الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية .. بالذكرى الـ/ 10 / لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء مقاليد حكم إمارة دبي .. مثمنة جهود سموه وعطاءاته وإنجازاته التي حققها خلال سنوات حكمها ووصل بالإمارات إلى أعلى المراتب في العالم.
وتناولت الصحف رفض إيران حكم القضاء السعودي بإعدام / 47 / إرهابيا يشكلون خطرا على أمن واستقرار السعودية وتدخلها في الشأن الداخلي للمملكة .. بجانب تعرض سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد للحرق والتخريب.
وتحت عنوان " ذكرى مباركة " قالت صحيفة " البيان " .. تحل علينا اليوم الذكرى العاشرة لجلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حيث تولى مقاليد الحكم في إمارة دبي إضافة إلى مسؤولياته الوطنية.
وأضافت أنه في الذكرى يعرف الجميع منسوب الإنجازات العظيمة في بلادنا وفي دبي أيضا وهي مناسبة نتطلع عبرها إلى المستقبل الذي لابد من استشرافه ووضع الخطط والمبادرات من أجل مزيد من الإنجازات وهذا هو دأب صاحب السمو الذي يريد منا.. ومن مؤسساتنا في هذه الذكرى أن تكون بوابة لعام جديد من الإبداع والابتكار بحيث تبقى دبي في الصدارة على كل المستويات مثلما هي دولتنا تمثل أنموذجا يتطلع كثيرون إليه من حيث أمنه واستقراره وسيادة القانون فيه وأنموذجا لبيئة الازدهار والرفاه والفرص والخبرات في عالم لا يعترف إلا بالكفاءة والمنجز.
وتابعت .. أننا في هذه الذكرى المباركة ننظر بفخر بالغ إلى الإمارات وإلى ما حققته الدولة والدور العظيم للآباء المؤسسين في صياغة هذا الواقع كما أننا نشعر بالامتنان إلى قيادتنا وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي جعل عقيدته بكون الإنسان وصيانة حياته ومنحه حقوقه بحياة كريمة عقيدة سياسية تتشارك بها المؤسسات ويؤمن بها الناس مواطنين ومقيمين على حد سواء.
واختتمت " البيان " إفتتاحيتها بقولها .. نجدد العهد في هذا اليوم المبارك على أن يكون عامنا الجديد عام إبداع وابتكار وإنجاز وصيانة لكل ما تم إنجازه.
من جهتها و تحت عنوان " لا نملك إلا أن نقول.. شكرا " أكدت صحيفة " الإمارات اليوم " .. حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الاهتمام بقضايا الناس والإصغاء إليهم والتعرف على متطلباتهم وشكاواهم ومتابعته المباشرة لقضايا وحالات إنسانية وجه بعلاجها وتقديم الدعم لها .. مشيرة إلى أنه يفعل ذلك لأنه يحب الشعب ويحب الخير ويحب نشر السعادة .
وقال الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم .. إن عشر سنوات من الحكم والحكمة هذا ليس شعارا اختيرت كلماته بعناية بل هو ترجمة حقيقية لمسيرة عطاء لا محدودة قضاها محمد بن راشد لإيصال السعادة إلى كل بيت ولإيصال الدولة إلى مستوى راق تنافس به دول العالم ولأنه اجتهد كل الجهد لتحقيق هذا الهدف فإنه وصل إليه وتجاوزه بشكل غير مسبوق فلكل مجتهد نصيب ونصيب محمد بن راشد المركز الأول.
وأضاف عشر سنوات مضت على تولي سموه مقاليد حكم دبي ورئاسة حكومة الإمارات لم يهدأ ولم يكل ولم ينتظر الإنجازات فكل يوم عنده تحد وفي كل يوم إنجاز ولكل يوم برنامج عمل وفي نهاية كل يوم نتيجة والنتيجة النهائية هي رفعة الدولة وعلو اسم الإمارات وتحقيق السعادة لشعب طموح أحب قادته ووطنه.
