الامارات 7 - تسنين الطفل هو مرحلة مميزة ينتظرها الأهل بحماس وأحيانًا بقلق، حيث يبدأ أول سن في الظهور ويبدأ الطفل بالتعرف على تجربة جديدة تمامًا. لكن السؤال الذي يطرحه الكثير من الأهل هو: متى يبدأ الطفل بالتسنين؟ وما هي العلامات المبكرة التي يمكن ملاحظتها في هذه المرحلة؟ في هذا المقال، سنستعرض توقيت بدء التسنين عند الأطفال، بالإضافة إلى العلامات التي قد تشير إلى بداية هذه المرحلة.
متى يبدأ الطفل بالتسنين؟
عادةً ما يبدأ الطفل بالتسنين بين عمر 4 إلى 7 أشهر، لكن من المهم أن نتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر، وقد يبدأ بعض الأطفال بالتسنين في وقت مبكر عند عمر 3 أشهر، بينما قد يتأخر البعض الآخر حتى عمر 12 شهرًا أو أكثر. الأسنان الأمامية السفلية، والتي تُعرف بالقواطع السفلية، هي عادةً أول الأسنان التي تظهر، ويليها القواطع الأمامية العلوية.
العلامات المبكرة للتسنين
هناك عدة علامات يمكن أن تشير إلى أن الطفل بدأ مرحلة التسنين، ومنها:
زيادة اللعاب:
يعد إفراز كميات كبيرة من اللعاب من أولى علامات التسنين. قد تلاحظين أن طفلك يبتل بشكل مستمر، وقد يحتاج إلى مريلة للحفاظ على جفاف ملابسه.
العض والرغبة في وضع الأشياء في الفم:
الأطفال الذين يبدؤون بالتسنين يميلون إلى وضع أيديهم أو ألعابهم في أفواههم والعض عليها. هذا يساعدهم في تخفيف الضغط والشعور بالراحة.
التهيج والبكاء:
قد يصبح الطفل أكثر تهيجًا ويبكي بشكل متكرر بسبب الألم الناتج عن ضغط الأسنان على اللثة. هذا التهيج قد يكون أكثر وضوحًا خلال الليل.
تورم واحمرار اللثة:
يمكن أن تبدو اللثة حمراء ومنتفخة، وقد تظهر بعض البقع البيضاء حيث تبدأ الأسنان في الظهور.
اضطرابات في النوم:
التسنين قد يتسبب في اضطراب نمط النوم لدى الطفل، حيث قد يستيقظ بشكل متكرر بسبب الألم وعدم الراحة.
رفض الطعام:
بعض الأطفال قد يرفضون الطعام أو الرضاعة بسبب الألم في اللثة، مما يجعل تناول الطعام أمرًا غير مريح لهم.
كيفية تخفيف آلام التسنين
يمكن أن يكون التسنين فترة صعبة للطفل وللوالدين على حد سواء، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التسنين:
استخدام العضاضات الباردة: يمكن للعضاضة الباردة أن تساعد في تهدئة لثة الطفل وتخفيف الألم. يُنصح بعدم تجميد العضاضة تمامًا لتجنب إلحاق الضرر باللثة.
التدليك اللطيف للثة: يمكنك استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف، مما يساعد في تقليل الألم.
تقديم الأطعمة الباردة: إذا كان الطفل قد بدأ بتناول الأطعمة الصلبة، يمكن تقديم بعض الأطعمة الباردة مثل الزبادي أو شرائح الخيار.
استخدام جل التسنين: بعض المنتجات المخصصة لتخفيف آلام التسنين قد تكون مفيدة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في معظم الحالات، يكون التسنين عملية طبيعية لا تستدعي القلق. ومع ذلك، إذا لاحظتِ أن طفلك يعاني من حمى مرتفعة، أو كان يعاني من إسهال شديد أو طفح جلدي مصحوب بأعراض التسنين، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة أخرى.
نصائح للأهل خلال فترة التسنين
التحلي بالصبر: التسنين يمكن أن يكون فترة صعبة، ولكنها مؤقتة. التحلي بالصبر والاهتمام يساعد الطفل على تجاوز هذه المرحلة.
الحفاظ على النظافة: من المهم الحفاظ على نظافة لثة الطفل ومسحها بقطعة قماش نظيفة ورطبة للحفاظ على الفم نظيفًا.
إعطاء الكثير من العناق والاهتمام: التسنين يمكن أن يجعل الطفل أكثر احتياجًا للأمان والراحة، لذا فإن إعطاء العناق والتفاعل المستمر قد يساعد في تهدئة الطفل.
