الامارات 7 - دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة سلطان أحمد وسط اسطنبول أمس، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها موقف الإمارات الراسخ الذي ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه. وطالب البيان بتكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية. وأعربت الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كما دانت وزارة الخارجية بشدة الاعتداء الارهابي الذي وقع أمس الأول في بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية واستهدف منطقة تجارية، مما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح. وقال البيان إن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كافة الشرائع السماوية وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل الأبرياء. وعبر البيان عن تعازي دولة الإمارات لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وكان انفجار هز قلب منطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول التركية، ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى 9 منهم من الجنسية الألمانية، إضافة إلى 15 مصابا، وأعلنت الحكومة التركية أن منفذ الهجوم متشدد من تنظيم «داعش» الإرهابي ويحمل الجنسية السورية وأنه لم يكن على قوائم الترقب التركية لمن يشتبه بانتمائهم لجماعات متشددة.
وتناثرت الجثث على الأرض في ساحة السلطان أحمد قرب المسجد الأزرق وآيا صوفيا وهي نقطة جذب سياحي رئيسي في أكثر المدن التركية سكانا، بالتفجير الانتحاري، وقال شرطي وشاهد في المكان إنهما شاهدا أيضا جثثا وأشلاء.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم نفذه انتحاري من أصل سوري، وأضاف في كلمة في أنقرة في أول رد فعل على التفجير «أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري من أصل سوري».
وقال أيضا «للأسف سقط قتلى من بينهم أتراك وأجانب، هذا الحادث يظهر مرة أخرى أن علينا أن نقف معا في وجه الإرهاب». وأكد أن «موقف تركيا الحازم لن يتغير، نحن لا نفرق بين أسماء أو مسميات الجماعات الإرهابية».
وفي وقت لاحق أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن متشددا من تنظيم «داعش» نفذ العملية الانتحارية التي أسفرت عن سقوط 10 قتلى بينهم 9 ألمان وجرح 15 آخرين بينهم اثنان إصاباتهم بليغة. وقال في تصريح تلفزيوني مقتضب في أنقرة «تحققنا من أن منفذ هذا الهجوم الإرهابي في السلطان أحمد، أجنبي من عناصر داعش».
وأضاف أن «جميع الضحايا رعايا أجانب»، مقدما تعازيه إلى عائلاتهم ومتعهدا بإلقاء الضوء كاملا على هذا الاعتداء الذي استهدف سياحا، وبالتحرك ضد التنظيم المتشدد.
وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش في ختام اجتماع أمني طارئ دعا إليه أوغلو، أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 من غير أن يكشف اسمه. وقال قورتولموش بعد الظهر للصحفيين، إن هذا الشخص دخل مؤخرا إلى تركيا قادما من سوريا.
وكانت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية التركية ذكرت عقب التفجير أن سياحا من ألمانيا والنرويج بين المصابين. وقال مسؤول من شركة سياحية إن فوجا سياحيا ألمانيا كان في المنطقة عندما وقع الانفجار.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية أمس، إن نرويجيا أصيب في الانفجار ويتلقى حاليا العلاج في مستشفى بتركيا. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة أن إصابته «لا تهدد حياته». كما صرح مسؤول في القنصلية الكورية الجنوبية في تركيا، بأن أحد رعاياه أصيب بالانفجار، وأعلنت وزارة الخارجية في بيرو إن أحد رعاياها قتل وأصيبت أخرى في تفجير اسطنبول.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مكتب حاكم اسطنبول إن السلطات تحقق لتحديد نوع المتفجرات المستخدمة والجهة المسؤولة عن الانفجار. وقالت قناة خبر ترك التلفزيونية إن الانفجار ربما نجم عن هجوم انتحاري، لكن لم يتأكد هذا من مصدر مستقل. وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان ونقلت المصابين فيما طوقت الشرطة الشوارع خشية وقوع انفجار ثان.
وفرض مكتب داود أوغلو في وقت سابق من أمس، حظر نشر تماشيا مع قانون يسمح باتخاذ مثل هذه الخطوات عندما يكون هناك احتمال إضرار بالأمن القومي أو النظام العام.