وأوضح أن محمد بن راشد آل مكتوم شخصية ذات صفات قيادية فطرية كاريزما وذكاء وقدرة على كسب القلوب وتشغيل العقول لكنه مع ذلك كله يبقى القائد الإنسان وإنسانيته هي المحرك الرئيس لجميع خططه ومشروعاته ومبادراته الداخلية والخارجية يهتم بتفاصيل لا تخطر على بال أحد فيكسب محبة الصغير قبل الكبير لا يبخل بجهد ولا مال ولا وقت من أجل اقتناص سعادة الشعب فهم دائما وأبدا شاغلو تفكيره واهتمامه.
وقال إن رؤيته شاملة أعصابه هادئة حازم في وقت الحزم حليم صبور في وقت الشدة تداعت عليه الصعاب وحشد الإعلام الغربي حشده طمعا في النيل من نجاح دبي وقت الأزمة العالمية التي ضربت العالم لكنه كان صلدا رابط الجأش لم يتأثر مثقال ذرة كان يقول لأصحابه وقتها " خلقنا لمواجهة التحديات ولن يهزمنا شيء " وهكذا تجاوز الصعاب وأذهل العالم وأصبحت دبي نموذجا في النجاح.
واعتبر أن محمد بن راشد آل مكتوم هو مصدر طاقة الإيجاب ينشر التفاؤل والطاقة الإيجابية أينما ذهب يحفز المسؤولين ويهتم بالموظفين يجبر خاطر المكلوم ويعطف على اليتيم خطواته وكلماته مصدر للتغيير والتطوير يبدأ دائما بنفسه فالقيادة عنده بالنموذج إذا أراد من المسؤولين شيئا فاجأهم بهمته ونشاطه يكره الروتين والبيروقراطية وقضى عليهما تماما في دبي.
وقال الريامي في ختام مقاله إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لا نملك إلا أن نقول لك شكرا على كل شيء شكرا أيها القائد الإنسان شكرا أيها النموذج والقدوة.
وحول تدخل إيران في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية إثر إعدامها / 47 / إرهابيا قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن عام 2016 بدأ حازما ضد الإرهاب فمع شمس ثاني أيام العام أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعدام / 47 / إرهابيا منهم اثنان غير سعوديين والبقية كلهم سعوديون أدينوا بجرائم مختلفة في أوقات مختلفة وقضايا مختلفة وهم من أفكار ومدارس إرهابية مختلفة أيضا.
وتحت عنوان " إيران والدفاع عن إرهابي " أعرب الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة عن استغرابه تجاه ردود الأفعال حول هذه الأحكام - التي يفترض أن تفرح الجميع لأنها خلصت البشرية من مجموعة من الأشرار ثبت بالدليل وبحكم القانون أنهم مذنبون - وكيف أغضبت دولة بل و بالغت في غضبها حتى تمادت في تطاولها على دولة مسلمة جارة لها و بلغت بها الوقاحة أنها بدأت على لسان كبار مسؤوليها تهدد المملكة العربية السعودية فقط لأن أحد الإرهابيين الذين تم تنفيذ حد الحرابة عليهم هو من أتباعها وممن كانوا يروجون لأجندتها في المملكة وفي الخليج وهي أجندة الإرهاب والعنف ومن يشاهد فيديوهات نمر النمر على اليوتيوب سيرى كم كان يحمل في قلبه ضد بلده السعودية وكم كان يؤمن بإيران وبكل شيء فيها.
وأشار إلى أن إيران رفضت حكم القضاء السعودي وتدخلت في شأن داخلي للمملكة التي أصدرت حكما على عدد من مواطنيها الذين يشكلون خطرا على أمن واستقرار البلد ويهددون الأرواح البريئة بسبب منهج العنف الذي يؤمنون به والقتل والإرهاب اللذين يمارسونهما فحرضت ضد المملكة وقيادتها وهيجت الشارع الإيراني حتى أنها سمحت للمشاغبين بالاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد وحرقهما وتخريبهما.
وأكد أن هذا الأمر لا يجب أن يمر من دون موقف قوي تجاه طهران وربما مواقف الدول الخليجية وجامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية كان واضحا في رفض واستهجان ما حدث ولكن هذا الموقف العربي لا يكفي فالموقف والتطاول الإيراني ليس الأول ويبدو أنه لن يكون الأخير لذا فإن العرب مطالبون بموقف حازم مع العنجهية الإيرانية والإرهاب اللفظي والسياسي الذي يمارسه النظام الإيراني مع دول الجوار منذ سنوات.
