تضخم الكلى عند الأطفال: الأعراض والأسباب وطرق العلاج

الامارات 7 - تضخم الكلى عند الأطفال هو حالة طبية تحدث عندما تزداد حجم إحدى الكليتين أو كليهما نتيجة لتراكم السوائل أو بسبب مشاكل أخرى تعيق تصريف البول بشكل سليم. هذه الحالة يمكن أن تكون مؤقتة أو مستمرة، وقد تتطلب عناية طبية لتفادي مضاعفات خطيرة.

أسباب تضخم الكلى عند الأطفال

تختلف أسباب تضخم الكلى عند الأطفال وتشمل:

انسداد المسالك البولية: قد يؤدي انسداد في المسالك البولية إلى تراكم البول في الكلى، مما يسبب التضخم.

الارتجاع البولي: يحدث عندما يعود البول من المثانة إلى الحالبين أو الكلى بدلاً من أن يُطرد خارج الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الكلى.

التشوهات الخلقية: قد يولد بعض الأطفال بتشوهات خلقية في الكلى أو المسالك البولية، مما يزيد من احتمالية حدوث التضخم.

الأعراض

قد لا تظهر الأعراض في بعض الحالات المبكرة، لكن عندما يصبح التضخم أكثر وضوحًا، يمكن أن تشمل الأعراض:

ألم في البطن أو الظهر: يشعر الطفل بألم قد يكون خفيفًا أو شديدًا في منطقة البطن أو الظهر.

التهابات المسالك البولية المتكررة: قد تكون العدوى المستمرة مؤشرًا على وجود مشكلة في تصريف البول.

تغير في كمية البول: قد تلاحظ تغييرًا في كمية البول أو صعوبة في التبول.

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص تضخم الكلى عادة باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الفحوصات الإشعاعية الأخرى لتحديد سبب التضخم ومدى خطورته. أما العلاج فيعتمد على السبب الأساسي، وقد يشمل:

المضادات الحيوية: تُستخدم لعلاج أو منع التهابات المسالك البولية التي قد تكون مرتبطة بتضخم الكلى.

الجراحة: في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا لإزالة الانسداد أو تصحيح التشوهات.

المراقبة والمتابعة: في بعض الحالات البسيطة، يمكن للطبيب أن يوصي بمتابعة الحالة بانتظام دون الحاجة لتدخل فوري.

الوقاية

لتقليل خطر تضخم الكلى عند الأطفال، ينصح بالاهتمام بصحة الجهاز البولي، مثل تشجيع الطفل على شرب كميات كافية من الماء ومراقبة أي أعراض غير طبيعية للتبول.

تذكر دائمًا أن الكشف المبكر والتدخل الطبي المناسب يمكن أن يساعد في تجنب المضاعفات وضمان صحة جيدة للطفل.