الامارات 7 - محافظة المفرق هي ثاني أكبر محافظة في الأردن من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 26,551 كم²، ما يعادل 29.6% من إجمالي مساحة المملكة. تقع في شمال شرق الأردن، وتشحد حدودها مع سوريا من الشمال، والعراق من الشرق، والمملكة العربية السعودية من الجنوب والشرق. تضم المحافظة غالبية منطقة البادية الشمالية، ويقدر عدد سكانها بنحو 20.7 نسمة لكل كم². قديماً، كانت تُعرف المفرق باسم "بالفدين"، الذي يعني القلعة الحصينة، قبل أن تُسمى المفرق نسبة لموقعها الاستراتيجي على مفترق طرق دولية تربط الأردن بسوريا، والعراق، والسعودية. شهدت المفرق ازدهاراً كبيراً في السنوات الأخيرة، خصوصاً في مجالي الصناعة والزراعة، ما جعلها مركزاً مهماً للإنتاج الزراعي والحيواني، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد الأغوار في إنتاج المحاصيل الزراعية.
تشتهر المفرق بمواردها الطبيعية، حيث تحتوي على العديد من الآبار الارتوازية التي ساعدت في تحويل أراضي البادية إلى أراضٍ صالحة للزراعة، مما عزز الإنتاج الزراعي. كما تُعدّ من أكبر المناطق المنتجة للطماطم في الأردن، إذ تشكل حوالي 18% من مساحة زراعة الطماطم في المملكة. إلى جانب الطماطم، تشتهر المفرق بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى، وكذلك بثرواتها الحيوانية والموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي، الزيوليت، والحجر الجيري.
على صعيد السياحة، تحتوي المفرق على العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تاريخها العريق. من أبرز هذه المواقع: أم الجمال، وهي منطقة أثرية تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وجاوا التي تضم قصرًا ملكيًا وأحد أقدم سدود المياه في العالم، وقصر برقع الذي كان له استخدامات متنوعة عبر العصور، وفدين التي تضم معالم تاريخية عديدة، مثل المسجد الأموي والقلعة النبطية. كما تضم المحافظة العديد من الكنائس والكهوف التي تُعد وجهات سياحية دينية وجيولوجية مهمة.
أما بالنسبة لإربد، فهي ثاني أكبر محافظة في الأردن من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها نحو 1.96 مليون نسمة في 2019. تشتهر إربد بموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط الأردن بسوريا ولبنان وفلسطين. تمتاز إربد بخصوبة أراضيها، حيث تشكل الأراضي الزراعية حوالي 70% من مساحتها، ما يجعلها من أبرز المناطق الزراعية في المملكة، إذ تزرع فيها المحاصيل مثل الزيتون والحمضيات والحبوب.
تاريخياً، تُعدّ إربد من أقدم المدن الأردنية، ويعود تاريخها إلى حوالي 2500 سنة قبل الميلاد، وقد تأثرت بالعديد من الحضارات مثل الأدوميين، العمويين، واليونانيين. اليوم، تضم إربد العديد من المواقع السياحية المهمة مثل تل الحصن، وقرية شطنا التي تشتهر بمنازلها التراثية، وقرية النعيمة التي تحتوي على عدة معالم تراثية، وقرية بيت راس التي تضم آثاراً رومانية وقبر النبي خضر.
تشتهر المفرق بمواردها الطبيعية، حيث تحتوي على العديد من الآبار الارتوازية التي ساعدت في تحويل أراضي البادية إلى أراضٍ صالحة للزراعة، مما عزز الإنتاج الزراعي. كما تُعدّ من أكبر المناطق المنتجة للطماطم في الأردن، إذ تشكل حوالي 18% من مساحة زراعة الطماطم في المملكة. إلى جانب الطماطم، تشتهر المفرق بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى، وكذلك بثرواتها الحيوانية والموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي، الزيوليت، والحجر الجيري.
على صعيد السياحة، تحتوي المفرق على العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تاريخها العريق. من أبرز هذه المواقع: أم الجمال، وهي منطقة أثرية تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وجاوا التي تضم قصرًا ملكيًا وأحد أقدم سدود المياه في العالم، وقصر برقع الذي كان له استخدامات متنوعة عبر العصور، وفدين التي تضم معالم تاريخية عديدة، مثل المسجد الأموي والقلعة النبطية. كما تضم المحافظة العديد من الكنائس والكهوف التي تُعد وجهات سياحية دينية وجيولوجية مهمة.
أما بالنسبة لإربد، فهي ثاني أكبر محافظة في الأردن من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها نحو 1.96 مليون نسمة في 2019. تشتهر إربد بموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط الأردن بسوريا ولبنان وفلسطين. تمتاز إربد بخصوبة أراضيها، حيث تشكل الأراضي الزراعية حوالي 70% من مساحتها، ما يجعلها من أبرز المناطق الزراعية في المملكة، إذ تزرع فيها المحاصيل مثل الزيتون والحمضيات والحبوب.
تاريخياً، تُعدّ إربد من أقدم المدن الأردنية، ويعود تاريخها إلى حوالي 2500 سنة قبل الميلاد، وقد تأثرت بالعديد من الحضارات مثل الأدوميين، العمويين، واليونانيين. اليوم، تضم إربد العديد من المواقع السياحية المهمة مثل تل الحصن، وقرية شطنا التي تشتهر بمنازلها التراثية، وقرية النعيمة التي تحتوي على عدة معالم تراثية، وقرية بيت راس التي تضم آثاراً رومانية وقبر النبي خضر.