الامارات 7 - يعلّق الفائز ببطولة الدلة والإبريق الوطنية للقهوة والشاي كارتهيكيان رانجيدران، آماله على خبراته وعلى حبوب بنّ كينية معدّلة وراثياً كي يتغلّب على منافسيه العالميين الـ20 ليظفر بلقب بطولة الدلّة والإبريق العالمية لصالح وطنه الثاني، دولة الإمارات.
وسيمثّل رانجيدران، بعد فوزه في أكتوبر الماضي ببطولة الدلّة والإبريق الوطنية التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي، دولة الإمارات في الدورة التاسعة من بطولة الدلّة والإبريق العالمية التي تنظم على هامش فعاليات معرض غلفود الـ21، خلال الفترة من 21 - 25 فبراير المقبل.
وتعد هذه المرّة الأولى التي تقام فيها المسابقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تنظمها الجمعية الأوروبية لمتخصصّي القهوة، لتحتفي هذا العام بالتقاليد العريقة لإعداد القهوة في الإبريق أو الدلّة في إطار (غلفود).
وقال رانجيدران: «إنّه لشرف عظيم أن أمثّل دولة الإمارات والمئات من حملة الجنسيات الأخرى الذين يرون في الدولة وطناً ثانياً لهم. وأنا عازم على بذل قصارى جهدي رغم التوتّر الذي أشعر به حيال المنافسة، ولدي ثقة بنجاحي نظراً لامتلاكي حبوب البن المناسبة، ومعرفتي للتقنيات الصحيحة، وحصولي على دعم فريق مميّز».
رانجيدران (23 عاماً) الذي تعود أصوله إلى مدينة بونديتشيري الهندية، ويعمل متخصصاً في إعداد المشروبات لصالح شركة بدبي، يعزو نجاحه إلى المثل الشهير «من جدّ وجد»، نافياً وجود أي سرّ أو مكوّن خاص وراء تقنيّته المميّزة. وأضاف «لطالما كنتُ أحبّ إعداد المشروبات في المنزل، واستخدمت الكثير من أصناف البن قبل أن أحلم حتّى بدخول المسابقة، ولعبت منهجية التجريب والتعلّم من الخطأ دوراً مهماً في تقدّمي، إذ تختلف كل قهوة أعدّها عن الأخرى تبعاً لاختلاف البن وفترة تحميصه، ويتطلّب الأمر الالتزام بمعايير دقيقة، لاسيما أن مذاق القهوة يتغيّر تبعاً لعوامل كثيرة مثل الرطوبة».
ويدرك رانجيدران- الذي حقّق رقماً قياسياً هو 2-0 في مسابقة إعداد القهوة- أهمية تقديم أفضل ما لديه للتغلّب على منافسيه القادمين من دول عدة مثل أوغندا، والفلبين، ونيبال، ورومانيا، واليونان، وإيران، وتركيا.
وأضاف رانجيدران: «بصراحة لا أعرف الكثير عن منافسيّ، لكنني أرغب في تعلّم تقنيات جديدة لأن هذا النوع من المسابقات يساعد على صقل مهارات المرء بشكل كبير، إذ يتشارك المتنافسون الكثير من المعلومات التي أستطيع الاستفادة منها عند العودة إلى عملي العادي، فأنا في نهاية المطاف أطمح إلى تقديم القهوة الأشهى مذاقاً لعملائي في دبي».
وتُعد الإمارات من أكبر مراكز إعادة تصدير البن التجاري في العالم. وستشارك في «غلفود 2016» مجموعة من الدول الـ70 المنتجة للبن عالمياً، بما فيها عدد من أهم مصدريه مثل البرازيل، وفيتنام، وإندونيسيا، وكولومبيا، وإثيوبيا، والهند، والمكسيك.الإمارات اليوم
وسيمثّل رانجيدران، بعد فوزه في أكتوبر الماضي ببطولة الدلّة والإبريق الوطنية التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي، دولة الإمارات في الدورة التاسعة من بطولة الدلّة والإبريق العالمية التي تنظم على هامش فعاليات معرض غلفود الـ21، خلال الفترة من 21 - 25 فبراير المقبل.
وتعد هذه المرّة الأولى التي تقام فيها المسابقة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تنظمها الجمعية الأوروبية لمتخصصّي القهوة، لتحتفي هذا العام بالتقاليد العريقة لإعداد القهوة في الإبريق أو الدلّة في إطار (غلفود).
وقال رانجيدران: «إنّه لشرف عظيم أن أمثّل دولة الإمارات والمئات من حملة الجنسيات الأخرى الذين يرون في الدولة وطناً ثانياً لهم. وأنا عازم على بذل قصارى جهدي رغم التوتّر الذي أشعر به حيال المنافسة، ولدي ثقة بنجاحي نظراً لامتلاكي حبوب البن المناسبة، ومعرفتي للتقنيات الصحيحة، وحصولي على دعم فريق مميّز».
رانجيدران (23 عاماً) الذي تعود أصوله إلى مدينة بونديتشيري الهندية، ويعمل متخصصاً في إعداد المشروبات لصالح شركة بدبي، يعزو نجاحه إلى المثل الشهير «من جدّ وجد»، نافياً وجود أي سرّ أو مكوّن خاص وراء تقنيّته المميّزة. وأضاف «لطالما كنتُ أحبّ إعداد المشروبات في المنزل، واستخدمت الكثير من أصناف البن قبل أن أحلم حتّى بدخول المسابقة، ولعبت منهجية التجريب والتعلّم من الخطأ دوراً مهماً في تقدّمي، إذ تختلف كل قهوة أعدّها عن الأخرى تبعاً لاختلاف البن وفترة تحميصه، ويتطلّب الأمر الالتزام بمعايير دقيقة، لاسيما أن مذاق القهوة يتغيّر تبعاً لعوامل كثيرة مثل الرطوبة».
ويدرك رانجيدران- الذي حقّق رقماً قياسياً هو 2-0 في مسابقة إعداد القهوة- أهمية تقديم أفضل ما لديه للتغلّب على منافسيه القادمين من دول عدة مثل أوغندا، والفلبين، ونيبال، ورومانيا، واليونان، وإيران، وتركيا.
وأضاف رانجيدران: «بصراحة لا أعرف الكثير عن منافسيّ، لكنني أرغب في تعلّم تقنيات جديدة لأن هذا النوع من المسابقات يساعد على صقل مهارات المرء بشكل كبير، إذ يتشارك المتنافسون الكثير من المعلومات التي أستطيع الاستفادة منها عند العودة إلى عملي العادي، فأنا في نهاية المطاف أطمح إلى تقديم القهوة الأشهى مذاقاً لعملائي في دبي».
وتُعد الإمارات من أكبر مراكز إعادة تصدير البن التجاري في العالم. وستشارك في «غلفود 2016» مجموعة من الدول الـ70 المنتجة للبن عالمياً، بما فيها عدد من أهم مصدريه مثل البرازيل، وفيتنام، وإندونيسيا، وكولومبيا، وإثيوبيا، والهند، والمكسيك.الإمارات اليوم