ونبه إلى أنه في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة يحتاج العرب إلى أن ينحوا خلافاتهم جانبا ويقدموا مصالحهم ويضعوها نصب أعينهم فيكفي التشرذم والخلاف والاختلاف الذي لم نستفد منه شيئا واستفادت منه إسرائيل وطهران فقط فهل يعيد العرب حساباتهم ويقفون إلى جانب بعضهم بعضا خصوصا في القضايا المصيرية وعندما تلعب طهران بالنار الطائفية التي تريد إحراقنا بها فتحاول أن تصور الحكم على إرهابي من المذهب الشيعي وكأنه حرب على الشيعة كلهم وأكد الحمادي في ختام مقاله الإفتتاحي أنه يجب أن يدرك النظام الإيراني اليوم أن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية - الذي سبق وأن رفضته طهران - سيكون فاعلا ومؤثرا وقد تكون هذه الأحكام أولى ثماره ولن يهنأ الإرهابيون والإرهاب بعد اليوم أينما كانوا وأيا كان من يقف خلفهم.
من جهتها وتحت عنوان " إيران واللعب بالنار " قالت صحيفة " الخليج " إنه .. ليس هكذا تدار العلاقات بين الدول خصوصا بين الدول المتجاورة التي يجمع بينها أكثر من جامع وهي علاقات يفرضها التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.
وأشارت إلى أن إيران دولة جارة يجب أن تجمعها مع دول الخليج العربي أفضل العلاقات لكن الواقع يقول شيئا آخر مع الأسف بسبب سياسات هوجاء لا تراعي حرمة أو سيادة أية دولة من جراء نظرة استعلائية وطموحات تاريخية وشعور بالقوة يجري ترجمتها على الأرض من خلال محاولات التمدد والهيمنة والنفوذ في أكثر من بلد عربي وفرض رؤية ومواقف بالتضاد مع مصالح الدول العربية.
وأضافت أنه بمعزل عن دورها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وهو دور لم يعد سرا بل هي تتباهى وتفتخر به وتجيره في إطار المعركة ضد الإرهاب وإسرائيل لكنه في واقع الأمر يدخل في إطار استراتيجيتها لكسب مواقع نفوذ وسيطرة وهيمنة في المنطقة العربية كي يكون لها دور وموضع قدم في الصراع الدائر على الأرض العربية في المرحلة التي تبدأ فيها التسويات الكبرى.
ورأت أن رد الفعل الإيراني المتهور والمتوتر على إقدام المملكة العربية السعودية على إعدام مجموعة من الإرهابيين والخارجين على القانون ومن بينهم رجل دين ينتمي إلى طائفة معينة .. يكشف النوايا الخبيثة للنظام الإيراني وسعيه الحثيث للتجييش المذهبي وتوسيع رقعة الفتن الطائفية في المنطقة واستغلال أي حادث لإثارة الفتن لعله يحقق مبتغاه.
وأشارت إلى أن رد الفعل الإيراني تجاوز كل ما يتوقعه العقل والمنطق فما صدر عن طهران كان أشبه بالجنون فالسماح بمهاجمة السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية وإحراقها وكذلك قنصليتها في مشهد يشكل وفق القانون الدولي عدوانا سافرا على الشقيقة السعودية عدا أنه يمثل انتهاكا لقواعد العلاقات الدولية والدبلوماسية بين الدول والقول بأن من قاموا بهذا العدوان هم مجموعة من الخارجين على القانون وستجري محاكمتهم إنما هو قول لذر الرماد في العيون ولرفع المسؤولية عن الذين حرضوا وهم من كبار المسؤولين.
وتابعت .. ثم إن الموقف الرسمي الإيراني الذي عبر عنه كبار المسؤولين يعتبر تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية للسعودية إذ لا شأن لدولة أو جهة أن تتدخل في أي قرار أو موقف أو إجراء تتخذه أية دولة أخرى في شأن يخصها وتحديدا إذا كان داخليا ويستهدف حماية الوطن والمواطنين ودرء المخاطر عنهم وحمايتهم.
