الامارات 7 - مدينة عين العرب، والمعروفة أيضًا باسم كوباني، هي مدينة تقع إداريًا ضمن محافظة حلب السورية، وتعد العاصمة الإدارية لناحية مركز عين العرب في منطقة عين العرب. تبعد المدينة حوالي 150 كم شمال شرق مدينة حلب، وتقع بالقرب من الحدود السورية التركية. تستوطن في المدينة مجموعات من الأكراد والعرب، ويقدر عدد سكانها في عام 2004 بنحو 44 ألف نسمة. يشتهر سكان المدينة بتنوع أصولهم، حيث ينحدرون من قبائل مثل عاصيان، ميران، بيشان، معفان، وزرواران، وقد اتحدت هذه القبائل تحت مسمى اتحاد قبائل برازي.
تتموضع مدينة عين العرب على سهول سروج جنوب مدينة أورفا التركية، وهي من المناطق التي كانت تاريخيًا تتبع للأراضي التركية قبل أن تُنقل إلى سوريا، جنبًا إلى جنب مع مدينتي القامشلي ورأس العين. وقد أُطلق على المدينة اسم "عين العرب" نتيجة لوجود نبعين في المنطقة، هما "كانيا مرشدي" (نبع مرشد) و"كاني عربا" (نبع العرب).
إداريًا، تنقسم المدينة إلى 400 قرية صغيرة وعدد من النواحي الإدارية. كانت المدينة في فترة الاستعمار الفرنسي تضم شوارع ومرافق رسمية خططها الفرنسيون، كما كانت تُعتبر من مناطقهم المميزة. يعتمد الاقتصاد في مدينة عين العرب بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تشتهر المنطقة بخصوبة أراضيها، وتزرع فيها محاصيل مثل الكمون، العدس، القمح، والشعير، بالإضافة إلى أشجار الفستق الحلبي والزيتون.
من الناحية الاجتماعية والثقافية، تشهد المدينة تنوعًا في الأنشطة، حيث تحتوي على عدد من المراكز الخدمية مثل المركز الثقافي الكردي والمصرف الزراعي، فضلًا عن مدارس ثانوية ودار سينما. المدينة أيضًا تحافظ على نشاطات ثقافية تعكس التراث المحلي مثل الفن الفلكلوري.
تتموضع مدينة عين العرب على سهول سروج جنوب مدينة أورفا التركية، وهي من المناطق التي كانت تاريخيًا تتبع للأراضي التركية قبل أن تُنقل إلى سوريا، جنبًا إلى جنب مع مدينتي القامشلي ورأس العين. وقد أُطلق على المدينة اسم "عين العرب" نتيجة لوجود نبعين في المنطقة، هما "كانيا مرشدي" (نبع مرشد) و"كاني عربا" (نبع العرب).
إداريًا، تنقسم المدينة إلى 400 قرية صغيرة وعدد من النواحي الإدارية. كانت المدينة في فترة الاستعمار الفرنسي تضم شوارع ومرافق رسمية خططها الفرنسيون، كما كانت تُعتبر من مناطقهم المميزة. يعتمد الاقتصاد في مدينة عين العرب بشكل رئيسي على الزراعة، حيث تشتهر المنطقة بخصوبة أراضيها، وتزرع فيها محاصيل مثل الكمون، العدس، القمح، والشعير، بالإضافة إلى أشجار الفستق الحلبي والزيتون.
من الناحية الاجتماعية والثقافية، تشهد المدينة تنوعًا في الأنشطة، حيث تحتوي على عدد من المراكز الخدمية مثل المركز الثقافي الكردي والمصرف الزراعي، فضلًا عن مدارس ثانوية ودار سينما. المدينة أيضًا تحافظ على نشاطات ثقافية تعكس التراث المحلي مثل الفن الفلكلوري.