الامارات 7 - مدينة زاكورة المغربية:
الموقع والأهمية
زاكورة هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي للمغرب، تابعة لإقليم زاكورة، وتُعد واحدة من الوجهات السياحية في البلاد. ومع ذلك، لا تزال المدينة تواجه تحديات في تطوير القطاع السياحي نتيجة افتقارها للبنية التحتية اللازمة.
الأنشطة الاقتصادية
تشتهر زاكورة بصناعة الفخار وإنتاج التمور عالية الجودة. لكن المدينة تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة إهمال أشجار النخيل وانتشار مرض البيوض، مما أثر على المورد الرئيسي لها.
نبذة تاريخية
يُعتقد أن زاكورة كانت موطناً لشعوب قديمة تُعرف بالكوشيين، وهم أحفاد كوش بن حام بن نوح عليه السلام. استقر هؤلاء السكان في منطقة وادي درعة، ويُعتبرون أسلاف الحراتين الذين يمثلون اليوم شريحة مهمة من سكان واحات الجنوب المغربي. كما تشير بعض المصادر إلى وجود جماعات يهودية كبيرة في المدينة تاريخياً.
أصل التسمية
هناك عدة آراء حول أصل اسم زاكورة؛ فمنها ما يرجع الاسم إلى قرية زاكور الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً من المدينة. وهناك رأي آخر يشير إلى منطقة تُعرف بـ"زواكر" بين جبلين جنوب المدينة.
المناخ
زاكورة تتمتع بمناخ شبه صحراوي وجاف بسبب موقعها القريب من الصحراء وبعدها عن التأثيرات البحرية. يُعرف المناخ بارتفاع درجات الحرارة في الصيف، التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وبرودة شديدة في الشتاء. كما أن تساقط الأمطار محدود وغير منتظم، حيث يبلغ المتوسط السنوي حوالي 45 ملم.
الزراعة
تُعد الزراعة من الأنشطة الرئيسية في منطقة وادي درعة ومنبسط تزارين، حيث تزدهر زراعة النخيل، بالإضافة إلى المحاصيل الأخرى مثل الحبوب واللوز والتفاح والمشمش.
المواصلات
توفر المدينة وسائل مواصلات تربطها بالمراكز الحضرية الكبرى كالدرا البيضاء والرباط من خلال الحافلات، بالإضافة إلى مطار زاكورة الجديد. ويشمل المطار خطاً جوياً يربط زاكورة مع ورزازات والدار البيضاء، مما ساهم في زيادة حركة المسافرين عبره.
الموقع والأهمية
زاكورة هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي للمغرب، تابعة لإقليم زاكورة، وتُعد واحدة من الوجهات السياحية في البلاد. ومع ذلك، لا تزال المدينة تواجه تحديات في تطوير القطاع السياحي نتيجة افتقارها للبنية التحتية اللازمة.
الأنشطة الاقتصادية
تشتهر زاكورة بصناعة الفخار وإنتاج التمور عالية الجودة. لكن المدينة تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة إهمال أشجار النخيل وانتشار مرض البيوض، مما أثر على المورد الرئيسي لها.
نبذة تاريخية
يُعتقد أن زاكورة كانت موطناً لشعوب قديمة تُعرف بالكوشيين، وهم أحفاد كوش بن حام بن نوح عليه السلام. استقر هؤلاء السكان في منطقة وادي درعة، ويُعتبرون أسلاف الحراتين الذين يمثلون اليوم شريحة مهمة من سكان واحات الجنوب المغربي. كما تشير بعض المصادر إلى وجود جماعات يهودية كبيرة في المدينة تاريخياً.
أصل التسمية
هناك عدة آراء حول أصل اسم زاكورة؛ فمنها ما يرجع الاسم إلى قرية زاكور الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً من المدينة. وهناك رأي آخر يشير إلى منطقة تُعرف بـ"زواكر" بين جبلين جنوب المدينة.
المناخ
زاكورة تتمتع بمناخ شبه صحراوي وجاف بسبب موقعها القريب من الصحراء وبعدها عن التأثيرات البحرية. يُعرف المناخ بارتفاع درجات الحرارة في الصيف، التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وبرودة شديدة في الشتاء. كما أن تساقط الأمطار محدود وغير منتظم، حيث يبلغ المتوسط السنوي حوالي 45 ملم.
الزراعة
تُعد الزراعة من الأنشطة الرئيسية في منطقة وادي درعة ومنبسط تزارين، حيث تزدهر زراعة النخيل، بالإضافة إلى المحاصيل الأخرى مثل الحبوب واللوز والتفاح والمشمش.
المواصلات
توفر المدينة وسائل مواصلات تربطها بالمراكز الحضرية الكبرى كالدرا البيضاء والرباط من خلال الحافلات، بالإضافة إلى مطار زاكورة الجديد. ويشمل المطار خطاً جوياً يربط زاكورة مع ورزازات والدار البيضاء، مما ساهم في زيادة حركة المسافرين عبره.