الامارات 7 - استقبلت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي اليوم دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الذي قدم التهنئة لمعاليها بمناسبة انتخابها لرئاسة المجلس كأول امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس.. بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيزها على مختلف الصعد بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين وما يرتبط به البلدان من علاقات أخوية متينة فضلا عن تعزيز علاقات التعاون البرلمانية وتبادل الزيارات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأعيان الأردني مع التأكيد على أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين لأهمية دورها في تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف في الفعاليات البرلمانية إضافة إلى دورها على مستوى الدولتين لتسهيل التعاون في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع المباشر على الشعبين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء وجود العديد من فرص التواصل وتقوية العلاقات التي تعكس اهتمام وحرص البلدين على تطوير وتنمية علاقات التعاون بينهما في العديد المجالات بجانب المجالين البرلماني والسياسي ومن أبرزها القطاعات الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاستثمارية.
وأشادت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالعلاقة الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والتي بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والمغفور له الملك حسين بن طلال رحمه الله .. مضيفة إن هذه العلاقات تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية وفي التضامن الأخوي الصادق والدعم المتبادل.
وتطرقت معالي القبيسي ودولة الفايز إلى أهمية التعاون الدولي في احتواء التهديد الخطير الذي يشكله الارهاب والتطرف على دول العالم وشعوبها كونهما لا يعرفان حدودا ولا قيودا ويشكلان تهديدا للأبرياء في كل مكان في العالم فضلا عن أهمية وضع استراتيجية تتبناها الدول العربية التي لها مواقف مشتركة وموحدة للتعامل مع مختلف الملفات والقضايا التي بحاجة إلى تنسيق ودعم على المستوى العربي والدولي وخاصة في مكافحة الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول حيث أكد الجانبان أهمية قيام البرلمانات بدور موازي للسياسة الخارجية للدول العربية إزاء التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين على وجه الخصوص... مشددين على أهمية توحيد المواقف تجاه العبث بالأمن القومي للدول العربية والتدخل في الشؤون الداخلية والتعدي على مبادئ الشرعية بشتى الوسائل وعدم الاقتصار على المواقف السياسية فقط بل لابد أن يتبعها مواقف في القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وأكد دولة الفايز إنه في إطار جهود المملكة الأردنية للتصدي للإرهاب ومحاولة الصاقه بالدين الإسلامي وهو منه براء على أهمية المضامين والمحاور التي تضمنتها "رسالة عمان" لشرح القيم الانسانية السامية التي ركز عليها ديننا الحنيف خاصة فيما يتعلق بمفاهيم الاعتدال والوسطية...
مضيفا أن "رسالة عمان" التي أصبحت منذ أن أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عدة سنوات وتحظى باهتمام مباشر منه قاعدة للعمل الدعوي انطلاقا من الحرص على ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال وتأكيد قيم التسامح والحوار وقبول الآخر.
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي إن دولة الإمارات لها مواقف واضحة ومحددة في مواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب تشريعيا وفكريا وعسكريا وتقف بكل حزم أمام محاولات اختطاف الدين الإسلامي من قبل جماعات ديننا الإسلامي منها براء تعمل على ترويع الآمنين وقتل الأبرياء.
وأشارت معالي القبيسي الى إن المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر شريكا استراتيجيا لدولة الإمارات في مختلف الصعد وعلى كافة المستويات منوهة بمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية حول مختلف القضايا السياسية لدعم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي... معربة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن على أراضيه لاستضافة أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري وما يشكله ذلك من أعباء كبيرة على الدولة الأردنية.
كما تناول اللقاء ما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات إنسانية ودعم كبير للاجئين السوريين في الأراضي الأردنية عن طريق المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية في الأردن لا سيما العمل الإنساني الكبير الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين السوريين مع التأكيد على أهمية المخيم الإماراتي الأردني القريب من مدينة الزرقاء الأردنية الذي يستقبل مئات اللاجئين ويتكفل بالمأوى لهم وبتقديم الغذاء والخدمات الصحية والتعليمية والدعم النفسي.
وأعرب معالي فيصل الفايز عن تقدير المملكة الأردنية الهاشمية للدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات للأردن وللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها والذي يمكن الأردن من مواجهة الأعباء الكبيرة الناجمة عن استضافتهم.. مشيرا إلى أهمية قيام المجتمع الدولي بواجبه الإنساني لزيادة حجم الدعم ليتمكن الأردن من مواجهة الآثار والتبعات الكبيرة التي يتحملها جراء استضافة اللاجئين.
ونبهت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إلى خطورة ما يتم تناوله في وسائل الإعلام الغربية من تقليل وانتقاص من دور الدول العربية التي تستضيف اللاجئين والدول التي تقدم مساعدات إغاثية للاجئين وما تقدمه من دعم كامل.. وقالت " لابد من العمل والتنسيق الجاد بين الدول العربية للتصدي لهذه الادعاءات وتوضيح الصورة الحقيقية للجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول العربية في مساعدة أشقائها اللاجئين والوقوف إلى جانبهم".
