الامارات 7 - اهتمت صحف الامارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالنهج السلمي الذي يشكل حجر الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات إلى جانب مسيرة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي انطلقت قبل أكثر من عشرين عاما .
فمن جانبها وتحت عنوان " الإمارات دولة سلام " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها إنه لا يختلف اثنان على أن النهج السلمي يشكل حجر الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات .. وأوضحت أنه لم يعرف عن هذه الدولة الفتية على مدى أكثر من أربعة عقود من عمرها أي استخدام للقوة داخل أو خارج أراضيها مشيرة إلى أن مشاركة قوات الإمارات في التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية إنما يأتي في إطار إقليمي بهدف استعادة الحق الشرعي وتحقيق السلام لليمن وشعبه الشقيق.
وأضافت إن ذلك لا يتعارض مع النهج السلمي لدولة الإمارات وإنما استجابة وتلبية لهذا النهج الذي يرفضه المتمردون الانقلابيون الحوثيون ومن معهم ومن وراءهم منوهة إلى تأكيد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية تمسك الإمارات بهذا النهج خلال لقائه في أبوظبي بالمبعوث الأممي في اليمن إسماعيل ولد الشيخ وأنها من خلال دورها الفاعل في التحالف العربي بقيادة السعودية إنما تسعى إلى حل سياسي مستدام في اليمن قائم على المرجعيات الدولية والإقليمية.
وشددت " البيان " على أن تمسك دولة الإمارات بنهج السلام لا يعني قبولها بالظلم وسلب الحق الشرعي ولا يعني تغاضيها عن المخاطر والتهديدات المباشرة أو غير المباشرة لأمنها القومي والتي يشكل انقلاب الحوثيين في اليمن أحد مصادرها الرئيسية على الإمارات وعلى المنطقة بشكل عام ومن هذا المنطلق تشارك الإمارات في التحالف العربي من أجل تحقيق السلام في اليمن.
وقالت صحيفة " الخليج " في افتتاحياتها تحت عنوان " العودة إلى الأمم المتحدة " إن البداية الخطأ تؤدي حتما إلى النهاية الخطأ.. إذ لم يكن متوقعا منذ بدء المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية قبل أكثر من عشرين عاما أن تؤدي إلى أي نتيجة ولا بد أن تنتهي إلى ما انتهت إليه من فشل ذريع لأسباب جوهرية لها علاقة بالأطراف المفاوضة وآلية المفاوضات والمرجعية التي استندت إليها.
وأضافت إن" المفاوضات كانت بين طرفين غير متوازنين في القوة على الإطلاق الأول الطرف الفلسطيني الذي لا يملك بين يديه إلا قوة حق قضيته ولا ظهير أو سند يدعمه أي أنه كان وحيدا في ساحة نزال صعبة في مواجهة طرف آخر هو إسرائيل وإلى جانبها قوة دولية عظمى هي الولايات المتحدة..
أي أن المفاوضات استندت إلى مرجعية القوة وفي مثل هذا الحال من المستحيل أن يتمكن الطرف الفلسطيني الأعزل من أن يكسب شيئا في مواجهة قوتين عاتيتين إحداهما لص والثانية ثعلب.. وكلاهما لا يقيم وزنا للقوانين والشرعية الدولية أو قيم الحق والعدالة بل استخدما المفاوضات وسيلة لابتزاز الفلسطينيين وحملهم على الاستسلام لشروط القوة فيما كانت إسرائيل وبدعم أمريكي تقوم بفرض الأمر الواقع على الأرض من خلال تكثيف عملية الاستيطان والتهويد وممارسة شتى أشكال العربدة والعدوان والعنصرية والحصار ضد الفلسطينيين لحملهم على القبول بما يعرض عليهم من حلول مذلة.. أي إلى الاستسلام.
