الامارات 7 - مدينة نابلس، التي تعرف أيضاً بجبل النار أو دمشق الصغرى، هي إحدى مدن شمال الضفة الغربية في فلسطين المحتلة. تقع نابلس على بعد حوالي 53 كيلومتراً من مدينة القدس، وتغطي مساحة قدرها 29 كيلومتراً مربعاً. بلغ عدد سكانها حوالي 340,117 نسمة وفقاً للإحصاءات الفلسطينية لعام 2010. تُعد محافظة نابلس مركزاً للعديد من الجامعات الفلسطينية الكبرى، وتعتبر واحدة من أبرز المدن الفلسطينية التي خرّجت العديد من العلماء. كما يتبع للمدينة 56 قرية.
تسمية المدينة بجبل النار
يعود اسم "جبل النار" إلى فترة الحروب التي خاضها نابليون، حيث قام جيشه بنصب خيام بالقرب من المدينة. لكن أهل نابلس، الذين كانوا معروفين بشجاعتهم وذكائهم، رفضوا تواجد المحتلين بالقرب من مدينتهم. فجمعوا مئات القطط وأحاطوها بالقطن المنقوع بالقار وأشعلوا النار فيها، ثم أطلقوها على خيام جيش نابليون، مما أدى إلى احتراق المخيم ومقتل العديد من الجنود، ومن هنا جاء لقب "جبل النار".
مناخ مدينة نابلس
يمتاز مناخ نابلس بالاعتدال نظراً لموقعها ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف جافاً، بينما يكون الشتاء باردًا وماطراً. الأمطار التي تشهدها المدينة تساهم في تغذية خزانات المياه الجوفية، مما يعزز مصادر المياه في المنطقة.
اقتصاد مدينة نابلس
تعتبر نابلس العاصمة الاقتصادية لفلسطين، وقد كانت مركزاً مهماً للتجارة والصناعة قبل النكبة. يستند اقتصاد المدينة إلى عدة قطاعات، أبرزها:
الزراعة: تشتهر نابلس بمحاصيل الزيتون، الرمان، الخوخ، واللوز.
الصناعة: من أهم الصناعات في نابلس صناعة الصابون، دباغة الجلود، النسيج، والكيماويات.
الشركات الخاصة: تضم المدينة شركات مثل شركة فلسطين للتنمية والاستثمار، شركة الاتصالات الفلسطينية، وسوق فلسطين للأوراق المالية.
القطاع الغذائي: تشتهر نابلس بصناعة الحلويات مثل الكنافة الفلسطينية، القطايف، الزلابية، والجلاش، بالإضافة إلى منتجات مثل الطحينية، الحلاوة، والجبن النابلسي.
الثقافة في مدينة نابلس
تتميز المدينة بانتشار العديد من العلماء والأدباء في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، مما جعلها محط أنظار العديد. من أبرز الشخصيات الأدبية التي نشأت فيها الشاعر إبراهيم طوقان، الذي اشتهر بمقاومته للاحتلال البريطاني من خلال شعره، وكذلك شقيقته فدوى طوقان، الملقبة بشاعرة فلسطين. كما أن نابلس أنجبت رؤساء ووزراء مثل أحمد طوقان، سليمان النابلسي، وطاهر المصري الذي شغل منصب رئيس وزراء الأردن مرتين.
تسمية المدينة بجبل النار
يعود اسم "جبل النار" إلى فترة الحروب التي خاضها نابليون، حيث قام جيشه بنصب خيام بالقرب من المدينة. لكن أهل نابلس، الذين كانوا معروفين بشجاعتهم وذكائهم، رفضوا تواجد المحتلين بالقرب من مدينتهم. فجمعوا مئات القطط وأحاطوها بالقطن المنقوع بالقار وأشعلوا النار فيها، ثم أطلقوها على خيام جيش نابليون، مما أدى إلى احتراق المخيم ومقتل العديد من الجنود، ومن هنا جاء لقب "جبل النار".
مناخ مدينة نابلس
يمتاز مناخ نابلس بالاعتدال نظراً لموقعها ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون الصيف جافاً، بينما يكون الشتاء باردًا وماطراً. الأمطار التي تشهدها المدينة تساهم في تغذية خزانات المياه الجوفية، مما يعزز مصادر المياه في المنطقة.
اقتصاد مدينة نابلس
تعتبر نابلس العاصمة الاقتصادية لفلسطين، وقد كانت مركزاً مهماً للتجارة والصناعة قبل النكبة. يستند اقتصاد المدينة إلى عدة قطاعات، أبرزها:
الزراعة: تشتهر نابلس بمحاصيل الزيتون، الرمان، الخوخ، واللوز.
الصناعة: من أهم الصناعات في نابلس صناعة الصابون، دباغة الجلود، النسيج، والكيماويات.
الشركات الخاصة: تضم المدينة شركات مثل شركة فلسطين للتنمية والاستثمار، شركة الاتصالات الفلسطينية، وسوق فلسطين للأوراق المالية.
القطاع الغذائي: تشتهر نابلس بصناعة الحلويات مثل الكنافة الفلسطينية، القطايف، الزلابية، والجلاش، بالإضافة إلى منتجات مثل الطحينية، الحلاوة، والجبن النابلسي.
الثقافة في مدينة نابلس
تتميز المدينة بانتشار العديد من العلماء والأدباء في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، مما جعلها محط أنظار العديد. من أبرز الشخصيات الأدبية التي نشأت فيها الشاعر إبراهيم طوقان، الذي اشتهر بمقاومته للاحتلال البريطاني من خلال شعره، وكذلك شقيقته فدوى طوقان، الملقبة بشاعرة فلسطين. كما أن نابلس أنجبت رؤساء ووزراء مثل أحمد طوقان، سليمان النابلسي، وطاهر المصري الذي شغل منصب رئيس وزراء الأردن مرتين.