تسنين الطفل هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو، وعلى الرغم من التحديات التي قد تصاحبها، فإن متابعة علامات التسنين والتعامل معها بطريقة صحيحة يمكن أن يجعل هذه المرحلة أكثر سهولة لطفلك ولك. من خلال تقديم العناية والدعم المناسبين، يمكنكِ مساعدة طفلك على تجاوز فترة التسنين بأقل قدر ممكن من الانزعاج.
متى يبدأ الطفل بالتسنين؟
عادةً ما يبدأ الطفل بالتسنين بين عمر 4 إلى 7 أشهر، لكن من المهم أن نتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر، وقد يبدأ بعض الأطفال بالتسنين في وقت مبكر عند عمر 3 أشهر، بينما قد يتأخر البعض الآخر حتى عمر 12 شهرًا أو أكثر. الأسنان الأمامية السفلية، والتي تُعرف بالقواطع السفلية، هي عادةً أول الأسنان التي تظهر، ويليها القواطع الأمامية العلوية.
العلامات المبكرة للتسنين
هناك عدة علامات يمكن أن تشير إلى أن الطفل بدأ مرحلة التسنين، ومنها:
زيادة اللعاب:
يعد إفراز كميات كبيرة من اللعاب من أولى علامات التسنين. قد تلاحظين أن طفلك يبتل بشكل مستمر، وقد يحتاج إلى مريلة للحفاظ على جفاف ملابسه.
العض والرغبة في وضع الأشياء في الفم:
الأطفال الذين يبدؤون بالتسنين يميلون إلى وضع أيديهم أو ألعابهم في أفواههم والعض عليها. هذا يساعدهم في تخفيف الضغط والشعور بالراحة.
التهيج والبكاء:
قد يصبح الطفل أكثر تهيجًا ويبكي بشكل متكرر بسبب الألم الناتج عن ضغط الأسنان على اللثة. هذا التهيج قد يكون أكثر وضوحًا خلال الليل.
تورم واحمرار اللثة:
يمكن أن تبدو اللثة حمراء ومنتفخة، وقد تظهر بعض البقع البيضاء حيث تبدأ الأسنان في الظهور.
اضطرابات في النوم:
التسنين قد يتسبب في اضطراب نمط النوم لدى الطفل، حيث قد يستيقظ بشكل متكرر بسبب الألم وعدم الراحة.
رفض الطعام:
بعض الأطفال قد يرفضون الطعام أو الرضاعة بسبب الألم في اللثة، مما يجعل تناول الطعام أمرًا غير مريح لهم.
كيفية تخفيف آلام التسنين
يمكن أن يكون التسنين فترة صعبة للطفل وللوالدين على حد سواء، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التسنين:
استخدام العضاضات الباردة: يمكن للعضاضة الباردة أن تساعد في تهدئة لثة الطفل وتخفيف الألم. يُنصح بعدم تجميد العضاضة تمامًا لتجنب إلحاق الضرر باللثة.
التدليك اللطيف للثة: يمكنك استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف، مما يساعد في تقليل الألم.
تقديم الأطعمة الباردة: إذا كان الطفل قد بدأ بتناول الأطعمة الصلبة، يمكن تقديم بعض الأطعمة الباردة مثل الزبادي أو شرائح الخيار.
استخدام جل التسنين: بعض المنتجات المخصصة لتخفيف آلام التسنين قد تكون مفيدة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في معظم الحالات، يكون التسنين عملية طبيعية لا تستدعي القلق. ومع ذلك، إذا لاحظتِ أن طفلك يعاني من حمى مرتفعة، أو كان يعاني من إسهال شديد أو طفح جلدي مصحوب بأعراض التسنين، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة أخرى.
نصائح للأهل خلال فترة التسنين
التحلي بالصبر: التسنين يمكن أن يكون فترة صعبة، ولكنها مؤقتة. التحلي بالصبر والاهتمام يساعد الطفل على تجاوز هذه المرحلة.
الحفاظ على النظافة: من المهم الحفاظ على نظافة لثة الطفل ومسحها بقطعة قماش نظيفة ورطبة للحفاظ على الفم نظيفًا.
إعطاء الكثير من العناق والاهتمام: التسنين يمكن أن يجعل الطفل أكثر احتياجًا للأمان والراحة، لذا فإن إعطاء العناق والتفاعل المستمر قد يساعد في تهدئة الطفل.
تسنين الطفل هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو، وعلى الرغم من التحديات التي قد تصاحبها، فإن متابعة علامات التسنين والتعامل معها بطريقة صحيحة يمكن أن يجعل هذه المرحلة أكثر سهولة لطفلك ولك. من خلال تقديم العناية والدعم المناسبين، يمكنكِ مساعدة طفلك على تجاوز فترة التسنين بأقل قدر ممكن من الانزعاج.