ودعت ألمانيا رعاياها إلى تجنب المواقع السياحية المكتظة في مدينة اسطنبول. وحذرت الخارجية الألمانية من «توتر سياسي محتمل واشتباكات عنيفة وهجمات إرهابية في أرجاء البلاد» مضيفة أن على السياح تجنب التظاهرات الكبيرة.
من جهة أخرى طالب مسؤولون بارزون بالاتحاد الأوروبي بالمزيد من الجهود في مكافحة الإرهاب عقب تفجير اسطنبول.ورأت كل من فيدريكا موجيريني مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد، ويوهانيس هان، مفوض الاتحاد لسياسة الجوار ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه الجهود، قائلين إن هذا التعزيز يتناسب مع مقررات قمة الاتحاد الأوروبي في 29 نوفمبر الماضي بشأن تركيا.
كما حث السياسيان الأوروبيان على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني عند اتخاذ أية إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب. وأدان هان وموجيريني تفجير اسطنبول الانتحاري بلهجة شديدة وكذلك فعل العديد من الساسة البارزين بالاتحاد الأوروبي.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في معرض إدانته للتفجير «ليس هناك ما يبرر مثل هذه التفجيرات». أكد ستولتنبرج أن أعضاء الحلف يقفون جنبا إلى جنب في مواجهة جميع أشكال الإرهاب.
من جهتها أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات «الإرهابية» التي وقعت في كل من العراق وتركيا، وأكدت الخارجية السعودية وقوف المملكة «إلى جانب العراق وتركيا في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأياً كان مصدره.
وفي مصر دان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري أحمد أبو زيد بأشد العبارات التفجير الإرهابي في اسطنبول، وجدد التأكيد على موقف مصر الثابت الداعي لتكاتف المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن تفجير اسطنبول يؤكد على الحاجة إلى اتحاد الدول بشكل عاجل لمحاربة الإرهاب.
بدوره، دان الائتلاف السوري المعارض أمس التفجير الانتحاري «الإرهابي» الذي نفذه سوري في اسطنبول التركية.وكالات
كما دانت وزارة الخارجية بشدة الاعتداء الارهابي الذي وقع أمس الأول في بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية واستهدف منطقة تجارية، مما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح. وقال البيان إن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كافة الشرائع السماوية وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل الأبرياء. وعبر البيان عن تعازي دولة الإمارات لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وكان انفجار هز قلب منطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول التركية، ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى 9 منهم من الجنسية الألمانية، إضافة إلى 15 مصابا، وأعلنت الحكومة التركية أن منفذ الهجوم متشدد من تنظيم «داعش» الإرهابي ويحمل الجنسية السورية وأنه لم يكن على قوائم الترقب التركية لمن يشتبه بانتمائهم لجماعات متشددة.
وتناثرت الجثث على الأرض في ساحة السلطان أحمد قرب المسجد الأزرق وآيا صوفيا وهي نقطة جذب سياحي رئيسي في أكثر المدن التركية سكانا، بالتفجير الانتحاري، وقال شرطي وشاهد في المكان إنهما شاهدا أيضا جثثا وأشلاء.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم نفذه انتحاري من أصل سوري، وأضاف في كلمة في أنقرة في أول رد فعل على التفجير «أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري من أصل سوري».
وقال أيضا «للأسف سقط قتلى من بينهم أتراك وأجانب، هذا الحادث يظهر مرة أخرى أن علينا أن نقف معا في وجه الإرهاب». وأكد أن «موقف تركيا الحازم لن يتغير، نحن لا نفرق بين أسماء أو مسميات الجماعات الإرهابية».
وفي وقت لاحق أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن متشددا من تنظيم «داعش» نفذ العملية الانتحارية التي أسفرت عن سقوط 10 قتلى بينهم 9 ألمان وجرح 15 آخرين بينهم اثنان إصاباتهم بليغة. وقال في تصريح تلفزيوني مقتضب في أنقرة «تحققنا من أن منفذ هذا الهجوم الإرهابي في السلطان أحمد، أجنبي من عناصر داعش».