وشددت " الخليج " على أن الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه الطرف الفلسطيني من البداية أنه قبل بالمرجعية الأمريكية وتخلى عن المرجعية الدولية أي عن الأمم المتحدة كطرف وحيد له الحق بإدارة المفاوضات وفقا للقرارات التي صدرت عنها بشأن الاحتلال منذ بداياته الأولى وخصوصا تلك المتعلقة بحق تقرير المصير وحق العودة والتقسيم أي القرارين 181 و194..
والقرارات التالية ذات الصلة المتعلقة بالانسحاب والقدس والاستيطان.
وأوضحت أن " القبول بالمرجعية الأمريكية والموافقة على الولايات المتحدة كوسيط في المفاوضات يعني الرهان على الحصان الخاسر تماما إذ كيف يمكن الوثوق بطرف هو في طبيعته معاد للحق الفلسطيني ولا يترك مناسبة إلا ويؤكد تأييده للعدوان الإسرائيلي وضمان قوته وتفوقه ويوفر له الحماية من أي محاسبة جراء جرائم الحرب التي ارتكبها منذ وجوده.. وكان طوال سنوات المفاوضات إلى جانب إسرائيل في مناوراتها للتهرب من أدنى مستحقات السلام العادل" .
وقالت " الخليج " إن ما طلع علينا به بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان مؤخرا بشأن توقعه انهيار السلطة الفلسطينية يصب في مجرى السياسة الإسرائيلية لممارسة الضغوط على السلطة كي تقبل بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشروطه من جهة والتملص من تبعات أي عملية مفاوضات جدية تؤدي إلى نتيجة تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.
و أشارت إلى إن ذلك يفرض على السلطة الفلسطينية مراجعة سريعة لموقفها من المفاوضات وذلك بالتخلي عن المرجعية الأمريكية كوسيط غير موثوق به بل كوسيط مخادع والعودة إلى المرجعية الأساس أي الأمم المتحدة باعتبارها المعنية بتنفيذ قراراتها.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أنه " لم يعد مقبولا لا فلسطينيا ولا عربيا أن تترك القضية بين يدي لص وثعلب يتلاعبان بها كما يشاءان ..
وأن عشرين سنة من المفاوضات العبثية تكفي" .
فمن جانبها وتحت عنوان " الإمارات دولة سلام " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها إنه لا يختلف اثنان على أن النهج السلمي يشكل حجر الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات .. وأوضحت أنه لم يعرف عن هذه الدولة الفتية على مدى أكثر من أربعة عقود من عمرها أي استخدام للقوة داخل أو خارج أراضيها مشيرة إلى أن مشاركة قوات الإمارات في التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية إنما يأتي في إطار إقليمي بهدف استعادة الحق الشرعي وتحقيق السلام لليمن وشعبه الشقيق.
وأضافت إن ذلك لا يتعارض مع النهج السلمي لدولة الإمارات وإنما استجابة وتلبية لهذا النهج الذي يرفضه المتمردون الانقلابيون الحوثيون ومن معهم ومن وراءهم منوهة إلى تأكيد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية تمسك الإمارات بهذا النهج خلال لقائه في أبوظبي بالمبعوث الأممي في اليمن إسماعيل ولد الشيخ وأنها من خلال دورها الفاعل في التحالف العربي بقيادة السعودية إنما تسعى إلى حل سياسي مستدام في اليمن قائم على المرجعيات الدولية والإقليمية.
وشددت " البيان " على أن تمسك دولة الإمارات بنهج السلام لا يعني قبولها بالظلم وسلب الحق الشرعي ولا يعني تغاضيها عن المخاطر والتهديدات المباشرة أو غير المباشرة لأمنها القومي والتي يشكل انقلاب الحوثيين في اليمن أحد مصادرها الرئيسية على الإمارات وعلى المنطقة بشكل عام ومن هذا المنطلق تشارك الإمارات في التحالف العربي من أجل تحقيق السلام في اليمن.
