الامارات 7 - مدينة تامسنا هي مدينة تاريخية مغربية تقع بين وادي البيراق ووادي أم الربيع، وتُعرف أيضاً باسم "تمسنا". هذه المنطقة كانت في السابق عاصمة للبرغواطيين، وهي إحدى الحضارات الأمازيغية التي كانت تمتد حتى منطقتي آسفي وأغمات، رغم أن هاتين المنطقتين لم تكونا الموطن الأصلي لهم. وتعتبر تامسنا جزءاً من منطقة زعير والشاوية، حيث يطلق على الاسم الأمازيغي "تامسنا" في اللهجة الزنتانية، ويعني "الخالي البسيط".
خلال فترة الموحدين، عندما هُزم المماليك المرابطون القادمون من الصحراء العربية، تحول البرغواطيون إلى المذهب السني المالكي، وسكنوا المنطقة بعض القبائل الصنهاجية. وعلى الرغم من سيطرة الموحدين على المنطقة، إلا أن البرغواطيين قاوموا بشدة وتمكنوا من هزيمتهم عدة مرات قبل أن يضطروا للاستسلام. في مرحلة لاحقة، جلبت بعض القبائل العربية الهلالية للاستيطان في تامسنا، ومن أبرزها قبائل سفيان.
أما في فترة المرينيين، فقد أصبح الأمير الزياني يوسف يعقوب بن عبد الحق أحد الشخصيات البارزة في المنطقة، وتم منح جزء من تامسنا ليحمل اسم "شاوية". ومن المعروف أن الرحالة ابن بطوطة كان قاضياً في المدينة خلال العهد المريني.
في فترة المرابطين، وبداية القرن الثاني للهجرة، أصبح لصالح بن طريف البرغواطي دوراً مهماً في المدينة، ما جعل تامسنا محط أنظار العديد من القوى السياسية. مع وصول المرابطين، استطاعوا القضاء على البرغواطيين في بداية القرن السادس للهجرة، ولكنهم واجهوا مقاومة شديدة من قبائل المنطقة. وقد استمر الصراع حتى تمكن الموحدون من استعادة السيطرة، لكنهم لم يستطيعوا الحفاظ عليها طويلاً.
في الوقت الحاضر، اختفى اسم تامسنا لفترة طويلة، ولكنه عاد للظهور مجدداً بعد ما يقارب 900 عام، حيث أُطلق على مدينة جديدة لا تزال قيد الإنشاء تقع بين عين عودة وتمارة.
خلال فترة الموحدين، عندما هُزم المماليك المرابطون القادمون من الصحراء العربية، تحول البرغواطيون إلى المذهب السني المالكي، وسكنوا المنطقة بعض القبائل الصنهاجية. وعلى الرغم من سيطرة الموحدين على المنطقة، إلا أن البرغواطيين قاوموا بشدة وتمكنوا من هزيمتهم عدة مرات قبل أن يضطروا للاستسلام. في مرحلة لاحقة، جلبت بعض القبائل العربية الهلالية للاستيطان في تامسنا، ومن أبرزها قبائل سفيان.
أما في فترة المرينيين، فقد أصبح الأمير الزياني يوسف يعقوب بن عبد الحق أحد الشخصيات البارزة في المنطقة، وتم منح جزء من تامسنا ليحمل اسم "شاوية". ومن المعروف أن الرحالة ابن بطوطة كان قاضياً في المدينة خلال العهد المريني.
في فترة المرابطين، وبداية القرن الثاني للهجرة، أصبح لصالح بن طريف البرغواطي دوراً مهماً في المدينة، ما جعل تامسنا محط أنظار العديد من القوى السياسية. مع وصول المرابطين، استطاعوا القضاء على البرغواطيين في بداية القرن السادس للهجرة، ولكنهم واجهوا مقاومة شديدة من قبائل المنطقة. وقد استمر الصراع حتى تمكن الموحدون من استعادة السيطرة، لكنهم لم يستطيعوا الحفاظ عليها طويلاً.
في الوقت الحاضر، اختفى اسم تامسنا لفترة طويلة، ولكنه عاد للظهور مجدداً بعد ما يقارب 900 عام، حيث أُطلق على مدينة جديدة لا تزال قيد الإنشاء تقع بين عين عودة وتمارة.