الامارات 7 -
أبو صفار، أو اليرقان، هو حالة شائعة تصيب الأطفال حديثي الولادة وتظهر على شكل اصفرار في الجلد وبياض العين. يمكن أن يكون مقلقًا للوالدين، لكن في العديد من الحالات يكون اليرقان أمرًا طبيعيًا لا يتطلب تدخلاً كبيرًا، حيث يختفي من تلقاء نفسه مع مرور الوقت. في هذا المقال، سنتناول أعراض اليرقان عند الأطفال، أسبابه، وكيفية التعامل معه لضمان صحة وسلامة طفلك.
ما هو أبو صفار؟
اليرقان هو اصفرار في الجلد وبياض العين نتيجة لزيادة مستوى البيليروبين في الدم. البيليروبين هو صبغة صفراء تنتج من تحلل خلايا الدم الحمراء القديمة. يُصاب الأطفال حديثو الولادة باليرقان بشكل شائع، وذلك لأن كبدهم لا يكون قد نضج بالكامل بعد لمعالجة البيليروبين بفعالية.
أعراض أبو صفار عند الأطفال
هناك عدة أعراض يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل بأبو صفار، ومنها:
اصفرار الجلد وبياض العين:
يُعد الاصفرار في الجلد وبياض العينين العلامة الرئيسية لليرقان. يظهر الاصفرار عادةً في الوجه ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم حسب شدة الحالة.
تغير لون البول والبراز:
في الحالات الطبيعية، يكون لون بول الرضيع فاتحًا، ولكن في حالة الإصابة باليرقان قد يصبح لون البول داكنًا مثل لون الشاي. كما قد يكون لون البراز باهتًا بدلاً من اللون الأصفر المعتاد.
النعاس المفرط:
الأطفال المصابون باليرقان قد يكونون أكثر نعاسًا من المعتاد، وقد يجد الأهل صعوبة في إيقاظهم للرضاعة.
نقص في الوزن أو صعوبة في الرضاعة:
قد يلاحظ الأهل أن الطفل يعاني من صعوبة في الرضاعة أو لا يكتسب الوزن كما هو متوقع. اليرقان يمكن أن يجعل الرضيع يشعر بالتعب ويقلل من رغبته في تناول الطعام.
تهيج وبكاء مستمر:
في بعض الحالات، قد يكون الطفل أكثر تهيجًا ويبكي بشكل مستمر دون سبب واضح.
متى يظهر اليرقان؟
يظهر اليرقان عادة خلال اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وقد يستمر لعدة أيام أو حتى أسبوعين في الحالات الطبيعية. في حالات نادرة، يمكن أن يستمر لفترة أطول، وخاصة إذا كان هناك سبب كامن مثل مشاكل في الكبد أو انسداد في القنوات الصفراوية.
أنواع اليرقان عند الأطفال
اليرقان الفسيولوجي:
هذا النوع من اليرقان يحدث بشكل طبيعي عند معظم الأطفال حديثي الولادة بسبب عدم نضج الكبد بشكل كافٍ. عادةً ما يختفي هذا النوع من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو أسبوعين.
اليرقان الناتج عن الرضاعة الطبيعية:
بعض الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية قد يظهر لديهم اليرقان بسبب وجود مركبات في حليب الأم قد تؤثر على قدرة الكبد على معالجة البيليروبين. هذا النوع ليس خطيرًا ويختفي مع مرور الوقت.
اليرقان المرضي:
يحدث بسبب مشاكل صحية مثل اختلاف فصيلة الدم بين الأم والطفل، أو مشاكل في الكبد، أو اضطرابات الدم. هذا النوع يتطلب رعاية طبية فورية.
كيفية التعامل مع أبو صفار عند الأطفال
المراقبة الدورية:
من المهم مراقبة لون جلد وعين الطفل بانتظام. إذا لاحظت زيادة في الاصفرار أو تغير لون البول والبراز، يجب استشارة الطبيب فورًا.