وأكدت أن السعودية وهي تواجه الإرهاب على أرضها ومن حولها بإجراءات فعالة لقطع دابره إنما تقوم بدور وطني وقومي وإسلامي وليست بحاجة إلى شهادة من أحد وهي في نفس الوقت ترفض الإملاءات من أية جهة كانت وكما أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية جهة فهي ترفض أن يتدخل أحد في شؤونها لأنها تمارس سيادتها على أرضها ووفق قوانينها.
وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إنه من الأفضل لطهران أن تتوقف عن دس أنفها في ما ليس لها وأن تتخلى عن اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي لغاية معروفة في نفس يعقوب.. لأن المضي على هذا الدرب لن يكون في مصلحتها.. مطالبة إيران بالتوقف عن اللعب بالنار لأنها قد تحرق أصابعها.
من ناحيتها وتحت عنوان " تدخل سافر وعدوانية بغيضة " قالت صحيفة " الوطن " إنه لا يعقل أن يكون كل هذا الحقد والموقف العدائي من إيران تجاه الدول الثانية بهذه الوقاحة وهذه الدرجة من التحركات السافرة التي تفضح النوايا المبيتة تجاه الآخرين.
وتساءلت بأي حق تتدخل إيران في شؤون دولة ثانية في تنفيذ أحكام قضائية صدرت عن جهات مختصة واكتسبت درجة قطعية.. وبأي حق تأخذ إيران هذا الموقف وتعتدي على أمر سيادي يخص المملكة العربية السعودية وتسمح لنفسها بأن تتدخل وتتوعد وتهدد وتنذر كعادتها خاصة أن الذين تم تنفيذ الحكم فيهم إرهابيون قتلة ومجرمون استهدفوا أمن وسلامة المملكة واستباحوا دماء الأبرياء وأعدوا خططا جهنمية لضرب الاستقرار فيها.
وتابعت أليست وصمة عار السماح لقطعان من المرتزقة والموتورين والحاقدين بمهاجمة سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد بإيران والاعتداء عليهما تحطيما للمحتويات وحرقا .
وأضافت .. كيف تسمح إيران لنفسها أن تأخذ هذه المواقف وهي البلد الذي ينفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام فيه حول العالم سنويا وهذا فقط فيما يتعلق بالأحكام المعلنة وهي التي لا تدخر فرصة لتوجيه الاتهامات في كل الاتجاهات وتجاه حتى الصحفيين بأنهم "متآمرون" وحملة أجندات خفية وتسارع لإنزال أشد الأحكام بهم دون أي دليل أو أي إثبات يبين ادعاءاتها الزائفة .
وقالت إن إيران بسياستها العدوانية ومخططاتها التوسعية لم تدخر فرصة ومنذ عقود للتدخل في كل مكان يمكن لها ذلك من لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين عبر استهداف شعوب بالجملة دون أي وازع أو التزام واجب بما تقتضيه العلاقات الدولية والأسس الواجبة في التعامل بين الدول وقد ارتكبت الجرائم وسلحت جماعات تتبع لها وأرسلت قواتها ومرتزقتها وعسكرييها علنا لدول ثانية لتحقيق مآربها العدوانية ومخططها التوسعي عبر التدخل في شؤون الجوار.
وأشارت إلى أن إيران عملت على إثارة النعرات والفتن الطائفية وهو أخطر ما يمكن أن تتعرض له الدول والشعوب علما أن كل دول المنطقة لم تعرف هذا النوع من الفتن كما هو اليوم جراء التدخل الإيراني وصبها للزيت على النار وبمختلف الوسائل إما بالتأليب أو شراء ضعاف النفوس أو بالسلاح غير الشرعي الذي تمد به أدواتها في تلك الدول وغير ذلك الكثير.
وأكدت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن محاربة الإرهاب واجب المجتمع الدولي والخلاص من الزمر المنفلتة من كل وازع هو واجب الجميع وقد أكدت الدول الشقيقة والصديقة حق المملكة العربية السعودية في تنفيذ الأحكام ومحاربة الإرهاب واستئصاله لما فيه خير شعبها والمنطقة في الخلاص من هذه الفئة الباغية الظالمة التي امتهنت الإرهاب والقتل وسمحت لنفسها باستباحة دماء الأبرياء كما أن وقف تعديات إيران وتدخلاتها هو حق سيادي للدول لمواجهتها وقطع دابر الشر الذي يحاول التوغل فيها وتهديد أمنها ووحدتها واستقرارها.
