الامارات 7 - دان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة سلطان أحمد وسط مدينة اسطنبول التركية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكد سموه خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع مولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا، تضامن دولة الإمارات مع تركيا انطلاقا من موقفها الثابت والراسخ بنبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه.
وشدد سموه خلال الاتصال على ضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي، لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع القيم الأخلاقية والإنسانية كافة.
وفي سياق متصل أعلنت تركيا أمس احتجازها 7 أشخاص يشتبه بصلتهم في تفجير اسطنبول، بينهم واحد من الجنسية الروسية، في حين قتل 6 أشخاص وأصيب 39 آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة نسب إلى متمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا أمس، إن7 أشخاص احتجزوا للاشتباه في صلتهم بالتفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم «داعش» في قلب الحي القديم باسطنبول وأسفر عن مقتل 10 سياح ألمان. وأوضح آلا للصحفيين في مؤتمر للسفراء في أنقرة «بلغ عدد المعتقلين للاشتباه في صلتهم بهجوم اسطنبول 7، والتحقيقات جارية على أوسع نطاق ممكن».
وذكرت تركيا سريعا إن المفجر الذي قالت وسائل إعلام محلية إن اسمه نبيل فضلي، سوري وعمره 28 عاما، هو الرجل الذي أخذت بصماته في مركز للهجرة قبل أسبوع. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بقايا جمجمة المهاجم ووجهه وأظافره التي عثر عليها في موقع الانفجار تطابقت مع السجلات الخاصة به.
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، إن السلطات الروسية تشتبه في أن واحدا من ثلاثة روس اعتقلوا في تركيا بعد تفجير اسطنبول، له صلات بتنظيم «داعش». وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية أسبوعية إن الرجل يدعى أيدار سليمانوف ومن مواليد عام 1984.
من جهة أخرى قالت السلطات المحلية في دياربكر جنوب شرق تركيا أمس، إن هجوما بسيارة مفخخة استهدف ليل الأربعاء الخميس، المقر المركزي للشرطة في تشينار، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 39 آخرين. وقال مكتب محافظ دياربكر، إن
الضحايا قتلوا في انهيار مبنى قريب يقيم فيه الضباط وعائلاتهم، بينهم رضيع عمره خمسة أشهر وطفلان أعمارهما عام وخمسة أعوام وشرطي.
وأدى الانفجار إلى تدمير مقر الشرطة الذي تحول إلى كتلة من الركام، وإلى هدم واجهة مقر سكن الشرطة. وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر أمس في بيان إن متشددين من حزب العمال الكردستاني، نفذوا الهجوم على مركز للشرطة وثكنة مجاورة في شنار جنوب مدينة ديار بكر. وقال مصدر أمني إن 1,5 طن من المواد الناسفة استخدمت في الهجوم.
وأضاف، أنه بعد انفجار السيارة المفخخة، واصل أشخاص من المتمردين هجومهم مستخدمين قاذفات صواريخ، وردت عليهم قوات الأمن، التي أغلقت كل المداخل المؤدية إلى تشينار وبدأت عملية واسعة النطاق للعثور على المهاجمين.
إلى ذلك ذكرت وكالة «دوغان» التركية أن مسلحين أطلقوا ليلا قذائف صاروخية على مركز للدرك في محافظة ماردين، ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا. ونسب الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني.
في هذا الوقت أشارت تقارير إلى أن شرطيا قتل في منطقة التينداغ في أنقرة، كما أفادت دوغان، لكن لم ترد معلومات عن أي رابط محتمل بحزب العمال الكردستاني.
ودان رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو أمس، التفجير، وقال «أندد بالهجوم بشدة»، متعهدا مكافحة «الإرهاب بكل أشكاله». كما دان نائبه نعمان كورتولموش الهجوم في تغريدة على حسابه على تويتر.
وأكد سموه خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية مع مولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا، تضامن دولة الإمارات مع تركيا انطلاقا من موقفها الثابت والراسخ بنبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه.
وشدد سموه خلال الاتصال على ضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي، لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع القيم الأخلاقية والإنسانية كافة.
وفي سياق متصل أعلنت تركيا أمس احتجازها 7 أشخاص يشتبه بصلتهم في تفجير اسطنبول، بينهم واحد من الجنسية الروسية، في حين قتل 6 أشخاص وأصيب 39 آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة نسب إلى متمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا أمس، إن7 أشخاص احتجزوا للاشتباه في صلتهم بالتفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم «داعش» في قلب الحي القديم باسطنبول وأسفر عن مقتل 10 سياح ألمان. وأوضح آلا للصحفيين في مؤتمر للسفراء في أنقرة «بلغ عدد المعتقلين للاشتباه في صلتهم بهجوم اسطنبول 7، والتحقيقات جارية على أوسع نطاق ممكن».
وذكرت تركيا سريعا إن المفجر الذي قالت وسائل إعلام محلية إن اسمه نبيل فضلي، سوري وعمره 28 عاما، هو الرجل الذي أخذت بصماته في مركز للهجرة قبل أسبوع. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بقايا جمجمة المهاجم ووجهه وأظافره التي عثر عليها في موقع الانفجار تطابقت مع السجلات الخاصة به.
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، إن السلطات الروسية تشتبه في أن واحدا من ثلاثة روس اعتقلوا في تركيا بعد تفجير اسطنبول، له صلات بتنظيم «داعش». وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية أسبوعية إن الرجل يدعى أيدار سليمانوف ومن مواليد عام 1984.
من جهة أخرى قالت السلطات المحلية في دياربكر جنوب شرق تركيا أمس، إن هجوما بسيارة مفخخة استهدف ليل الأربعاء الخميس، المقر المركزي للشرطة في تشينار، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 39 آخرين. وقال مكتب محافظ دياربكر، إن
الضحايا قتلوا في انهيار مبنى قريب يقيم فيه الضباط وعائلاتهم، بينهم رضيع عمره خمسة أشهر وطفلان أعمارهما عام وخمسة أعوام وشرطي.
وأدى الانفجار إلى تدمير مقر الشرطة الذي تحول إلى كتلة من الركام، وإلى هدم واجهة مقر سكن الشرطة. وقال مكتب حاكم إقليم ديار بكر أمس في بيان إن متشددين من حزب العمال الكردستاني، نفذوا الهجوم على مركز للشرطة وثكنة مجاورة في شنار جنوب مدينة ديار بكر. وقال مصدر أمني إن 1,5 طن من المواد الناسفة استخدمت في الهجوم.
وأضاف، أنه بعد انفجار السيارة المفخخة، واصل أشخاص من المتمردين هجومهم مستخدمين قاذفات صواريخ، وردت عليهم قوات الأمن، التي أغلقت كل المداخل المؤدية إلى تشينار وبدأت عملية واسعة النطاق للعثور على المهاجمين.
إلى ذلك ذكرت وكالة «دوغان» التركية أن مسلحين أطلقوا ليلا قذائف صاروخية على مركز للدرك في محافظة ماردين، ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا. ونسب الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني.
في هذا الوقت أشارت تقارير إلى أن شرطيا قتل في منطقة التينداغ في أنقرة، كما أفادت دوغان، لكن لم ترد معلومات عن أي رابط محتمل بحزب العمال الكردستاني.
ودان رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو أمس، التفجير، وقال «أندد بالهجوم بشدة»، متعهدا مكافحة «الإرهاب بكل أشكاله». كما دان نائبه نعمان كورتولموش الهجوم في تغريدة على حسابه على تويتر.