الامارات 7 - تعد مدينة غرونوبل واحدة من المدن الفرنسية الواقعة في شرق البلاد، حيث تقع بين جبال الألب الفرنسية. هي عاصمة مقاطعة إيزير ومركزها الإداري، كما أنها كانت عاصمة إقليم دوفيني تاريخياً. تعتبر غرونوبل ثاني أكبر مدينة في منطقة رون ألب بعد ليون، وتتمتع بمساحة تتجاوز 18 كم².
تاريخياً، تعود أهمية غرونوبل إلى عام 43 ق.م عندما كانت تعرف باسم قرية كولارو على يد الرومان، ثم قام الحاكم الروماني بتحويلها إلى مدينة مشابهة لفيينا وفالنسيا، وأطلق عليها اسم "غراتيانوبوليس". وفي عام 256م، أصبحت مدينة رسمياً بقرار من الإمبراطور جراتيان، الذي غير اسمها إلى غرونوبل. في تلك الحقبة، كانت المدينة محاطة بجدار وله عدة أبواب تؤدي إلى مركز المدينة، وكانت مساحتها آنذاك حوالي 9 هكتارات. تقع المدينة بالقرب من حدود سويسرا وإيطاليا.
في القرن الحادي عشر، أصبحت غرونوبل عاصمة لمقاطعة دوفيني في عهد الكونت دوفيني، وازدهرت خلال الحروب الإيطالية، والثورة الفرنسية، وحرب العالم الثانية. شهدت المدينة فترة ازدهار في أواخر القرن الثامن عشر بفضل صناعة النسيج، واستمرت في النمو مع اكتشاف الطاقة الكهرمائية. كما استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1968، مما عزز مكانتها الاقتصادية والسياحية.
تشتهر غرونوبل بمجموعة متنوعة من الصناعات، أبرزها الصناعات المعدنية والكيماوية وصناعة الورق. كما تستفيد المدينة من انخفاض تكاليف الطاقة الكهربائية، مما جعلها مركزاً للصناعات الثقيلة. وتعد غرونوبل أيضاً مركزاً كبيراً في مجال الأبحاث العلمية، لا سيما في مجالات الطاقة النووية، وتستضيف العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية المرموقة.
من أبرز معالم غرونوبل:
النصب التذكاري: يقع في الحديقة العامة ويخلد الثورة الفرنسية.
شارع جان جاك روسو: يمر أمام منزل الكاتب الشهير ستاندال ويقود إلى أزقة ضيقة مليئة بالمقاهي والمطاعم.
المكتبات الثقافية: تضم المدينة أكثر من 15 مكتبة عامة وتعد موطنًا للعديد من المفكرين والفلاسفة مثل إيمانويل مونييه، جان فرانسوا شامبوليون، وغاستون باشلار.
تتمتع غرونوبل بموقع سياحي متميز، حيث توفر مناطق للتزلج على الثلوج، فضلاً عن مناظر طبيعية خلابة تشمل البحيرات الجبلية والغابات الخضراء. كما يمكن للزوار الاستمتاع بركوب القوارب الصغيرة في الأنهار الجليدية. المدينة تتميز أيضاً بعدد كبير من المنتجعات والفنادق التي تلبي احتياجات السياح.
تاريخياً، تعود أهمية غرونوبل إلى عام 43 ق.م عندما كانت تعرف باسم قرية كولارو على يد الرومان، ثم قام الحاكم الروماني بتحويلها إلى مدينة مشابهة لفيينا وفالنسيا، وأطلق عليها اسم "غراتيانوبوليس". وفي عام 256م، أصبحت مدينة رسمياً بقرار من الإمبراطور جراتيان، الذي غير اسمها إلى غرونوبل. في تلك الحقبة، كانت المدينة محاطة بجدار وله عدة أبواب تؤدي إلى مركز المدينة، وكانت مساحتها آنذاك حوالي 9 هكتارات. تقع المدينة بالقرب من حدود سويسرا وإيطاليا.
في القرن الحادي عشر، أصبحت غرونوبل عاصمة لمقاطعة دوفيني في عهد الكونت دوفيني، وازدهرت خلال الحروب الإيطالية، والثورة الفرنسية، وحرب العالم الثانية. شهدت المدينة فترة ازدهار في أواخر القرن الثامن عشر بفضل صناعة النسيج، واستمرت في النمو مع اكتشاف الطاقة الكهرمائية. كما استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1968، مما عزز مكانتها الاقتصادية والسياحية.
تشتهر غرونوبل بمجموعة متنوعة من الصناعات، أبرزها الصناعات المعدنية والكيماوية وصناعة الورق. كما تستفيد المدينة من انخفاض تكاليف الطاقة الكهربائية، مما جعلها مركزاً للصناعات الثقيلة. وتعد غرونوبل أيضاً مركزاً كبيراً في مجال الأبحاث العلمية، لا سيما في مجالات الطاقة النووية، وتستضيف العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية المرموقة.
من أبرز معالم غرونوبل:
النصب التذكاري: يقع في الحديقة العامة ويخلد الثورة الفرنسية.
شارع جان جاك روسو: يمر أمام منزل الكاتب الشهير ستاندال ويقود إلى أزقة ضيقة مليئة بالمقاهي والمطاعم.
المكتبات الثقافية: تضم المدينة أكثر من 15 مكتبة عامة وتعد موطنًا للعديد من المفكرين والفلاسفة مثل إيمانويل مونييه، جان فرانسوا شامبوليون، وغاستون باشلار.
تتمتع غرونوبل بموقع سياحي متميز، حيث توفر مناطق للتزلج على الثلوج، فضلاً عن مناظر طبيعية خلابة تشمل البحيرات الجبلية والغابات الخضراء. كما يمكن للزوار الاستمتاع بركوب القوارب الصغيرة في الأنهار الجليدية. المدينة تتميز أيضاً بعدد كبير من المنتجعات والفنادق التي تلبي احتياجات السياح.