وأضاف أن «جميع الضحايا رعايا أجانب»، مقدما تعازيه إلى عائلاتهم ومتعهدا بإلقاء الضوء كاملا على هذا الاعتداء الذي استهدف سياحا، وبالتحرك ضد التنظيم المتشدد.
وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش في ختام اجتماع أمني طارئ دعا إليه أوغلو، أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 من غير أن يكشف اسمه. وقال قورتولموش بعد الظهر للصحفيين، إن هذا الشخص دخل مؤخرا إلى تركيا قادما من سوريا.
وكانت قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية التركية ذكرت عقب التفجير أن سياحا من ألمانيا والنرويج بين المصابين. وقال مسؤول من شركة سياحية إن فوجا سياحيا ألمانيا كان في المنطقة عندما وقع الانفجار.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية أمس، إن نرويجيا أصيب في الانفجار ويتلقى حاليا العلاج في مستشفى بتركيا. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة أن إصابته «لا تهدد حياته». كما صرح مسؤول في القنصلية الكورية الجنوبية في تركيا، بأن أحد رعاياه أصيب بالانفجار، وأعلنت وزارة الخارجية في بيرو إن أحد رعاياها قتل وأصيبت أخرى في تفجير اسطنبول.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مكتب حاكم اسطنبول إن السلطات تحقق لتحديد نوع المتفجرات المستخدمة والجهة المسؤولة عن الانفجار. وقالت قناة خبر ترك التلفزيونية إن الانفجار ربما نجم عن هجوم انتحاري، لكن لم يتأكد هذا من مصدر مستقل. وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان ونقلت المصابين فيما طوقت الشرطة الشوارع خشية وقوع انفجار ثان.
وفرض مكتب داود أوغلو في وقت سابق من أمس، حظر نشر تماشيا مع قانون يسمح باتخاذ مثل هذه الخطوات عندما يكون هناك احتمال إضرار بالأمن القومي أو النظام العام.
ودعت ألمانيا رعاياها إلى تجنب المواقع السياحية المكتظة في مدينة اسطنبول. وحذرت الخارجية الألمانية من «توتر سياسي محتمل واشتباكات عنيفة وهجمات إرهابية في أرجاء البلاد» مضيفة أن على السياح تجنب التظاهرات الكبيرة.
من جهة أخرى طالب مسؤولون بارزون بالاتحاد الأوروبي بالمزيد من الجهود في مكافحة الإرهاب عقب تفجير اسطنبول.ورأت كل من فيدريكا موجيريني مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد، ويوهانيس هان، مفوض الاتحاد لسياسة الجوار ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه الجهود، قائلين إن هذا التعزيز يتناسب مع مقررات قمة الاتحاد الأوروبي في 29 نوفمبر الماضي بشأن تركيا.
كما حث السياسيان الأوروبيان على احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني عند اتخاذ أية إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب. وأدان هان وموجيريني تفجير اسطنبول الانتحاري بلهجة شديدة وكذلك فعل العديد من الساسة البارزين بالاتحاد الأوروبي.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في معرض إدانته للتفجير «ليس هناك ما يبرر مثل هذه التفجيرات». أكد ستولتنبرج أن أعضاء الحلف يقفون جنبا إلى جنب في مواجهة جميع أشكال الإرهاب.
من جهتها أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات «الإرهابية» التي وقعت في كل من العراق وتركيا، وأكدت الخارجية السعودية وقوف المملكة «إلى جانب العراق وتركيا في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأياً كان مصدره.
وفي مصر دان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري أحمد أبو زيد بأشد العبارات التفجير الإرهابي في اسطنبول، وجدد التأكيد على موقف مصر الثابت الداعي لتكاتف المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن تفجير اسطنبول يؤكد على الحاجة إلى اتحاد الدول بشكل عاجل لمحاربة الإرهاب.
بدوره، دان الائتلاف السوري المعارض أمس التفجير الانتحاري «الإرهابي» الذي نفذه سوري في اسطنبول التركية.وكالات