وأشاد الجانبان بالتعاون القائم بين البلدين في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة الصعوبة والحساسية مما يتطلب تنسيق الجهود المشتركة والتعاون من أجل معالجة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لضمان أمن دولنا ومستقبل أفضل للأجيال القادمة من أبنائنا وبالتنسيق الوثيق القائم والتبادل المستمر لوجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية وبتطابق وجهات النظر والأهداف التي يطمح لها البلدان وهي العمل بإخلاص من أجل تحقيق الرفاه والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت معالي القبيسي ودولة الفايز أهمية تفعيل دور الاتحاد البرلماني العربي وعقد اجتماعات فاعلة تتمخض عنها توصيات وقرارات يمكن تفعيلها وتحويلها إلى آليات تنفيذ عملية خاصة في ظل الوضع الحالي الذي يتطلب عمل حقيقي وملموس من جميع الدول العربية ككتلة واحدة في مواجهة الضغط الدولي على المنطقة العربية والتصدي للمجموعات الإرهابية وأفكارها المتطرفة المنتشرة في مختلف المناطق.
كما شدد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك وتوحيد الجهود والمواقف بين برلمانات الدول العربية الأعضاء في البرلمان الدولي في حشد الرأي والتأييد للقضايا القومية العربية وأن يتم الاتفاق المسبق حول القضايا التي ستتبناها المجموعة العربية مع وضع خطة عمل لترجمتها للتحرك الفاعل على مستوى المجموعات والكتل البرلمانية الإقليمية.
من جانبه أكد دولة فيصل الفايز أن الأردن والإمارات حققتا نقلة نوعية في تعزيز التعاون المشترك بينهما في كافة المجالات حيث يتمتع البلدان بإمكانيات وطاقات وموارد أسهمت في استثمار الفرص المتاحة بما يعود بالخير والنفع عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين مضيفا أن خير دليل على ذلك الحجم المتنامي للاستثمارات الإماراتية في الأردن التي تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهات جلالته المستمرة لتقديم كل ما من شأنه ضمان نجاحها واستمرارها مبينا أن الأردن إذ ينظر باعتزاز كبير إلى الثقة التي يوليها المستثمر الإماراتي في المناخ الاستثماري الأردني ليؤكد استمرار توفير كل أسباب النجاح الممكنة من أجل الحفاظ على النمو المضطرد لحجم الاستثمارات الإماراتية وإقامة شراكات استثمارية من القطاعين العام والخاص التي من شأنها تحقيق المنفعة المتبادلة لكلا الجانبين.
ووجه دولة الفايز دعوة رسمية لمعالي القبيسي لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية لتفعيل التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين البرلمانين وبحث تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات كافة.وام
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس.. بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيزها على مختلف الصعد بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين وما يرتبط به البلدان من علاقات أخوية متينة فضلا عن تعزيز علاقات التعاون البرلمانية وتبادل الزيارات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الأعيان الأردني مع التأكيد على أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين الجانبين لأهمية دورها في تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف في الفعاليات البرلمانية إضافة إلى دورها على مستوى الدولتين لتسهيل التعاون في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع المباشر على الشعبين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء وجود العديد من فرص التواصل وتقوية العلاقات التي تعكس اهتمام وحرص البلدين على تطوير وتنمية علاقات التعاون بينهما في العديد المجالات بجانب المجالين البرلماني والسياسي ومن أبرزها القطاعات الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاستثمارية.
وأشادت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالعلاقة الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والتي بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والمغفور له الملك حسين بن طلال رحمه الله .. مضيفة إن هذه العلاقات تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية وفي التضامن الأخوي الصادق والدعم المتبادل.
وتطرقت معالي القبيسي ودولة الفايز إلى أهمية التعاون الدولي في احتواء التهديد الخطير الذي يشكله الارهاب والتطرف على دول العالم وشعوبها كونهما لا يعرفان حدودا ولا قيودا ويشكلان تهديدا للأبرياء في كل مكان في العالم فضلا عن أهمية وضع استراتيجية تتبناها الدول العربية التي لها مواقف مشتركة وموحدة للتعامل مع مختلف الملفات والقضايا التي بحاجة إلى تنسيق ودعم على المستوى العربي والدولي وخاصة في مكافحة الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول حيث أكد الجانبان أهمية قيام البرلمانات بدور موازي للسياسة الخارجية للدول العربية إزاء التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين على وجه الخصوص... مشددين على أهمية توحيد المواقف تجاه العبث بالأمن القومي للدول العربية والتدخل في الشؤون الداخلية والتعدي على مبادئ الشرعية بشتى الوسائل وعدم الاقتصار على المواقف السياسية فقط بل لابد أن يتبعها مواقف في القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وأكد دولة الفايز إنه في إطار جهود المملكة الأردنية للتصدي للإرهاب ومحاولة الصاقه بالدين الإسلامي وهو منه براء على أهمية المضامين والمحاور التي تضمنتها "رسالة عمان" لشرح القيم الانسانية السامية التي ركز عليها ديننا الحنيف خاصة فيما يتعلق بمفاهيم الاعتدال والوسطية...
