الامارات 7 - يعد «متحف اللوفر أبوظبي»، تتويجاً لاتفاق دولي بين كل من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة الجمهورية الفرنسية خلال العام 2007.
وسيعرض المتحف العالمي أعمالاً تاريخية وثقافية واجتماعية مهمة، بدءاً من الفترات التاريخية القديمة، وحتى المعاصرة ومن مختلف الحضارات حول العالم.
وسيسلط الضوء على التأثيرات المشتركة بين الشعوب مع استحضار المواضيع العالمية، بما يُظهر أوجه التشابه والقواسم المشتركة للتجربة الإنسانية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والقومية والتاريخ.
وترتسم اليوم معالم المتحف بقبته المخرمة الفريدة في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، حيث تتكون القبة من 85 قطعة معدنية فائقة الحجم بوزن إجمالي يبلغ 7000 طن، فيما تم إنجاز الكسوة الخارجية للقبة التي يبلغ قطرها 180 متراً، والانتهاء من تفكيك وإزالة الأبراج المؤقتة البالغ عددها 120 برجاً لترتكز القبة بشكل دائم على 4 أعمدة رئيسية تشكل الركيزة الرئيسية للقبة.
في موازاة ذلك، يجري العمل أيضاً بوتيرة متسارعة على إنجاز قاعات المتحف الداخلية، والطوابق السفلية، وأبنية الإدارة والمدخل الرئيسي.
أما الخطوة المهمة التالية في بناء المتحف، فتقوم على إزالة الجدران الإسمنتية المؤقتة المبنية بعمق 14 متراً لإتاحة المجال للتطوير على أرضية جافة، ليتم السماح بعدها للماء بالتدفق تدريجياً ليظهر المتحف وكأنه جزيرة عائمة.
وتم إنجاز أكثر من 80% من كامل الأعمال الإنشائية للمتحف بأكمله، إيذاناً بافتتاحه في النصف الثاني من العام الجاري.وروعي في تصميم المتحف، الذي تبلغ مساحته المبنية 64 ألف متر مربع، أن يظهر وكأنه مدينة قائمة بحد ذاتها، حيث ارتكز المصمم العمراني جان نوفيل في ذلك على مبدأين رئيسين: أولهما هو أن يأخذ المتحف شكل الأسواق العربية التقليدية مع وضع ممرات صغيرة مظللة، حيث تصبح الزوايا مكاناً للأعمال الفنية.أما المبدأ الثاني: فهو مراعاة أن تكون جميع صالات المتحف وممراته تقبع تحت القبة الواسعة التي تعد من العناصر الرئيسية التقليدية للعمارة الإسلامية التي أبرزها جان بأسلوب عصري خلاب.وسيضم متحف «اللوفر أبوظبي» مجموعة من الأجنحة والصالات، والقنوات، والساحات، والمرافق الأخرى، وسيغطي مبنى المتحف قبة مسطحة قطرها 180 متراً مستوحاة من العمارة العربية التقليدية من حيث مساحتها الواسعة، كما أنها تتيح للإضاءة الطبيعية باختراقها إلى داخل المبنى كالتي تشاهدها عند مرور أشعة الشمس عبر سعف أشجار النخيل المتداخلة التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية لتمنح ظلالاً خلابة لتشكل ما أصبح يعرف بـ «شعاع النور».وسيتجلى دور المتحف في أخذ ضيوفه في رحلة عبر الزمن تعود إلى آلاف السنين مستعرضاً خلالها أقدم الحضارات العالمية مروراً بالمعاصرة منها من خلال أعمال فنية تاريخية وثقافية واجتماعية مميزة تزخر بها صالات العرض المخصصة.
كما سيتم تسليط الضوء على الموضوعات العالمية والتأثيرات المشتركة لتوضيح أوجه التشابه والعلاقات الناشئة في التجربة الإنسانية المشتركة التي تتجاوز حدود الجغرافيا وتتعدى التاريخ والأعراق.
وسيسهم متحف «اللوفر أبوظبي» عند افتتاحه في المنطقة الثقافية في السعديات في مد جسور التعاون الثقافي بين مختلف دول العالم، حيث سيشكل صرحاً عمرانياً بارزاً يجمع تحت سقفه مختلف الثقافات والحضارات، وسيبرز المتحف ليكون مفخرة للوطن يتهافت إليه الزوار من مختلف أرجاء العالم. ويتبع التصميم الهندسي لمتحف «اللوفر أبوظبي» تقنيات التصميم المستدام والمبادئ التوجيهية البيئية، حيث يستفيد المبنى من الموارد الطبيعية إذ يستفيد إلى أبعد حدود من الظل الناتج عن القبة التي تم تصميمها بذكاء لتعمل كمظلة تغطي وتحمي الساحات الخارجية من خلال عكسها لأشعة الشمس، بما يسهم في تقليل الحرارة، وترشيد استهلاك الطاقة، وبالتالي إتاحة المجال أمام الزوار للتنقل براحة تامة بين الصالات السبع، والساحات، والمقهى، والمطعم وورش العمل الفنية.
