الامارات 7 - مدينة الزقازيق، الواقعة في الجزء الشرقي من دلتا النيل في مصر، تُعتبر المركز الإداري لمحافظة الشرقية. تبعد حوالي 80 كيلومترًا شمال شرق القاهرة، وتتميز بموقع استراتيجي عند تقاطع الطرق المؤدية بين القاهرة ومدن القناة ودمياط. يحدها من الجنوب مدينة القاهرة، ومن الغرب مدينتا ميت غمر والمنصورة، بينما تحدها من الشرق الإسماعيلية، ومن الشمال بورسعيد ودمياط.
تمتد مدينة الزقازيق على مساحة تزيد عن 390 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة في المحافظة. وفقًا لتعداد السكان لعام 2016، تجاوز عدد سكان المدينة 1,237,717 نسمة، وتعلو المدينة عن مستوى سطح البحر بنحو 16 مترًا.
أصل تسمية الزقازيق
تختلف الروايات حول تسمية المدينة؛ إحداها تُرجع الاسم إلى السيد أحمد زقزوق، مؤسس كفر الزقازيق قبل وصول محمد علي باشا إلى مصر. بينما تشير رواية أخرى إلى أن الاسم مرتبط بالأسماك التي وُجدت في بحر مويس أثناء بناء القناطر بأمر من محمد علي باشا.
التاريخ
تأسس أول ديوان لإدارة شؤون موظفي المديرية في الزقازيق عام 1836م، وتطورت تدريجيًا لتصبح مركزًا إداريًا في عام 1883م بعدما كانت مدينة بلبيس هي الأكبر في المديرية. في عام 1890م، تم فصل الزقازيق إداريًا عن مركز القنايات لتصبح مأمورية مستقلة بسبب الزيادة السكانية الكبيرة وما نتج عنها من مشاكل إدارية.
المعالم الأثرية
تل بسطة: يُعرف أيضًا ببوبسطة، وكان مركزًا دينيًا مهمًا في مصر القديمة. يتميز بموقعه الاستراتيجي كمدخل شرقي لمصر ومر بموقعه الفاتحون والغزاة. كما يُقال إن السيدة مريم العذراء مرت به عند دخولها مصر.
متحف هرية: يقع في قلب محافظة الشرقية ويُجسد التراث المصري من خلال شخصية الزعيم أحمد عرابي. يعرض المتحف آثارًا ومقتنيات تُخلّد التاريخ المصري العريق.
تمتد مدينة الزقازيق على مساحة تزيد عن 390 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة في المحافظة. وفقًا لتعداد السكان لعام 2016، تجاوز عدد سكان المدينة 1,237,717 نسمة، وتعلو المدينة عن مستوى سطح البحر بنحو 16 مترًا.
أصل تسمية الزقازيق
تختلف الروايات حول تسمية المدينة؛ إحداها تُرجع الاسم إلى السيد أحمد زقزوق، مؤسس كفر الزقازيق قبل وصول محمد علي باشا إلى مصر. بينما تشير رواية أخرى إلى أن الاسم مرتبط بالأسماك التي وُجدت في بحر مويس أثناء بناء القناطر بأمر من محمد علي باشا.
التاريخ
تأسس أول ديوان لإدارة شؤون موظفي المديرية في الزقازيق عام 1836م، وتطورت تدريجيًا لتصبح مركزًا إداريًا في عام 1883م بعدما كانت مدينة بلبيس هي الأكبر في المديرية. في عام 1890م، تم فصل الزقازيق إداريًا عن مركز القنايات لتصبح مأمورية مستقلة بسبب الزيادة السكانية الكبيرة وما نتج عنها من مشاكل إدارية.
المعالم الأثرية
تل بسطة: يُعرف أيضًا ببوبسطة، وكان مركزًا دينيًا مهمًا في مصر القديمة. يتميز بموقعه الاستراتيجي كمدخل شرقي لمصر ومر بموقعه الفاتحون والغزاة. كما يُقال إن السيدة مريم العذراء مرت به عند دخولها مصر.
متحف هرية: يقع في قلب محافظة الشرقية ويُجسد التراث المصري من خلال شخصية الزعيم أحمد عرابي. يعرض المتحف آثارًا ومقتنيات تُخلّد التاريخ المصري العريق.