الامارات 7 - حلول التكنولوجيا الحيوية البيضاء:
بدأت ثورة التكنولوجيا الحيوية البيضاء في إحداث نقلة نوعية في مجال حماية البيئة ومستقبل الحياة، من خلال تقديم حلول اقتصادية وحيوية جديدة للعديد من التحديات الصناعية التي يواجهها العالم. ومن أبرز هذه الحلول:
إنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل: تركزت الأبحاث على إنتاج بوليسترات مكونة من (3-PHA)، التي تصنعها مجموعة من البكتيريا بشكل طبيعي كمصدر للطاقة والكربون. تتمتع هذه المواد بخصائص مشابهة للمواد البلاستيكية التقليدية، لكنها تتحلل بسرعة وكفاءة بواسطة البكتيريا الموجودة في التربة والماء.
إنتاج الطاقة من الموارد المتجددة والكتلة الحيوية: تمثل الطاقة المتجددة من الكتلة الحيوية حلاً واعداً لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. حالياً، يتم إنتاج الطاقة من مصادر مثل الذرة والبطاطس وقصب السكر لإنتاج الإيثانول كبديل للبنزين. على سبيل المثال، في البرازيل يُباع الإيثانول النقي المستخرج من قصب السكر كوقود للمحركات، وفي الولايات المتحدة يتم خلط الإيثانول مع البنزين بنسبة 10%.
المنظفات الأنزيمية القابلة للتحلل: كانت المنظفات الأنزيمية أولى التطبيقات الصناعية للتكنولوجيا الحيوية في الستينيات. تعتمد هذه المنظفات على إنزيمات مشتقة من الكائنات الحية الدقيقة لتفكيك البقع الصعبة مثل الدم والدهون. وتتميز هذه المنظفات بقدرتها على التحلل الحيوي واستهلاك طاقة أقل أثناء الاستخدام.
إنتاج المنكهات الطبيعية: يتم استخدام الهندسة الحيوية لإنتاج المنكهات الطبيعية مثل الفالينسين من البرتقال بواسطة البكتيريا أو الخميرة، ما يمكن من إنتاج كميات كبيرة منها بفعالية. وتُعد شركة (Evolva) في سويسرا رائدة في هذا المجال.
أنسجة ملابس قابلة للتحلل: تقوم شركات مثل (AMSilk) في ألمانيا باستخدام التخمير البكتيري لإنتاج ألياف حرير العنكبوت لتصنيع منتجات مثل أحذية الجري القابلة للتحلل الحيوي. وهناك أيضاً شركات أخرى تستخدم الطحالب أو الميكروبات لإنتاج ألياف وأصباغ نسيجية مستدامة.
مفهوم التكنولوجيا الحيوية البيضاء:
تعتبر التكنولوجيا الحيوية البيضاء أحد فروع التكنولوجيا الحيوية المتخصصة في استخدام الكائنات الحية مثل البكتيريا والعفن والإنزيمات في الصناعات لإنتاج منتجات قابلة للتحلل بسهولة، وتستهلك طاقة أقل، وتنتج نفايات أقل. تقدم هذه التكنولوجيا حلولاً مستدامة في مجالات مثل الصناعات الكيميائية والمنسوجات والغذاء والرعاية الصحية، مما يجعلها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
بدأت ثورة التكنولوجيا الحيوية البيضاء في إحداث نقلة نوعية في مجال حماية البيئة ومستقبل الحياة، من خلال تقديم حلول اقتصادية وحيوية جديدة للعديد من التحديات الصناعية التي يواجهها العالم. ومن أبرز هذه الحلول:
إنتاج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل: تركزت الأبحاث على إنتاج بوليسترات مكونة من (3-PHA)، التي تصنعها مجموعة من البكتيريا بشكل طبيعي كمصدر للطاقة والكربون. تتمتع هذه المواد بخصائص مشابهة للمواد البلاستيكية التقليدية، لكنها تتحلل بسرعة وكفاءة بواسطة البكتيريا الموجودة في التربة والماء.
إنتاج الطاقة من الموارد المتجددة والكتلة الحيوية: تمثل الطاقة المتجددة من الكتلة الحيوية حلاً واعداً لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. حالياً، يتم إنتاج الطاقة من مصادر مثل الذرة والبطاطس وقصب السكر لإنتاج الإيثانول كبديل للبنزين. على سبيل المثال، في البرازيل يُباع الإيثانول النقي المستخرج من قصب السكر كوقود للمحركات، وفي الولايات المتحدة يتم خلط الإيثانول مع البنزين بنسبة 10%.
المنظفات الأنزيمية القابلة للتحلل: كانت المنظفات الأنزيمية أولى التطبيقات الصناعية للتكنولوجيا الحيوية في الستينيات. تعتمد هذه المنظفات على إنزيمات مشتقة من الكائنات الحية الدقيقة لتفكيك البقع الصعبة مثل الدم والدهون. وتتميز هذه المنظفات بقدرتها على التحلل الحيوي واستهلاك طاقة أقل أثناء الاستخدام.
إنتاج المنكهات الطبيعية: يتم استخدام الهندسة الحيوية لإنتاج المنكهات الطبيعية مثل الفالينسين من البرتقال بواسطة البكتيريا أو الخميرة، ما يمكن من إنتاج كميات كبيرة منها بفعالية. وتُعد شركة (Evolva) في سويسرا رائدة في هذا المجال.
أنسجة ملابس قابلة للتحلل: تقوم شركات مثل (AMSilk) في ألمانيا باستخدام التخمير البكتيري لإنتاج ألياف حرير العنكبوت لتصنيع منتجات مثل أحذية الجري القابلة للتحلل الحيوي. وهناك أيضاً شركات أخرى تستخدم الطحالب أو الميكروبات لإنتاج ألياف وأصباغ نسيجية مستدامة.
مفهوم التكنولوجيا الحيوية البيضاء:
تعتبر التكنولوجيا الحيوية البيضاء أحد فروع التكنولوجيا الحيوية المتخصصة في استخدام الكائنات الحية مثل البكتيريا والعفن والإنزيمات في الصناعات لإنتاج منتجات قابلة للتحلل بسهولة، وتستهلك طاقة أقل، وتنتج نفايات أقل. تقدم هذه التكنولوجيا حلولاً مستدامة في مجالات مثل الصناعات الكيميائية والمنسوجات والغذاء والرعاية الصحية، مما يجعلها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.