يضم المتحف صالات عرض فنية بمساحة 9200 متر مربع من ضمنها صالات العرض الدائمة بمساحة 6000 متر مربع، والتي ستعرض المجموعة الفنية الدائمة للمتحف، كما سيكون هناك صالة مخصصة للمعارض المؤقتة بمساحة 2000 متر مربع. ومن جهة أخرى، سيسلط المتحف الضوء على الموضوعات العالمية والتأثيرات المشتركة لتوضيح أوجه التشابه والعلاقات الناشئة في التجربة الإنسانية المشتركة التي تتجاوز حدود الجغرافيا، وتتعدى التاريخ والأعراق.
ويحظى المتحف بزيارة العديد من كبار الشخصيات والمشاهير الراغبين في التعرف على هذه الأيقونة العمرانية التي ستعزز مكانة العاصمة أبوظبي على الخارطة الثقافية. وقد استضاف معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي (الجهة المطورة للمتحف) مؤخراً يرافقه محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في جولة خاصة للاطلاع على سير العمل في موقع بناء متحف «اللوفر أبوظبي». وضم الوفد الضيف عضواً في البرلمان الفرنسي وممثلين من السفارة الفرنسية في أبوظبي، بحضور موظفي الإدارة العليا في الشركة والهيئة. وشملت الجولة الاطلاع على قبة المتحف المميزة التي تتيح للضوء بالمرور خلالها لتنير قاعات المتحف وأروقته ضمن ما بات يُعرف بتأثير «شعاع النور» وفق رؤية المصمم المعماري جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر العالمية، كما شملت الجولة التعرّف على آخر مستجدات العمليات التطويرية الجارية بما فيها تركيب 30 ألف متر مربع من الحجر الطبيعي على الجدران الخارجية.
لمعرفة المزيد حول المتحف: www.louvreabudhabi.ae.(الاتحاد)
وسيعرض المتحف العالمي أعمالاً تاريخية وثقافية واجتماعية مهمة، بدءاً من الفترات التاريخية القديمة، وحتى المعاصرة ومن مختلف الحضارات حول العالم.
وسيسلط الضوء على التأثيرات المشتركة بين الشعوب مع استحضار المواضيع العالمية، بما يُظهر أوجه التشابه والقواسم المشتركة للتجربة الإنسانية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والقومية والتاريخ.
وترتسم اليوم معالم المتحف بقبته المخرمة الفريدة في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، حيث تتكون القبة من 85 قطعة معدنية فائقة الحجم بوزن إجمالي يبلغ 7000 طن، فيما تم إنجاز الكسوة الخارجية للقبة التي يبلغ قطرها 180 متراً، والانتهاء من تفكيك وإزالة الأبراج المؤقتة البالغ عددها 120 برجاً لترتكز القبة بشكل دائم على 4 أعمدة رئيسية تشكل الركيزة الرئيسية للقبة.
في موازاة ذلك، يجري العمل أيضاً بوتيرة متسارعة على إنجاز قاعات المتحف الداخلية، والطوابق السفلية، وأبنية الإدارة والمدخل الرئيسي.
أما الخطوة المهمة التالية في بناء المتحف، فتقوم على إزالة الجدران الإسمنتية المؤقتة المبنية بعمق 14 متراً لإتاحة المجال للتطوير على أرضية جافة، ليتم السماح بعدها للماء بالتدفق تدريجياً ليظهر المتحف وكأنه جزيرة عائمة.