وتناولت الصحف رفض إيران حكم القضاء السعودي بإعدام / 47 / إرهابيا يشكلون خطرا على أمن واستقرار السعودية وتدخلها في الشأن الداخلي للمملكة .. بجانب تعرض سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد للحرق والتخريب.
وتحت عنوان " ذكرى مباركة " قالت صحيفة " البيان " .. تحل علينا اليوم الذكرى العاشرة لجلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حيث تولى مقاليد الحكم في إمارة دبي إضافة إلى مسؤولياته الوطنية.
وأضافت أنه في الذكرى يعرف الجميع منسوب الإنجازات العظيمة في بلادنا وفي دبي أيضا وهي مناسبة نتطلع عبرها إلى المستقبل الذي لابد من استشرافه ووضع الخطط والمبادرات من أجل مزيد من الإنجازات وهذا هو دأب صاحب السمو الذي يريد منا.. ومن مؤسساتنا في هذه الذكرى أن تكون بوابة لعام جديد من الإبداع والابتكار بحيث تبقى دبي في الصدارة على كل المستويات مثلما هي دولتنا تمثل أنموذجا يتطلع كثيرون إليه من حيث أمنه واستقراره وسيادة القانون فيه وأنموذجا لبيئة الازدهار والرفاه والفرص والخبرات في عالم لا يعترف إلا بالكفاءة والمنجز.
وتابعت .. أننا في هذه الذكرى المباركة ننظر بفخر بالغ إلى الإمارات وإلى ما حققته الدولة والدور العظيم للآباء المؤسسين في صياغة هذا الواقع كما أننا نشعر بالامتنان إلى قيادتنا وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي جعل عقيدته بكون الإنسان وصيانة حياته ومنحه حقوقه بحياة كريمة عقيدة سياسية تتشارك بها المؤسسات ويؤمن بها الناس مواطنين ومقيمين على حد سواء.
واختتمت " البيان " إفتتاحيتها بقولها .. نجدد العهد في هذا اليوم المبارك على أن يكون عامنا الجديد عام إبداع وابتكار وإنجاز وصيانة لكل ما تم إنجازه.
من جهتها و تحت عنوان " لا نملك إلا أن نقول.. شكرا " أكدت صحيفة " الإمارات اليوم " .. حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الاهتمام بقضايا الناس والإصغاء إليهم والتعرف على متطلباتهم وشكاواهم ومتابعته المباشرة لقضايا وحالات إنسانية وجه بعلاجها وتقديم الدعم لها .. مشيرة إلى أنه يفعل ذلك لأنه يحب الشعب ويحب الخير ويحب نشر السعادة .
وقال الكاتب سامي الريامي رئيس تحرير الصحيفة في مقال له اليوم .. إن عشر سنوات من الحكم والحكمة هذا ليس شعارا اختيرت كلماته بعناية بل هو ترجمة حقيقية لمسيرة عطاء لا محدودة قضاها محمد بن راشد لإيصال السعادة إلى كل بيت ولإيصال الدولة إلى مستوى راق تنافس به دول العالم ولأنه اجتهد كل الجهد لتحقيق هذا الهدف فإنه وصل إليه وتجاوزه بشكل غير مسبوق فلكل مجتهد نصيب ونصيب محمد بن راشد المركز الأول.
وأضاف عشر سنوات مضت على تولي سموه مقاليد حكم دبي ورئاسة حكومة الإمارات لم يهدأ ولم يكل ولم ينتظر الإنجازات فكل يوم عنده تحد وفي كل يوم إنجاز ولكل يوم برنامج عمل وفي نهاية كل يوم نتيجة والنتيجة النهائية هي رفعة الدولة وعلو اسم الإمارات وتحقيق السعادة لشعب طموح أحب قادته ووطنه.
وأوضح أن محمد بن راشد آل مكتوم شخصية ذات صفات قيادية فطرية كاريزما وذكاء وقدرة على كسب القلوب وتشغيل العقول لكنه مع ذلك كله يبقى القائد الإنسان وإنسانيته هي المحرك الرئيس لجميع خططه ومشروعاته ومبادراته الداخلية والخارجية يهتم بتفاصيل لا تخطر على بال أحد فيكسب محبة الصغير قبل الكبير لا يبخل بجهد ولا مال ولا وقت من أجل اقتناص سعادة الشعب فهم دائما وأبدا شاغلو تفكيره واهتمامه.
