الامارات 7 - تعد مدينة حمص ثالث أكبر مدينة في سوريا من حيث عدد السكان، بعد دمشق وحلب، حيث تقع في سهل الغاب بمحاذاة نهر العاصي وتابعة لمحافظة حمص. تتميز بموقعها المركزي الذي يربط بين المدن الساحلية والشمالية والشرقية مع المدن الجنوبية، وهي تبعد حوالي 162 كم شمال العاصمة دمشق.
تعود تاريخ مدينة حمص إلى العصور القديمة، فقد سكنت المنطقة منذ العصر الحجري، بينما تأسست المدينة نفسها على يد السلوقيين في القرن الرابع قبل الميلاد. حكمتها سلالة الحمصية التي تمكنت من الحفاظ على استقلالها عبر تحالفاتها مع الإمبراطورية الرومانية. عاشت المدينة العديد من التقلبات السياسية والاقتصادية على مر العصور، حيث ازدهرت في عهد الزنكيين وتعرضت للإهمال خلال فترة المماليك، قبل أن تنمو مجدداً في العهد العثماني وتعود للتطور في القرن العشرين.
تتميز حمص بتنوع سكاني وديني، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2011 حوالي 1.27 مليون نسمة. المدينة تضم أغلبية من المسلمين السنة والعلويين، بالإضافة إلى تجمعات مسيحية، خاصة من الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس، مع وجود بعض الأقليات الأخرى. أما من الناحية العرقية، فيشكل العرب الغالبية الكبرى، مع وجود أقلية من الأرمن والتركمان.
تتمتع حمص بمناخ متوسطي، حيث يجلبها هواء ورطوبة جبال لبنان الشرقية، مما يسهم في اعتدال الطقس في الربيع والخريف، في حين يكون الصيف حاراً وجافاً، والشتاء بارداً مع بعض تساقط الثلوج. كما يساعد المناخ المعتدل ووفرة المياه على خصوبة أراضيها، التي تشتهر بزراعة الحمضيات والمحاصيل الزراعية الأخرى، رغم التحديات التي تسببت بها ظاهرة التصحر في المنطقة.
من الناحية الجغرافية، تقع حمص بالقرب من سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتحدها من الشرق بادية الشام التي تضم مدينة تدمر. نهر العاصي يقسم المدينة إلى قسمين: الجزء الشرقي الذي يحتوي على قلب المدينة وأحيائها القديمة، بينما يضم القسم الغربي المباني الحديثة. وتعد قلعة الحصن، الواقعة في الغرب، واحدة من مواقع التراث العالمي المحمية من قبل اليونيسكو.
تعود تاريخ مدينة حمص إلى العصور القديمة، فقد سكنت المنطقة منذ العصر الحجري، بينما تأسست المدينة نفسها على يد السلوقيين في القرن الرابع قبل الميلاد. حكمتها سلالة الحمصية التي تمكنت من الحفاظ على استقلالها عبر تحالفاتها مع الإمبراطورية الرومانية. عاشت المدينة العديد من التقلبات السياسية والاقتصادية على مر العصور، حيث ازدهرت في عهد الزنكيين وتعرضت للإهمال خلال فترة المماليك، قبل أن تنمو مجدداً في العهد العثماني وتعود للتطور في القرن العشرين.
تتميز حمص بتنوع سكاني وديني، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2011 حوالي 1.27 مليون نسمة. المدينة تضم أغلبية من المسلمين السنة والعلويين، بالإضافة إلى تجمعات مسيحية، خاصة من الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس، مع وجود بعض الأقليات الأخرى. أما من الناحية العرقية، فيشكل العرب الغالبية الكبرى، مع وجود أقلية من الأرمن والتركمان.
تتمتع حمص بمناخ متوسطي، حيث يجلبها هواء ورطوبة جبال لبنان الشرقية، مما يسهم في اعتدال الطقس في الربيع والخريف، في حين يكون الصيف حاراً وجافاً، والشتاء بارداً مع بعض تساقط الثلوج. كما يساعد المناخ المعتدل ووفرة المياه على خصوبة أراضيها، التي تشتهر بزراعة الحمضيات والمحاصيل الزراعية الأخرى، رغم التحديات التي تسببت بها ظاهرة التصحر في المنطقة.
من الناحية الجغرافية، تقع حمص بالقرب من سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتحدها من الشرق بادية الشام التي تضم مدينة تدمر. نهر العاصي يقسم المدينة إلى قسمين: الجزء الشرقي الذي يحتوي على قلب المدينة وأحيائها القديمة، بينما يضم القسم الغربي المباني الحديثة. وتعد قلعة الحصن، الواقعة في الغرب، واحدة من مواقع التراث العالمي المحمية من قبل اليونيسكو.