العلاج الضوئي:
في الحالات المتوسطة إلى الشديدة من اليرقان، قد يحتاج الطفل إلى العلاج الضوئي. يتعرض الطفل لمصدر ضوء خاص يساعد في تحويل البيليروبين إلى شكل يمكن للكبد التخلص منه بسهولة.
زيادة الرضاعة:
تساعد الرضاعة المتكررة على تحفيز حركة الأمعاء والتخلص من البيليروبين الزائد عبر البراز. ينصح بزيادة عدد مرات الرضاعة لضمان ترطيب الجسم وتخفيف الأعراض.
الفحوصات الدورية:
في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات دورية لمستوى البيليروبين في الدم للتأكد من أن اليرقان لا يتفاقم.
العلاج الطبي:
في الحالات الشديدة، قد يحتاج الطفل إلى تدخل طبي يشمل نقل الدم الجزئي للتخلص من البيليروبين الزائد.
متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
يجب على الأهل استشارة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
زيادة ملحوظة في الاصفرار: إذا انتشر الاصفرار إلى بطن الطفل أو ساقيه.
صعوبة في الاستيقاظ أو الرضاعة: إذا كان الطفل شديد النعاس ولا يمكن إيقاظه بسهولة.
تغيرات غير طبيعية في البول أو البراز: إذا كان البول داكنًا جدًا أو كان البراز باهتًا.
الحمى: إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 38 درجة مئوية.
ختامًا
أبو صفار هو حالة شائعة يمكن أن تحدث لدى الأطفال حديثي الولادة، وغالبًا ما يكون غير خطير ويختفي مع مرور الوقت. من المهم أن يظل الأهل على اطلاع دائم بحالة طفلهم وأن يكونوا مستعدين لمراقبة الأعراض واستشارة الطبيب عند الضرورة. الفحص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يساعدا في تجاوز هذه المرحلة بأمان وضمان صحة وسلامة الطفل.
أبو صفار، أو اليرقان، هو حالة شائعة تصيب الأطفال حديثي الولادة وتظهر على شكل اصفرار في الجلد وبياض العين. يمكن أن يكون مقلقًا للوالدين، لكن في العديد من الحالات يكون اليرقان أمرًا طبيعيًا لا يتطلب تدخلاً كبيرًا، حيث يختفي من تلقاء نفسه مع مرور الوقت. في هذا المقال، سنتناول أعراض اليرقان عند الأطفال، أسبابه، وكيفية التعامل معه لضمان صحة وسلامة طفلك.
ما هو أبو صفار؟
اليرقان هو اصفرار في الجلد وبياض العين نتيجة لزيادة مستوى البيليروبين في الدم. البيليروبين هو صبغة صفراء تنتج من تحلل خلايا الدم الحمراء القديمة. يُصاب الأطفال حديثو الولادة باليرقان بشكل شائع، وذلك لأن كبدهم لا يكون قد نضج بالكامل بعد لمعالجة البيليروبين بفعالية.
أعراض أبو صفار عند الأطفال
هناك عدة أعراض يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل بأبو صفار، ومنها:
اصفرار الجلد وبياض العين:
يُعد الاصفرار في الجلد وبياض العينين العلامة الرئيسية لليرقان. يظهر الاصفرار عادةً في الوجه ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم حسب شدة الحالة.
تغير لون البول والبراز:
في الحالات الطبيعية، يكون لون بول الرضيع فاتحًا، ولكن في حالة الإصابة باليرقان قد يصبح لون البول داكنًا مثل لون الشاي. كما قد يكون لون البراز باهتًا بدلاً من اللون الأصفر المعتاد.
النعاس المفرط:
الأطفال المصابون باليرقان قد يكونون أكثر نعاسًا من المعتاد، وقد يجد الأهل صعوبة في إيقاظهم للرضاعة.