وقال إن رؤيته شاملة أعصابه هادئة حازم في وقت الحزم حليم صبور في وقت الشدة تداعت عليه الصعاب وحشد الإعلام الغربي حشده طمعا في النيل من نجاح دبي وقت الأزمة العالمية التي ضربت العالم لكنه كان صلدا رابط الجأش لم يتأثر مثقال ذرة كان يقول لأصحابه وقتها " خلقنا لمواجهة التحديات ولن يهزمنا شيء " وهكذا تجاوز الصعاب وأذهل العالم وأصبحت دبي نموذجا في النجاح.
واعتبر أن محمد بن راشد آل مكتوم هو مصدر طاقة الإيجاب ينشر التفاؤل والطاقة الإيجابية أينما ذهب يحفز المسؤولين ويهتم بالموظفين يجبر خاطر المكلوم ويعطف على اليتيم خطواته وكلماته مصدر للتغيير والتطوير يبدأ دائما بنفسه فالقيادة عنده بالنموذج إذا أراد من المسؤولين شيئا فاجأهم بهمته ونشاطه يكره الروتين والبيروقراطية وقضى عليهما تماما في دبي.
وقال الريامي في ختام مقاله إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لا نملك إلا أن نقول لك شكرا على كل شيء شكرا أيها القائد الإنسان شكرا أيها النموذج والقدوة.
وحول تدخل إيران في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية إثر إعدامها / 47 / إرهابيا قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن عام 2016 بدأ حازما ضد الإرهاب فمع شمس ثاني أيام العام أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعدام / 47 / إرهابيا منهم اثنان غير سعوديين والبقية كلهم سعوديون أدينوا بجرائم مختلفة في أوقات مختلفة وقضايا مختلفة وهم من أفكار ومدارس إرهابية مختلفة أيضا.
وتحت عنوان " إيران والدفاع عن إرهابي " أعرب الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة عن استغرابه تجاه ردود الأفعال حول هذه الأحكام - التي يفترض أن تفرح الجميع لأنها خلصت البشرية من مجموعة من الأشرار ثبت بالدليل وبحكم القانون أنهم مذنبون - وكيف أغضبت دولة بل و بالغت في غضبها حتى تمادت في تطاولها على دولة مسلمة جارة لها و بلغت بها الوقاحة أنها بدأت على لسان كبار مسؤوليها تهدد المملكة العربية السعودية فقط لأن أحد الإرهابيين الذين تم تنفيذ حد الحرابة عليهم هو من أتباعها وممن كانوا يروجون لأجندتها في المملكة وفي الخليج وهي أجندة الإرهاب والعنف ومن يشاهد فيديوهات نمر النمر على اليوتيوب سيرى كم كان يحمل في قلبه ضد بلده السعودية وكم كان يؤمن بإيران وبكل شيء فيها.
وأشار إلى أن إيران رفضت حكم القضاء السعودي وتدخلت في شأن داخلي للمملكة التي أصدرت حكما على عدد من مواطنيها الذين يشكلون خطرا على أمن واستقرار البلد ويهددون الأرواح البريئة بسبب منهج العنف الذي يؤمنون به والقتل والإرهاب اللذين يمارسونهما فحرضت ضد المملكة وقيادتها وهيجت الشارع الإيراني حتى أنها سمحت للمشاغبين بالاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد وحرقهما وتخريبهما.
وأكد أن هذا الأمر لا يجب أن يمر من دون موقف قوي تجاه طهران وربما مواقف الدول الخليجية وجامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية كان واضحا في رفض واستهجان ما حدث ولكن هذا الموقف العربي لا يكفي فالموقف والتطاول الإيراني ليس الأول ويبدو أنه لن يكون الأخير لذا فإن العرب مطالبون بموقف حازم مع العنجهية الإيرانية والإرهاب اللفظي والسياسي الذي يمارسه النظام الإيراني مع دول الجوار منذ سنوات.