وتم إنجاز أكثر من 80% من كامل الأعمال الإنشائية للمتحف بأكمله، إيذاناً بافتتاحه في النصف الثاني من العام الجاري.وروعي في تصميم المتحف، الذي تبلغ مساحته المبنية 64 ألف متر مربع، أن يظهر وكأنه مدينة قائمة بحد ذاتها، حيث ارتكز المصمم العمراني جان نوفيل في ذلك على مبدأين رئيسين: أولهما هو أن يأخذ المتحف شكل الأسواق العربية التقليدية مع وضع ممرات صغيرة مظللة، حيث تصبح الزوايا مكاناً للأعمال الفنية.أما المبدأ الثاني: فهو مراعاة أن تكون جميع صالات المتحف وممراته تقبع تحت القبة الواسعة التي تعد من العناصر الرئيسية التقليدية للعمارة الإسلامية التي أبرزها جان بأسلوب عصري خلاب.وسيضم متحف «اللوفر أبوظبي» مجموعة من الأجنحة والصالات، والقنوات، والساحات، والمرافق الأخرى، وسيغطي مبنى المتحف قبة مسطحة قطرها 180 متراً مستوحاة من العمارة العربية التقليدية من حيث مساحتها الواسعة، كما أنها تتيح للإضاءة الطبيعية باختراقها إلى داخل المبنى كالتي تشاهدها عند مرور أشعة الشمس عبر سعف أشجار النخيل المتداخلة التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية لتمنح ظلالاً خلابة لتشكل ما أصبح يعرف بـ «شعاع النور».وسيتجلى دور المتحف في أخذ ضيوفه في رحلة عبر الزمن تعود إلى آلاف السنين مستعرضاً خلالها أقدم الحضارات العالمية مروراً بالمعاصرة منها من خلال أعمال فنية تاريخية وثقافية واجتماعية مميزة تزخر بها صالات العرض المخصصة.
كما سيتم تسليط الضوء على الموضوعات العالمية والتأثيرات المشتركة لتوضيح أوجه التشابه والعلاقات الناشئة في التجربة الإنسانية المشتركة التي تتجاوز حدود الجغرافيا وتتعدى التاريخ والأعراق.
وسيسهم متحف «اللوفر أبوظبي» عند افتتاحه في المنطقة الثقافية في السعديات في مد جسور التعاون الثقافي بين مختلف دول العالم، حيث سيشكل صرحاً عمرانياً بارزاً يجمع تحت سقفه مختلف الثقافات والحضارات، وسيبرز المتحف ليكون مفخرة للوطن يتهافت إليه الزوار من مختلف أرجاء العالم. ويتبع التصميم الهندسي لمتحف «اللوفر أبوظبي» تقنيات التصميم المستدام والمبادئ التوجيهية البيئية، حيث يستفيد المبنى من الموارد الطبيعية إذ يستفيد إلى أبعد حدود من الظل الناتج عن القبة التي تم تصميمها بذكاء لتعمل كمظلة تغطي وتحمي الساحات الخارجية من خلال عكسها لأشعة الشمس، بما يسهم في تقليل الحرارة، وترشيد استهلاك الطاقة، وبالتالي إتاحة المجال أمام الزوار للتنقل براحة تامة بين الصالات السبع، والساحات، والمقهى، والمطعم وورش العمل الفنية.
يضم المتحف صالات عرض فنية بمساحة 9200 متر مربع من ضمنها صالات العرض الدائمة بمساحة 6000 متر مربع، والتي ستعرض المجموعة الفنية الدائمة للمتحف، كما سيكون هناك صالة مخصصة للمعارض المؤقتة بمساحة 2000 متر مربع. ومن جهة أخرى، سيسلط المتحف الضوء على الموضوعات العالمية والتأثيرات المشتركة لتوضيح أوجه التشابه والعلاقات الناشئة في التجربة الإنسانية المشتركة التي تتجاوز حدود الجغرافيا، وتتعدى التاريخ والأعراق.
ويحظى المتحف بزيارة العديد من كبار الشخصيات والمشاهير الراغبين في التعرف على هذه الأيقونة العمرانية التي ستعزز مكانة العاصمة أبوظبي على الخارطة الثقافية. وقد استضاف معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي (الجهة المطورة للمتحف) مؤخراً يرافقه محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في جولة خاصة للاطلاع على سير العمل في موقع بناء متحف «اللوفر أبوظبي». وضم الوفد الضيف عضواً في البرلمان الفرنسي وممثلين من السفارة الفرنسية في أبوظبي، بحضور موظفي الإدارة العليا في الشركة والهيئة. وشملت الجولة الاطلاع على قبة المتحف المميزة التي تتيح للضوء بالمرور خلالها لتنير قاعات المتحف وأروقته ضمن ما بات يُعرف بتأثير «شعاع النور» وفق رؤية المصمم المعماري جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر العالمية، كما شملت الجولة التعرّف على آخر مستجدات العمليات التطويرية الجارية بما فيها تركيب 30 ألف متر مربع من الحجر الطبيعي على الجدران الخارجية.
لمعرفة المزيد حول المتحف: www.louvreabudhabi.ae.(الاتحاد)