وقالت صحيفة " الخليج " في افتتاحياتها تحت عنوان " العودة إلى الأمم المتحدة " إن البداية الخطأ تؤدي حتما إلى النهاية الخطأ.. إذ لم يكن متوقعا منذ بدء المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية قبل أكثر من عشرين عاما أن تؤدي إلى أي نتيجة ولا بد أن تنتهي إلى ما انتهت إليه من فشل ذريع لأسباب جوهرية لها علاقة بالأطراف المفاوضة وآلية المفاوضات والمرجعية التي استندت إليها.
وأضافت إن" المفاوضات كانت بين طرفين غير متوازنين في القوة على الإطلاق الأول الطرف الفلسطيني الذي لا يملك بين يديه إلا قوة حق قضيته ولا ظهير أو سند يدعمه أي أنه كان وحيدا في ساحة نزال صعبة في مواجهة طرف آخر هو إسرائيل وإلى جانبها قوة دولية عظمى هي الولايات المتحدة..
أي أن المفاوضات استندت إلى مرجعية القوة وفي مثل هذا الحال من المستحيل أن يتمكن الطرف الفلسطيني الأعزل من أن يكسب شيئا في مواجهة قوتين عاتيتين إحداهما لص والثانية ثعلب.. وكلاهما لا يقيم وزنا للقوانين والشرعية الدولية أو قيم الحق والعدالة بل استخدما المفاوضات وسيلة لابتزاز الفلسطينيين وحملهم على الاستسلام لشروط القوة فيما كانت إسرائيل وبدعم أمريكي تقوم بفرض الأمر الواقع على الأرض من خلال تكثيف عملية الاستيطان والتهويد وممارسة شتى أشكال العربدة والعدوان والعنصرية والحصار ضد الفلسطينيين لحملهم على القبول بما يعرض عليهم من حلول مذلة.. أي إلى الاستسلام.
وشددت " الخليج " على أن الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه الطرف الفلسطيني من البداية أنه قبل بالمرجعية الأمريكية وتخلى عن المرجعية الدولية أي عن الأمم المتحدة كطرف وحيد له الحق بإدارة المفاوضات وفقا للقرارات التي صدرت عنها بشأن الاحتلال منذ بداياته الأولى وخصوصا تلك المتعلقة بحق تقرير المصير وحق العودة والتقسيم أي القرارين 181 و194..
والقرارات التالية ذات الصلة المتعلقة بالانسحاب والقدس والاستيطان.
وأوضحت أن " القبول بالمرجعية الأمريكية والموافقة على الولايات المتحدة كوسيط في المفاوضات يعني الرهان على الحصان الخاسر تماما إذ كيف يمكن الوثوق بطرف هو في طبيعته معاد للحق الفلسطيني ولا يترك مناسبة إلا ويؤكد تأييده للعدوان الإسرائيلي وضمان قوته وتفوقه ويوفر له الحماية من أي محاسبة جراء جرائم الحرب التي ارتكبها منذ وجوده.. وكان طوال سنوات المفاوضات إلى جانب إسرائيل في مناوراتها للتهرب من أدنى مستحقات السلام العادل" .
وقالت " الخليج " إن ما طلع علينا به بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان مؤخرا بشأن توقعه انهيار السلطة الفلسطينية يصب في مجرى السياسة الإسرائيلية لممارسة الضغوط على السلطة كي تقبل بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشروطه من جهة والتملص من تبعات أي عملية مفاوضات جدية تؤدي إلى نتيجة تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية.
و أشارت إلى إن ذلك يفرض على السلطة الفلسطينية مراجعة سريعة لموقفها من المفاوضات وذلك بالتخلي عن المرجعية الأمريكية كوسيط غير موثوق به بل كوسيط مخادع والعودة إلى المرجعية الأساس أي الأمم المتحدة باعتبارها المعنية بتنفيذ قراراتها.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أنه " لم يعد مقبولا لا فلسطينيا ولا عربيا أن تترك القضية بين يدي لص وثعلب يتلاعبان بها كما يشاءان ..
وأن عشرين سنة من المفاوضات العبثية تكفي" .