ونبه إلى أنه في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة يحتاج العرب إلى أن ينحوا خلافاتهم جانبا ويقدموا مصالحهم ويضعوها نصب أعينهم فيكفي التشرذم والخلاف والاختلاف الذي لم نستفد منه شيئا واستفادت منه إسرائيل وطهران فقط فهل يعيد العرب حساباتهم ويقفون إلى جانب بعضهم بعضا خصوصا في القضايا المصيرية وعندما تلعب طهران بالنار الطائفية التي تريد إحراقنا بها فتحاول أن تصور الحكم على إرهابي من المذهب الشيعي وكأنه حرب على الشيعة كلهم وأكد الحمادي في ختام مقاله الإفتتاحي أنه يجب أن يدرك النظام الإيراني اليوم أن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية - الذي سبق وأن رفضته طهران - سيكون فاعلا ومؤثرا وقد تكون هذه الأحكام أولى ثماره ولن يهنأ الإرهابيون والإرهاب بعد اليوم أينما كانوا وأيا كان من يقف خلفهم.
من جهتها وتحت عنوان " إيران واللعب بالنار " قالت صحيفة " الخليج " إنه .. ليس هكذا تدار العلاقات بين الدول خصوصا بين الدول المتجاورة التي يجمع بينها أكثر من جامع وهي علاقات يفرضها التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.
وأشارت إلى أن إيران دولة جارة يجب أن تجمعها مع دول الخليج العربي أفضل العلاقات لكن الواقع يقول شيئا آخر مع الأسف بسبب سياسات هوجاء لا تراعي حرمة أو سيادة أية دولة من جراء نظرة استعلائية وطموحات تاريخية وشعور بالقوة يجري ترجمتها على الأرض من خلال محاولات التمدد والهيمنة والنفوذ في أكثر من بلد عربي وفرض رؤية ومواقف بالتضاد مع مصالح الدول العربية.
وأضافت أنه بمعزل عن دورها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وهو دور لم يعد سرا بل هي تتباهى وتفتخر به وتجيره في إطار المعركة ضد الإرهاب وإسرائيل لكنه في واقع الأمر يدخل في إطار استراتيجيتها لكسب مواقع نفوذ وسيطرة وهيمنة في المنطقة العربية كي يكون لها دور وموضع قدم في الصراع الدائر على الأرض العربية في المرحلة التي تبدأ فيها التسويات الكبرى.
ورأت أن رد الفعل الإيراني المتهور والمتوتر على إقدام المملكة العربية السعودية على إعدام مجموعة من الإرهابيين والخارجين على القانون ومن بينهم رجل دين ينتمي إلى طائفة معينة .. يكشف النوايا الخبيثة للنظام الإيراني وسعيه الحثيث للتجييش المذهبي وتوسيع رقعة الفتن الطائفية في المنطقة واستغلال أي حادث لإثارة الفتن لعله يحقق مبتغاه.
وأشارت إلى أن رد الفعل الإيراني تجاوز كل ما يتوقعه العقل والمنطق فما صدر عن طهران كان أشبه بالجنون فالسماح بمهاجمة السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية وإحراقها وكذلك قنصليتها في مشهد يشكل وفق القانون الدولي عدوانا سافرا على الشقيقة السعودية عدا أنه يمثل انتهاكا لقواعد العلاقات الدولية والدبلوماسية بين الدول والقول بأن من قاموا بهذا العدوان هم مجموعة من الخارجين على القانون وستجري محاكمتهم إنما هو قول لذر الرماد في العيون ولرفع المسؤولية عن الذين حرضوا وهم من كبار المسؤولين.
وتابعت .. ثم إن الموقف الرسمي الإيراني الذي عبر عنه كبار المسؤولين يعتبر تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية للسعودية إذ لا شأن لدولة أو جهة أن تتدخل في أي قرار أو موقف أو إجراء تتخذه أية دولة أخرى في شأن يخصها وتحديدا إذا كان داخليا ويستهدف حماية الوطن والمواطنين ودرء المخاطر عنهم وحمايتهم.
وأكدت أن السعودية وهي تواجه الإرهاب على أرضها ومن حولها بإجراءات فعالة لقطع دابره إنما تقوم بدور وطني وقومي وإسلامي وليست بحاجة إلى شهادة من أحد وهي في نفس الوقت ترفض الإملاءات من أية جهة كانت وكما أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية جهة فهي ترفض أن يتدخل أحد في شؤونها لأنها تمارس سيادتها على أرضها ووفق قوانينها.
وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إنه من الأفضل لطهران أن تتوقف عن دس أنفها في ما ليس لها وأن تتخلى عن اللعب على الوتر الطائفي والمذهبي لغاية معروفة في نفس يعقوب.. لأن المضي على هذا الدرب لن يكون في مصلحتها.. مطالبة إيران بالتوقف عن اللعب بالنار لأنها قد تحرق أصابعها.
من ناحيتها وتحت عنوان " تدخل سافر وعدوانية بغيضة " قالت صحيفة " الوطن " إنه لا يعقل أن يكون كل هذا الحقد والموقف العدائي من إيران تجاه الدول الثانية بهذه الوقاحة وهذه الدرجة من التحركات السافرة التي تفضح النوايا المبيتة تجاه الآخرين.
وتساءلت بأي حق تتدخل إيران في شؤون دولة ثانية في تنفيذ أحكام قضائية صدرت عن جهات مختصة واكتسبت درجة قطعية.. وبأي حق تأخذ إيران هذا الموقف وتعتدي على أمر سيادي يخص المملكة العربية السعودية وتسمح لنفسها بأن تتدخل وتتوعد وتهدد وتنذر كعادتها خاصة أن الذين تم تنفيذ الحكم فيهم إرهابيون قتلة ومجرمون استهدفوا أمن وسلامة المملكة واستباحوا دماء الأبرياء وأعدوا خططا جهنمية لضرب الاستقرار فيها.
وتابعت أليست وصمة عار السماح لقطعان من المرتزقة والموتورين والحاقدين بمهاجمة سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد بإيران والاعتداء عليهما تحطيما للمحتويات وحرقا .
وأضافت .. كيف تسمح إيران لنفسها أن تأخذ هذه المواقف وهي البلد الذي ينفذ أكبر عدد من أحكام الإعدام فيه حول العالم سنويا وهذا فقط فيما يتعلق بالأحكام المعلنة وهي التي لا تدخر فرصة لتوجيه الاتهامات في كل الاتجاهات وتجاه حتى الصحفيين بأنهم "متآمرون" وحملة أجندات خفية وتسارع لإنزال أشد الأحكام بهم دون أي دليل أو أي إثبات يبين ادعاءاتها الزائفة .
وقالت إن إيران بسياستها العدوانية ومخططاتها التوسعية لم تدخر فرصة ومنذ عقود للتدخل في كل مكان يمكن لها ذلك من لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين عبر استهداف شعوب بالجملة دون أي وازع أو التزام واجب بما تقتضيه العلاقات الدولية والأسس الواجبة في التعامل بين الدول وقد ارتكبت الجرائم وسلحت جماعات تتبع لها وأرسلت قواتها ومرتزقتها وعسكرييها علنا لدول ثانية لتحقيق مآربها العدوانية ومخططها التوسعي عبر التدخل في شؤون الجوار.
وأشارت إلى أن إيران عملت على إثارة النعرات والفتن الطائفية وهو أخطر ما يمكن أن تتعرض له الدول والشعوب علما أن كل دول المنطقة لم تعرف هذا النوع من الفتن كما هو اليوم جراء التدخل الإيراني وصبها للزيت على النار وبمختلف الوسائل إما بالتأليب أو شراء ضعاف النفوس أو بالسلاح غير الشرعي الذي تمد به أدواتها في تلك الدول وغير ذلك الكثير.
وأكدت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها أن محاربة الإرهاب واجب المجتمع الدولي والخلاص من الزمر المنفلتة من كل وازع هو واجب الجميع وقد أكدت الدول الشقيقة والصديقة حق المملكة العربية السعودية في تنفيذ الأحكام ومحاربة الإرهاب واستئصاله لما فيه خير شعبها والمنطقة في الخلاص من هذه الفئة الباغية الظالمة التي امتهنت الإرهاب والقتل وسمحت لنفسها باستباحة دماء الأبرياء كما أن وقف تعديات إيران وتدخلاتها هو حق سيادي للدول لمواجهتها وقطع دابر الشر الذي يحاول التوغل فيها وتهديد أمنها ووحدتها واستقرارها.