هذه البوابة في عهد الملك نبوخذ نصّر الثاني ضمن سور بابل الكبير. وقد أهدى الملك هذه البوابة إلى الإلهة عشتار (إلهة الحب والحرب عند البابليين). تتميز البوابة بحجرها الأزرق وزخارفها الفنية المدهشة. اليوم، تُعرض بوابة عشتار في متحف بيرغامون ببرلين.
الحدائق المُعلَّقة: يُعتقد أنها قصر بناه الكلدانيون، حيث زُرعت شرفاته بالنباتات والزهور والأشجار على هيئة طبقات تتدلى نحو الأسفل، ما جعلها تبدو وكأنها معلقة في الهواء. وتُعدّ هذه الحدائق إحدى عجائب الدنيا السبع.
تمثال أسد بابل: أُعيد ترميم هذا التمثال الأثري الذي يُعد رمزًا للقوة والعظمة. وعلى الرغم من تعديل منصته باستخدام الإسمنت، بقي التمثال نفسه دون تغيير.
مسلّة حمورابي: لوح ضخم من حجر البازلت الأسود يبلغ ارتفاعه حوالي ثمانية أقدام. نُقشت عليه قوانين الملك حمورابي، التي كانت قوانين صارمة ومعروضة للجمهور لتطبيقها. اكتُشفت المسلة عام 1901، وتُعرض الآن في متحف اللوفر بباريس.
المناخ والجغرافيا
يسود بابل مناخ صحراوي جاف يتميز بدرجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية صيفًا، مع شتاء قليل الأمطار، يمتد بين نوفمبر وأبريل.
تسميات بابل
كانت بابل عاصمة الدولة الكلدانية في بلاد ما بين النهرين خلال القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. عُرفت بأسماء عدة، منها "بابل"، "بابلو"، و"باب إيلام"، كما سُمّيت "بافيل" في العبرية، وتُعرف اليوم بـ"أطلال بابل" في العربية.
معبد مردوخ العظيم: كان هذا المعبد مخصصًا للإله مردوخ، الذي يُعتبر الإله الأهم في بابل. وقد ارتبط المعبد ببُرج بابل الشهير. وتجدر الإشارة إلى وجود معابد أخرى في المدينة.
الزقورة (برج بابل): هذا البرج ذو القاعدة بعرض 91 مترًا يتكون من سبع طبقات متدرجة، تنتهي بطبقة ملساء مطلية باللون الأزرق.
بوابة عشتار: شُيّدت هذه البوابة في عهد الملك نبوخذ نصّر الثاني ضمن سور بابل الكبير. وقد أهدى الملك هذه البوابة إلى الإلهة عشتار (إلهة الحب والحرب عند البابليين). تتميز البوابة بحجرها الأزرق وزخارفها الفنية المدهشة. اليوم، تُعرض بوابة عشتار في متحف بيرغامون ببرلين.
الحدائق المُعلَّقة: يُعتقد أنها قصر بناه الكلدانيون، حيث زُرعت شرفاته بالنباتات والزهور والأشجار على هيئة طبقات تتدلى نحو الأسفل، ما جعلها تبدو وكأنها معلقة في الهواء. وتُعدّ هذه الحدائق إحدى عجائب الدنيا السبع.
تمثال أسد بابل: أُعيد ترميم هذا التمثال الأثري الذي يُعد رمزًا للقوة والعظمة. وعلى الرغم من تعديل منصته باستخدام الإسمنت، بقي التمثال نفسه دون تغيير.
مسلّة حمورابي: لوح ضخم من حجر البازلت الأسود يبلغ ارتفاعه حوالي ثمانية أقدام. نُقشت عليه قوانين الملك حمورابي، التي كانت قوانين صارمة ومعروضة للجمهور لتطبيقها. اكتُشفت المسلة عام 1901، وتُعرض الآن في متحف اللوفر بباريس.
المناخ والجغرافيا
يسود بابل مناخ صحراوي جاف يتميز بدرجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية صيفًا، مع شتاء قليل الأمطار، يمتد بين نوفمبر وأبريل.
تسميات بابل
كانت بابل عاصمة الدولة الكلدانية في بلاد ما بين النهرين خلال القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. عُرفت بأسماء عدة، منها "بابل"، "بابلو"، و"باب إيلام"، كما سُمّيت "بافيل" في العبرية، وتُعرف اليوم بـ"أطلال بابل" في العربية.