الامارات 7 - مدينة رادس: جوهرة تونسية تاريخية وسياحية
رادس، مدينة تونسية تقع جنوب شرق العاصمة على بعد 9 كيلومترات، وتعد من أبرز المدن في تونس بفضل موقعها الجغرافي وأهميتها الاقتصادية والتاريخية. وفقًا لإحصائيات عام 2014، يبلغ عدد سكانها حوالي 59,998 نسمة.
تاريخ رادس
تمتد جذور رادس إلى أكثر من 3000 عام، حيث شهدت فترات تاريخية متعددة بدءًا من العصر الفينيقي وصولًا إلى العصر العثماني. في عهد الفتوحات الإسلامية، لعبت المدينة دورًا استراتيجيًا كمركز للعمليات العسكرية. وقد أنشئت فيها أول دار لصناعة السفن الحربية، كما حُفرت قناة بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان. استخدمت المدينة كنقطة انطلاق للهجمات على الروم والجزر القريبة من السواحل الإفريقية.
الموقع والمناخ
تطل رادس على البحر الأبيض المتوسط عبر شاطئ يمتد لنحو 6 كيلومترات، مما يمنحها مناخًا متنوعًا يجمع بين التضاريس المختلفة كالسواحل، السهول، والوديان. هذا التنوع جعل منها مكانًا مثاليًا للسكن والسياحة.
رادس: مدينة الياسمين
تشتهر رادس بزراعة الياسمين، حيث يعد جزءًا لا يتجزأ من حياة سكانها. يزرع الياسمين في حدائق المنازل والبساتين، ويصدر إلى عدة دول أوروبية مثل باريس، بون، وبروكسل. ويقام في المدينة مهرجان سنوي يعرف باسم "مهرجان الياسمين".
أهم معالم المدينة
دار الشباب المغاربية: تأسست عام 1963 كأول دار للشباب في تونس، وأصبحت دار الشباب المغاربية الأولى عام 1990.
مسرح الهواء الطلق: مكان مميز يحتضن الأنشطة الشبابية، لا سيما مهرجان الياسمين.
مركز الفنون الحية: يدعم برامج التكوين في الفنون التشكيلية ويستضيف معارض فنية.
حديقة سيدي أبي يحيى: مشروع بيئي يهدف إلى توفير الترفيه للعائلات في المدينة القديمة.
المنتزه الحضري فرحات حشاد: وجهة عائلية تضم مرافق ترفيهية ومتحفًا بيئيًا وأماكن للراحة.
القاعة الرياضية المغطاة 7 نوفمبر: متعددة الاختصاصات وتضم ملاعب لكرة القدم، السلة، اليد، والطائرة.
المدينة الرياضية 7 نوفمبر: تشمل ملعبًا كبيرًا يتسع لـ60,000 متفرج.
رادس تجمع بين الأصالة التاريخية والتطور الحضري، مما يجعلها وجهة مميزة للسياحة والترفيه.
رادس، مدينة تونسية تقع جنوب شرق العاصمة على بعد 9 كيلومترات، وتعد من أبرز المدن في تونس بفضل موقعها الجغرافي وأهميتها الاقتصادية والتاريخية. وفقًا لإحصائيات عام 2014، يبلغ عدد سكانها حوالي 59,998 نسمة.
تاريخ رادس
تمتد جذور رادس إلى أكثر من 3000 عام، حيث شهدت فترات تاريخية متعددة بدءًا من العصر الفينيقي وصولًا إلى العصر العثماني. في عهد الفتوحات الإسلامية، لعبت المدينة دورًا استراتيجيًا كمركز للعمليات العسكرية. وقد أنشئت فيها أول دار لصناعة السفن الحربية، كما حُفرت قناة بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان. استخدمت المدينة كنقطة انطلاق للهجمات على الروم والجزر القريبة من السواحل الإفريقية.
الموقع والمناخ
تطل رادس على البحر الأبيض المتوسط عبر شاطئ يمتد لنحو 6 كيلومترات، مما يمنحها مناخًا متنوعًا يجمع بين التضاريس المختلفة كالسواحل، السهول، والوديان. هذا التنوع جعل منها مكانًا مثاليًا للسكن والسياحة.
رادس: مدينة الياسمين
تشتهر رادس بزراعة الياسمين، حيث يعد جزءًا لا يتجزأ من حياة سكانها. يزرع الياسمين في حدائق المنازل والبساتين، ويصدر إلى عدة دول أوروبية مثل باريس، بون، وبروكسل. ويقام في المدينة مهرجان سنوي يعرف باسم "مهرجان الياسمين".
أهم معالم المدينة
دار الشباب المغاربية: تأسست عام 1963 كأول دار للشباب في تونس، وأصبحت دار الشباب المغاربية الأولى عام 1990.
مسرح الهواء الطلق: مكان مميز يحتضن الأنشطة الشبابية، لا سيما مهرجان الياسمين.
مركز الفنون الحية: يدعم برامج التكوين في الفنون التشكيلية ويستضيف معارض فنية.
حديقة سيدي أبي يحيى: مشروع بيئي يهدف إلى توفير الترفيه للعائلات في المدينة القديمة.
المنتزه الحضري فرحات حشاد: وجهة عائلية تضم مرافق ترفيهية ومتحفًا بيئيًا وأماكن للراحة.
القاعة الرياضية المغطاة 7 نوفمبر: متعددة الاختصاصات وتضم ملاعب لكرة القدم، السلة، اليد، والطائرة.
المدينة الرياضية 7 نوفمبر: تشمل ملعبًا كبيرًا يتسع لـ60,000 متفرج.
رادس تجمع بين الأصالة التاريخية والتطور الحضري، مما يجعلها وجهة مميزة للسياحة والترفيه.