سلطان القاسمي يطلق المرحلة الثانية لمبادرة «لغتي»

الامارات 7 - أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر، المرحلة الثانية من مبادرة «لغتي» لتعلم اللغة العربية بوسائل ذكية، وذلك خلال زيارته إلى مدرسة وادي الحلو للبنين ومدرسة الحصّين للبنات في منطقة وادي الحلو.

وتمثل مبادرة «لغتي» الهوية الجديدة لمبادرة دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لطلبة إمارة الشارقة، التي تم إطلاقها في العام 2013، والهادفة إلى تعزيز استخدام لغة الضاد والتعلّم بها من خلال أحدث الوسائل والبرامج الذكية، وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة للإبداع باللغة العربية.


وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بإطلاق المرحلة الثانية بتوزيع أجهزة الحاسوب اللوحية على الطلاب والطالبات، وتتضمن الأجهزة برامج تعليمية عصرية ومبتكرة باللغة العربية إلى جانب برامج تدريبية للهيئة التدريسية تم إعدادها بالتعاون مع «حروف»، الشركة التعليمية المبتكرة التابعة لمجموعة كلمات للنشر.
وستتضمن المرحلة الثانية من «لغتي» توزيع أجهزة حاسوب لوحية مجاناً على طلبة ومعلمي مدارس إمارة الشارقة الحكومية كافة، بهدف تعزيز اللغة العربية والتعلم بها من خلال أحدث الوسائل والبرامج العصرية وتهيئة البيئة المدرسية الملائمة للإبداع.

وتمكنت المبادرة في مرحلتها الأولى، التي نفذت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، من توزيع أجهزة حاسوب لوحية على 5060 طالباً وطالبة و232 معلماً ومعلمة، بينما سيتم في المرحلة الثانية توزيع الأجهزة اللوحية على 3088 طالباً وطالبة و129 معلماً ومعلمة في 49 مدرسة، كما ستغطي هذه المرحلة أطفال مدارس الشارقة الحكومية في مرحلة الصف الأول، وتقدر ميزانية تنفيذ هذه المرحلة من المبادرة بنحو 15.5 مليون درهم.

وتتمحور رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، من إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة «لغتي»، حول المساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، وإيجاد جيل فخور ببلده وأمته وحضارته العربية والإسلامية، كما تساهم في تفاعل اللغة العربية مع المستجدات التقنية وتطورات العصر، حيث تكون اللغة من عوامل النهضة والتطور المعرفي والعلمي في المجالات كافة.

وتندرج الهوية الجديدة لمبادرة «لغتي» تحت هدف تطوير قطاع التعليم في الإمارة، والمحافظة على اللغة العربية وتحبيبها إلى الأطفال بطريقة عصرية مبسطة، كما أن إطلاق مثل هذه المبادرات التي تعزز من قيمة اللغة العربية في دولة الإمارات، ينسجم مع رؤية قيادتها الرشيدة الرامية إلى مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، والهادفة إلى ترسيخ مفاهيم اللغة العربية في نفوس الطلبة، بالإضافة إلى أنها تعد مبادرة نوعية تعزز مكانة اللغة العربية وتطور مناهجها وأساليب تعليمها.


وقامت «حروف»- الشركة التعليمية المبتكرة التابعة لمجموعة كلمات للنشر-، بتطوير البرامج التعليمية ضمن مبادرة «لغتي»، وهي عبارة عن برامج تعليمية الكترونية باللغة العربية موجهة للطلبة بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وتمتد إلى المراحل الدراسية كافة، وتساهم البرامج في دعم التعلم باللغة العربية بين الطلاب عبر التطبيقات والمواد التي يقدمها بطريقة مفيدة وذكية، وتم تصميم البرامج بما يتناسب مع احتياجات الأطفال كل حسب فئته العمرية، وبطرق تشجع الطفل على تنمية المهارات الجسدية والفكرية والحسية خلال التعلم، وتعطيه الحرية للتحرك والقيام بالبحث والاستكشاف والتركيز على أن التعلم متعة تساهم في بناء علاقة متوازنة للطفل مع نفسه ومحيطه.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، نظمت مبادرة «لغتي» مجموعة دورات تدريبية، استهدفت معلمي ومعلمات مدارس مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية، واستفاد منها 250 معلماً ومعلمة.

رافق سموه خلال إطلاق المرحلة الثانية من «لغتي» معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات بالشارقة، وعدد من المسؤولين.

حاكم الشارقة يلتقي المواطنين في وادي الحلو

التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة قبل ظهر أمس أهالي منطقة وادي الحلو في المنطقة الشرقية، ضمن زيارته التفقدية التي قام بها صباح أمس للمنطقة وذلك في إطار حرص سموه على المتابعة المستمرة لأوضاع وأحوال أبنائه من مواطني إمارة الشارقة، والوقوف على احتياجاتهم عن كثب وعلى مختلف متطلبات واحتياجات مدن ومناطق الإمارة.

وثمن أبناء منطقة وادي الحلو لسموه هذه الزيارة واللقاء، معربين عن بالغ تقديرهم وعظيم امتنانهم على كل ما يقدم لهم ويحفهم به من رعاية واهتمام.

حضر اللقاء كل من محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة بالشارقة، وجاسم حسين بوصيم مدير الديوان الأميري بمدينة كلباء، و خميس المزروعي والي منطقة وادي الحلو وعدد من أعيان وأهالي المنطقة.