نقص في الوزن أو صعوبة في الرضاعة:
قد يلاحظ الأهل أن الطفل يعاني من صعوبة في الرضاعة أو لا يكتسب الوزن كما هو متوقع. اليرقان يمكن أن يجعل الرضيع يشعر بالتعب ويقلل من رغبته في تناول الطعام.
تهيج وبكاء مستمر:
في بعض الحالات، قد يكون الطفل أكثر تهيجًا ويبكي بشكل مستمر دون سبب واضح.
متى يظهر اليرقان؟
يظهر اليرقان عادة خلال اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وقد يستمر لعدة أيام أو حتى أسبوعين في الحالات الطبيعية. في حالات نادرة، يمكن أن يستمر لفترة أطول، وخاصة إذا كان هناك سبب كامن مثل مشاكل في الكبد أو انسداد في القنوات الصفراوية.
أنواع اليرقان عند الأطفال
اليرقان الفسيولوجي:
هذا النوع من اليرقان يحدث بشكل طبيعي عند معظم الأطفال حديثي الولادة بسبب عدم نضج الكبد بشكل كافٍ. عادةً ما يختفي هذا النوع من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو أسبوعين.
اليرقان الناتج عن الرضاعة الطبيعية:
بعض الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية قد يظهر لديهم اليرقان بسبب وجود مركبات في حليب الأم قد تؤثر على قدرة الكبد على معالجة البيليروبين. هذا النوع ليس خطيرًا ويختفي مع مرور الوقت.
اليرقان المرضي:
يحدث بسبب مشاكل صحية مثل اختلاف فصيلة الدم بين الأم والطفل، أو مشاكل في الكبد، أو اضطرابات الدم. هذا النوع يتطلب رعاية طبية فورية.
كيفية التعامل مع أبو صفار عند الأطفال
المراقبة الدورية:
من المهم مراقبة لون جلد وعين الطفل بانتظام. إذا لاحظت زيادة في الاصفرار أو تغير لون البول والبراز، يجب استشارة الطبيب فورًا.
العلاج الضوئي:
في الحالات المتوسطة إلى الشديدة من اليرقان، قد يحتاج الطفل إلى العلاج الضوئي. يتعرض الطفل لمصدر ضوء خاص يساعد في تحويل البيليروبين إلى شكل يمكن للكبد التخلص منه بسهولة.
زيادة الرضاعة:
تساعد الرضاعة المتكررة على تحفيز حركة الأمعاء والتخلص من البيليروبين الزائد عبر البراز. ينصح بزيادة عدد مرات الرضاعة لضمان ترطيب الجسم وتخفيف الأعراض.
الفحوصات الدورية:
في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات دورية لمستوى البيليروبين في الدم للتأكد من أن اليرقان لا يتفاقم.
العلاج الطبي:
في الحالات الشديدة، قد يحتاج الطفل إلى تدخل طبي يشمل نقل الدم الجزئي للتخلص من البيليروبين الزائد.
متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
يجب على الأهل استشارة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
زيادة ملحوظة في الاصفرار: إذا انتشر الاصفرار إلى بطن الطفل أو ساقيه.
صعوبة في الاستيقاظ أو الرضاعة: إذا كان الطفل شديد النعاس ولا يمكن إيقاظه بسهولة.
تغيرات غير طبيعية في البول أو البراز: إذا كان البول داكنًا جدًا أو كان البراز باهتًا.
الحمى: إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 38 درجة مئوية.
ختامًا
أبو صفار هو حالة شائعة يمكن أن تحدث لدى الأطفال حديثي الولادة، وغالبًا ما يكون غير خطير ويختفي مع مرور الوقت. من المهم أن يظل الأهل على اطلاع دائم بحالة طفلهم وأن يكونوا مستعدين لمراقبة الأعراض واستشارة الطبيب عند الضرورة. الفحص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يساعدا في تجاوز هذه المرحلة بأمان وضمان صحة وسلامة الطفل.