الامارات 7 - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تحافظ على صدارتها في طليعة البلدان المتسارعة النمو مدركة أن المحافظة على تلك المكانة تتطلب وجود الحوافز الضرورية والطموح وإرادة البناء والتميز .. مضيفة أن تقدم البلدان والشعوب يرتكز بشكل رئيسي على الأفكار المبدعة والعمل الخلاق لذلك فتحت القيادة الرشيدة للدولة المجال لاستيعاب كل المقترحات التي من شأنها دفع عجلة النمو إلى الأمام وقدمت القيادة نفسها نموذجا لما يجب أن يسير عليه المواطن بوجه عام .
وتحت عنوان " ترسيخ ثقافة القراءة وتحصيل المعرفة " نوهت بإن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - عام 2016 عاما للقراءة .. يعتبر خطوة مهمة تجاه التقدم وهي الخطوة التي قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بمتابعة تنفيذها بشكل حثيث ما يعكس روح التكامل والانسجام في الرؤى تجاه القضايا التي تعزز النجاح وتضيف إلى بناء الدولة .
وأكدت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرص على مواكبة إعلان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله من خلال حضور سموه خلوة المئة التي ضمت أهم مئة شخصية وطنية معنية بعام القراءة بهدف وضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة وجعلها عادة لدى المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى أنه نظرا إلى اهتمام القيادة بالمستقبل والاستعداد له بالعلم والمعرفة فقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال حضوره الخلوة أن عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ واعٍ للتطورات من حوله ومستعد لقيادة مرحلة جديدة من التنمية في بلده مشيدا في الوقت نفسه بهذه الخطوة التي تهدف إلى وضع إستراتيجية عشرية ومبادرات وبرامج مستدامة ستمكن من إحداث تغيير حقيقي في الأجيال القادمة خصوصا عندما يتم ترسيخ سلوك القراءة لتصبح عادة يومية في مجتمع الإمارات .
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " عن أن القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاج إليها أبناؤنا والحكومة وظيفتها ليست تقديم الخدمات فقط بل بناء العقول والمهارات والمرحلة المقبلة من التنمية في الإمارات تحتاج إلى جيل مثقف قارئ يتملكه شغف الفضول وحب الاستطلاع وعمق التعلم .
وبينت أن المقترحات والأفكار العديدة والمتنوعة التي تقدم بها المشاركون في " خلوة المئة " .. مثلت إضافات كثيرة ستثري المبادرة الرئيسية وتسهم في نقلها من الجانب النظري إلى حيز التطبيق كتشكيل اللجان وفرق العمل ووضع الخطط وتنظيم الفعاليات المجتمعية ودمج القراءة ضمن الثقافة المؤسسية في الجهات الحكومية .. من خلال اختيار المؤسسات والموظفين المتميزين وتأسيس المكتبات في جميع المؤسسات الحكومية وتنظيم مهرجانات القراءة وتوفير الكتب في مراكز الخدمة والانتظار للعملاء وإطلاق مهرجانات القراءة المدرسية وتنظيم معارض كتب مصغرة في المدارس ..
بجانب إطلاق مبادرات لتشجيع القراءة في الحافلات المدرسية وتوفير مكتبات صوتية في المدارس تدعم الطلاب المكفوفين وغير ذلك من الأفكار الفاعلة .
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن مبادرة عام القراءة التي شكلت أبرز المبادرات التي استقبلت بها الإمارات عام 2016 تحمل في طياتها الكثير من الدلالات فهي تعكس جزءا من الاستراتيجية العامة للدولة للنهوض بكل القطاعات لكون القراءة هي أول مدخل لتغيير الذات وتحسين المهارات لدى الفرد .. مؤكدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تحقيق كل الأهداف الكبرى ينطلق من التخطيط الجيد وتبني الأفكار والمقترحات المبدعة إيمانا منها بأن طريق النجاح يبدأ بخطوة جادة نحو المستقبل .
وتحت عنوان " ترسيخ ثقافة القراءة وتحصيل المعرفة " نوهت بإن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - عام 2016 عاما للقراءة .. يعتبر خطوة مهمة تجاه التقدم وهي الخطوة التي قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بمتابعة تنفيذها بشكل حثيث ما يعكس روح التكامل والانسجام في الرؤى تجاه القضايا التي تعزز النجاح وتضيف إلى بناء الدولة .
وأكدت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرص على مواكبة إعلان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله من خلال حضور سموه خلوة المئة التي ضمت أهم مئة شخصية وطنية معنية بعام القراءة بهدف وضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة وجعلها عادة لدى المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى أنه نظرا إلى اهتمام القيادة بالمستقبل والاستعداد له بالعلم والمعرفة فقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال حضوره الخلوة أن عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ واعٍ للتطورات من حوله ومستعد لقيادة مرحلة جديدة من التنمية في بلده مشيدا في الوقت نفسه بهذه الخطوة التي تهدف إلى وضع إستراتيجية عشرية ومبادرات وبرامج مستدامة ستمكن من إحداث تغيير حقيقي في الأجيال القادمة خصوصا عندما يتم ترسيخ سلوك القراءة لتصبح عادة يومية في مجتمع الإمارات .
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " عن أن القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاج إليها أبناؤنا والحكومة وظيفتها ليست تقديم الخدمات فقط بل بناء العقول والمهارات والمرحلة المقبلة من التنمية في الإمارات تحتاج إلى جيل مثقف قارئ يتملكه شغف الفضول وحب الاستطلاع وعمق التعلم .
وبينت أن المقترحات والأفكار العديدة والمتنوعة التي تقدم بها المشاركون في " خلوة المئة " .. مثلت إضافات كثيرة ستثري المبادرة الرئيسية وتسهم في نقلها من الجانب النظري إلى حيز التطبيق كتشكيل اللجان وفرق العمل ووضع الخطط وتنظيم الفعاليات المجتمعية ودمج القراءة ضمن الثقافة المؤسسية في الجهات الحكومية .. من خلال اختيار المؤسسات والموظفين المتميزين وتأسيس المكتبات في جميع المؤسسات الحكومية وتنظيم مهرجانات القراءة وتوفير الكتب في مراكز الخدمة والانتظار للعملاء وإطلاق مهرجانات القراءة المدرسية وتنظيم معارض كتب مصغرة في المدارس ..
بجانب إطلاق مبادرات لتشجيع القراءة في الحافلات المدرسية وتوفير مكتبات صوتية في المدارس تدعم الطلاب المكفوفين وغير ذلك من الأفكار الفاعلة .
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن مبادرة عام القراءة التي شكلت أبرز المبادرات التي استقبلت بها الإمارات عام 2016 تحمل في طياتها الكثير من الدلالات فهي تعكس جزءا من الاستراتيجية العامة للدولة للنهوض بكل القطاعات لكون القراءة هي أول مدخل لتغيير الذات وتحسين المهارات لدى الفرد .. مؤكدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة أدركت أن تحقيق كل الأهداف الكبرى ينطلق من التخطيط الجيد وتبني الأفكار والمقترحات المبدعة إيمانا منها بأن طريق النجاح يبدأ بخطوة جادة نحو المستقبل .