الامارات 7 - مدينة ثاج الأثرية، الواقعة في المملكة العربية السعودية، تروي قصة حضارة عريقة تعود إلى أكثر من ألف عام قبل الميلاد. اكتُشفت هذه المدينة بالصدفة، لكنها كشفت عن كنوز أثرية مذهلة خلال أعمال التنقيب، مما يجعلها واحدة من أكبر المواقع التي تعود إلى الحضارتين الإغريقية والهلنستية المكتشفة في المنطقة. تبرز المكتشفات أهمية ثاج كإحدى أهم المدن القديمة ومركزاً رئيسياً للتجارة عبر الصحراء.
موقع مدينة ثاج
تقع ثاج في شرق السعودية، بالقرب من مدينة الجبيل، على بُعد 150 كيلومتراً من الظهران و300 كيلومتر من الدمام. تقع ضمن منطقة وادي المياه المتجه شمالاً، وتحدها من الشمال منطقة الحناءة، ومن الجنوب سبخة الخويصرة، ومن الشرق تلال البتيل، بينما تحيط بها الكثبان الرملية من الغرب.
أهمية المدينة تاريخياً
كانت ثاج مدينة مزدهرة ثقافياً وحضارياً، وألهمت العديد من الشعراء القدماء مثل الفرزدق وذو الرمة وراشد اليشكري الذي قال عنها:
بنيت بثاج مجدلاً من حجارة
لأجعله عزاً على رغم من رغم
وقد ورد ذكرها في العديد من الكتب التراثية، مثل معجم البلدان لياقوت الحموي، وصفة جزيرة العرب للهمداني، وبلاد العرب للأصفهاني، ما يعكس مكانتها البارزة.
المكتشفات الأثرية في ثاج
أظهرت التنقيبات في الموقع العديد من الاكتشافات المذهلة، أهمها كنز الملكة المجهولة، الذي يُعتقد أنه يعود لملكة ثاج. اشتمل الكنز على حُلي ذهبية، قناع ذهبي يزن حوالي كيلوجرامين، وأساور وعقود مرصعة بالأحجار الكريمة، إضافة إلى هيكل عظمي للملكة مستلقٍ على سرير خشبي مدعوم بتماثيل برونزية.
كما عُثر على مجموعة من العملات الذهبية، وأقدم فرن لصناعة الفخار في المنطقة، وسور أثري مبني من الحجارة المشذبة يحيط بالمدينة ويغطي مساحة تقارب 100,000 متر مربع. كذلك، تم اكتشاف نقوش بخط المسند، وأشكال دُمى تمثل البشر والحيوانات.
حماية الموقع
نظراً لأهميته التاريخية، تم إغلاق موقع مدينة ثاج من قِبل وزارة الآثار والمتاحف لاستكمال أعمال التنقيب وحمايته من السرقة والنهب، مما يتيح فرصة أكبر لدراسة هذا الإرث الثري.
موقع مدينة ثاج
تقع ثاج في شرق السعودية، بالقرب من مدينة الجبيل، على بُعد 150 كيلومتراً من الظهران و300 كيلومتر من الدمام. تقع ضمن منطقة وادي المياه المتجه شمالاً، وتحدها من الشمال منطقة الحناءة، ومن الجنوب سبخة الخويصرة، ومن الشرق تلال البتيل، بينما تحيط بها الكثبان الرملية من الغرب.
أهمية المدينة تاريخياً
كانت ثاج مدينة مزدهرة ثقافياً وحضارياً، وألهمت العديد من الشعراء القدماء مثل الفرزدق وذو الرمة وراشد اليشكري الذي قال عنها:
بنيت بثاج مجدلاً من حجارة
لأجعله عزاً على رغم من رغم
وقد ورد ذكرها في العديد من الكتب التراثية، مثل معجم البلدان لياقوت الحموي، وصفة جزيرة العرب للهمداني، وبلاد العرب للأصفهاني، ما يعكس مكانتها البارزة.
المكتشفات الأثرية في ثاج
أظهرت التنقيبات في الموقع العديد من الاكتشافات المذهلة، أهمها كنز الملكة المجهولة، الذي يُعتقد أنه يعود لملكة ثاج. اشتمل الكنز على حُلي ذهبية، قناع ذهبي يزن حوالي كيلوجرامين، وأساور وعقود مرصعة بالأحجار الكريمة، إضافة إلى هيكل عظمي للملكة مستلقٍ على سرير خشبي مدعوم بتماثيل برونزية.
كما عُثر على مجموعة من العملات الذهبية، وأقدم فرن لصناعة الفخار في المنطقة، وسور أثري مبني من الحجارة المشذبة يحيط بالمدينة ويغطي مساحة تقارب 100,000 متر مربع. كذلك، تم اكتشاف نقوش بخط المسند، وأشكال دُمى تمثل البشر والحيوانات.
حماية الموقع
نظراً لأهميته التاريخية، تم إغلاق موقع مدينة ثاج من قِبل وزارة الآثار والمتاحف لاستكمال أعمال التنقيب وحمايته من السرقة والنهب، مما يتيح فرصة أكبر لدراسة هذا الإرث الثري.