الامارات 7 - قالت نشرة «أخبار الساعة» إن دولة الإمارات العربية المتحدة تضطلع بدور مهم في خدمة البشرية ولها شراكات مميزة مع معظم دول العالم والكثير من المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة التي تعنى بقضايا التنمية على رأسها منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي وغيرها.
وتحت عنوان «مبادرات جديدة في دعم التنمية العالمية» أضافت أن الدولة تضطلع بدور رئيسي في دعم برامج التنمية وتمويلها في مختلف قارات العالم من دون تمييز حيث تظهر بيانات لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنها تتربع على قمة الترتيب العالمي في هذا المجال وللعام الثاني على التوالي.
وأوضحت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن الهدف الأساسي من كل ما تبذله الإمارات في هذا السياق هو دعم جهود التنمية العالمية والنهوض بالمجتمعات بما ينعكس إيجابيا على الأمن والاستقرار في العالم بأسره.
وأكدت أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أولت أهمية خاصة لهذا الموضوع منذ عهد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وضاعفت جهودها بشكل مشهود في السنوات الأخيرة وعيا منها بحساسية المرحلة.. حيث تشهد دول ومناطق عدة في العالم حالة عدم استقرار التي من أهم أسبابها غياب التنمية والحوكمة الرشيدة.
وبينت أن القمة الحكومية التي بادرت بها دولة الإمارات العربية المتحدة ونظمتها واستضافتها على مدى السنوات الثلاث الماضية تعد إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تنظمها وترعاها من أجل تحقيق تلك الغايات حيث حققت هذه القمة نجاحا مشهودا في دوراتها السابقة.
وأوضحت أنه وبسبب هذا النجاح وانطلاقا من الحس الرفيع بروح المسؤولية نحو البشرية ومن أجل تطوير حلول ابتكارية للعديد من التحديات المشتركة التي تواجه الحكومات في مهامها ومسؤولياتها تجاه الشعوب حول العالم وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مؤخرا بتحويل القمة الحكومية التي ستعقد دورتها الرابعة خلال الفترة من 8 - 10 فبراير 2016 إلى مؤسسة عالمية هدفها استشراف مستقبل البشرية في القطاعات كافة.
وأشارت إلى أن القمة الحكومية بعد تحويلها إلى مؤسسة دولية ستكون بالفعل هدية الإمارات إلى العالم ومساهمة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها إلى العالم حيث سيكون عملها منصبا على مدار العام بشكل رئيسي على تحسين الخدمات المقدمة لكل سكان العالم من دون تمييز على أساس لون أو دين أو جنس أو قومية.
وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إن مثل هذا التوجه يأتي في الحقيقة في سياق النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تنظر إلى المجتمع الإنساني كوحدة واحدة يربطها في النهاية - أيا كانت الاختلافات والفروق وحتى التناقضات - مصير مشترك يحتم على الجميع أن يعمل معا وأن يبذل الجهود المخلصة التي تؤدي بالفعل إلى إحداث الفرق والتغيير الذي يقود في النهاية إلى سعادة البشرية كلها.وام
وتحت عنوان «مبادرات جديدة في دعم التنمية العالمية» أضافت أن الدولة تضطلع بدور رئيسي في دعم برامج التنمية وتمويلها في مختلف قارات العالم من دون تمييز حيث تظهر بيانات لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنها تتربع على قمة الترتيب العالمي في هذا المجال وللعام الثاني على التوالي.
وأوضحت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن الهدف الأساسي من كل ما تبذله الإمارات في هذا السياق هو دعم جهود التنمية العالمية والنهوض بالمجتمعات بما ينعكس إيجابيا على الأمن والاستقرار في العالم بأسره.
وأكدت أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أولت أهمية خاصة لهذا الموضوع منذ عهد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وضاعفت جهودها بشكل مشهود في السنوات الأخيرة وعيا منها بحساسية المرحلة.. حيث تشهد دول ومناطق عدة في العالم حالة عدم استقرار التي من أهم أسبابها غياب التنمية والحوكمة الرشيدة.
وبينت أن القمة الحكومية التي بادرت بها دولة الإمارات العربية المتحدة ونظمتها واستضافتها على مدى السنوات الثلاث الماضية تعد إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تنظمها وترعاها من أجل تحقيق تلك الغايات حيث حققت هذه القمة نجاحا مشهودا في دوراتها السابقة.
وأوضحت أنه وبسبب هذا النجاح وانطلاقا من الحس الرفيع بروح المسؤولية نحو البشرية ومن أجل تطوير حلول ابتكارية للعديد من التحديات المشتركة التي تواجه الحكومات في مهامها ومسؤولياتها تجاه الشعوب حول العالم وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مؤخرا بتحويل القمة الحكومية التي ستعقد دورتها الرابعة خلال الفترة من 8 - 10 فبراير 2016 إلى مؤسسة عالمية هدفها استشراف مستقبل البشرية في القطاعات كافة.
وأشارت إلى أن القمة الحكومية بعد تحويلها إلى مؤسسة دولية ستكون بالفعل هدية الإمارات إلى العالم ومساهمة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها إلى العالم حيث سيكون عملها منصبا على مدار العام بشكل رئيسي على تحسين الخدمات المقدمة لكل سكان العالم من دون تمييز على أساس لون أو دين أو جنس أو قومية.
وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إن مثل هذا التوجه يأتي في الحقيقة في سياق النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تنظر إلى المجتمع الإنساني كوحدة واحدة يربطها في النهاية - أيا كانت الاختلافات والفروق وحتى التناقضات - مصير مشترك يحتم على الجميع أن يعمل معا وأن يبذل الجهود المخلصة التي تؤدي بالفعل إلى إحداث الفرق والتغيير الذي يقود في النهاية إلى سعادة البشرية كلها.وام