مضيفا أن "رسالة عمان" التي أصبحت منذ أن أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عدة سنوات وتحظى باهتمام مباشر منه قاعدة للعمل الدعوي انطلاقا من الحرص على ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال وتأكيد قيم التسامح والحوار وقبول الآخر.
وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي إن دولة الإمارات لها مواقف واضحة ومحددة في مواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب تشريعيا وفكريا وعسكريا وتقف بكل حزم أمام محاولات اختطاف الدين الإسلامي من قبل جماعات ديننا الإسلامي منها براء تعمل على ترويع الآمنين وقتل الأبرياء.
وأشارت معالي القبيسي الى إن المملكة الأردنية الهاشمية تعتبر شريكا استراتيجيا لدولة الإمارات في مختلف الصعد وعلى كافة المستويات منوهة بمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في المحافل الدولية حول مختلف القضايا السياسية لدعم الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي... معربة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن على أراضيه لاستضافة أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري وما يشكله ذلك من أعباء كبيرة على الدولة الأردنية.
كما تناول اللقاء ما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات إنسانية ودعم كبير للاجئين السوريين في الأراضي الأردنية عن طريق المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية في الأردن لا سيما العمل الإنساني الكبير الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين السوريين مع التأكيد على أهمية المخيم الإماراتي الأردني القريب من مدينة الزرقاء الأردنية الذي يستقبل مئات اللاجئين ويتكفل بالمأوى لهم وبتقديم الغذاء والخدمات الصحية والتعليمية والدعم النفسي.
وأعرب معالي فيصل الفايز عن تقدير المملكة الأردنية الهاشمية للدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات للأردن وللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها والذي يمكن الأردن من مواجهة الأعباء الكبيرة الناجمة عن استضافتهم.. مشيرا إلى أهمية قيام المجتمع الدولي بواجبه الإنساني لزيادة حجم الدعم ليتمكن الأردن من مواجهة الآثار والتبعات الكبيرة التي يتحملها جراء استضافة اللاجئين.
ونبهت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي إلى خطورة ما يتم تناوله في وسائل الإعلام الغربية من تقليل وانتقاص من دور الدول العربية التي تستضيف اللاجئين والدول التي تقدم مساعدات إغاثية للاجئين وما تقدمه من دعم كامل.. وقالت " لابد من العمل والتنسيق الجاد بين الدول العربية للتصدي لهذه الادعاءات وتوضيح الصورة الحقيقية للجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول العربية في مساعدة أشقائها اللاجئين والوقوف إلى جانبهم".
وأشاد الجانبان بالتعاون القائم بين البلدين في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة الصعوبة والحساسية مما يتطلب تنسيق الجهود المشتركة والتعاون من أجل معالجة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لضمان أمن دولنا ومستقبل أفضل للأجيال القادمة من أبنائنا وبالتنسيق الوثيق القائم والتبادل المستمر لوجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية وبتطابق وجهات النظر والأهداف التي يطمح لها البلدان وهي العمل بإخلاص من أجل تحقيق الرفاه والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت معالي القبيسي ودولة الفايز أهمية تفعيل دور الاتحاد البرلماني العربي وعقد اجتماعات فاعلة تتمخض عنها توصيات وقرارات يمكن تفعيلها وتحويلها إلى آليات تنفيذ عملية خاصة في ظل الوضع الحالي الذي يتطلب عمل حقيقي وملموس من جميع الدول العربية ككتلة واحدة في مواجهة الضغط الدولي على المنطقة العربية والتصدي للمجموعات الإرهابية وأفكارها المتطرفة المنتشرة في مختلف المناطق.
كما شدد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك وتوحيد الجهود والمواقف بين برلمانات الدول العربية الأعضاء في البرلمان الدولي في حشد الرأي والتأييد للقضايا القومية العربية وأن يتم الاتفاق المسبق حول القضايا التي ستتبناها المجموعة العربية مع وضع خطة عمل لترجمتها للتحرك الفاعل على مستوى المجموعات والكتل البرلمانية الإقليمية.
من جانبه أكد دولة فيصل الفايز أن الأردن والإمارات حققتا نقلة نوعية في تعزيز التعاون المشترك بينهما في كافة المجالات حيث يتمتع البلدان بإمكانيات وطاقات وموارد أسهمت في استثمار الفرص المتاحة بما يعود بالخير والنفع عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين مضيفا أن خير دليل على ذلك الحجم المتنامي للاستثمارات الإماراتية في الأردن التي تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهات جلالته المستمرة لتقديم كل ما من شأنه ضمان نجاحها واستمرارها مبينا أن الأردن إذ ينظر باعتزاز كبير إلى الثقة التي يوليها المستثمر الإماراتي في المناخ الاستثماري الأردني ليؤكد استمرار توفير كل أسباب النجاح الممكنة من أجل الحفاظ على النمو المضطرد لحجم الاستثمارات الإماراتية وإقامة شراكات استثمارية من القطاعين العام والخاص التي من شأنها تحقيق المنفعة المتبادلة لكلا الجانبين.
ووجه دولة الفايز دعوة رسمية لمعالي القبيسي لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية لتفعيل التعاون البرلماني وتبادل الخبرات بين البرلمانين وبحث تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات كافة.وام