الامارات 7 - قالت نشرة " أخبار الساعة " إن دولة الإمارات العربية المتحدة تميزت بحرصها على التمسك بالابتكار والإبداع كمنهج حياة يقودها نحو التقدم والتطور والنمو المستمر.. منوهة بالتوجيهات الكريمة من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في نوفمبر 2014 بشأن إعلان عام 2015 عاما للابتكار في الدولة حيث أصدر مجلس الوزراء في ذلك الوقت توجيهاته لجميع الجهات الاتحادية بتكثيف الجهود وتعزيز التنسيق والبدء بمراجعة السياسات الحكومية العامة بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالميا في هذا المجال.
وتحت عنوان " سياسات متميزة في مجال دعم الابتكار " أشارت إلى أن سموه لخص الهدف من ذلك الإعلان في رؤية مستقبلية شاملة حريصة على أن يكون جوهر ذلك الابتكار والإبداع بأيد وطنية تصنع المستقبل فقال إن إعلان عام 2015 عاما للابتكار يأتي دعما لجهود الحكومة الاتحادية وجمعا للطاقات الوطنية المخلصة وتكثيفا للجهود البحثية المتميزة وتعزيزا للجهود المبذولة لصناعة كوادر وطنية تقود مستقبلنا في هذا القطاع نحو مزيد من التقدم والازدهار والابتكار.
وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن دولة الإمارات حققت بالفعل الكثير في هذا المجال العام الحالي الذي يوشك على الانتهاء .. مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - اعتمد هذا العام السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي تتضمن / 100 / مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء والمياه التي يصل حجم الاستثمار فيها إلى أكثر من / 300 / مليار درهم.
وبينت أن السياسة تتضمن أيضا مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية بهدف دعم الاقتصاد الوطني ودفعه بعيدا عن الاعتماد على الموارد النفطية وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة وخاصة أن الدول المتقدمة باتت تعتمد بشكل كبير على اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والإبداع في المجالات كافة .
وأكدت أن دعم الابتكار كمنهج للحياة يتطلب الجمع بين قيادة واعية ذات رؤية مستقبلية شاملة مع تحفيز روح الابتكار في الشباب والعمل على صنع بيئات محفزة له وتشجيع الجامعات والمدارس على ترسيخ منهجيات علمية في البحث والتحري والاستكشاف لدى الأجيال الجديدة مع الدفع بالمؤسسات الحكومية والخاصة إلى استكشاف مساحات جديدة تصب في تطوير الاقتصاد ودفعه نحو التطور والنمو وهذا ما نجده في دأب قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في حرصها الدائم على دعم الشباب وتنمية الابتكار وتدشين المؤسسات القائمة على التطوير والإبداع ..
وأضافت أن هذا خلق بدوره نوعا من الدعم الاستراتيجي الوطني لصناعات عدة متقدمة منها : أبحاث الفضاء وصناعات الطيران المتخصصة والصناعات الدوائية العالمية وصناعات وأبحاث تخزين الطاقة والتوسع في برامج أبحاث الطاقة الشمسية وإطلاق برنامج وطني لتحليه المياه باستخدام تقنيات ذات كفاءة علمية متقدمة وإنشاء مجمعات ابتكار تخصصية في تكنولوجيا وتقنيات صناعة السيارات النموذجية ودعم استخدام الطاقة النووية السلمية في الدولة وإنشاء برامج بحثية وتطويرية وطنية في مجال الروبوتات والجينوم وغيرها .
وخلصت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. إنها منظومة متكاملة ومتطورة تعمل نحو صناعة المستقبل وفقا لرؤية جادة تمس أرض الواقع ولا يحدها سقف معين وقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة بتبنيها الابتكار في عام 2015 أن المعرفة تعد المحرك الرئيسي للنمو المستدام ودعامة أساسية لتقدم الأمم وازدهارها ومصدرا للثروات التي تعتمد على الاهتمام بالعامل البشري.وام
وتحت عنوان " سياسات متميزة في مجال دعم الابتكار " أشارت إلى أن سموه لخص الهدف من ذلك الإعلان في رؤية مستقبلية شاملة حريصة على أن يكون جوهر ذلك الابتكار والإبداع بأيد وطنية تصنع المستقبل فقال إن إعلان عام 2015 عاما للابتكار يأتي دعما لجهود الحكومة الاتحادية وجمعا للطاقات الوطنية المخلصة وتكثيفا للجهود البحثية المتميزة وتعزيزا للجهود المبذولة لصناعة كوادر وطنية تقود مستقبلنا في هذا القطاع نحو مزيد من التقدم والازدهار والابتكار.
وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أن دولة الإمارات حققت بالفعل الكثير في هذا المجال العام الحالي الذي يوشك على الانتهاء .. مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - اعتمد هذا العام السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي تتضمن / 100 / مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء والمياه التي يصل حجم الاستثمار فيها إلى أكثر من / 300 / مليار درهم.
وبينت أن السياسة تتضمن أيضا مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية بهدف دعم الاقتصاد الوطني ودفعه بعيدا عن الاعتماد على الموارد النفطية وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة وخاصة أن الدول المتقدمة باتت تعتمد بشكل كبير على اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار والإبداع في المجالات كافة .
وأكدت أن دعم الابتكار كمنهج للحياة يتطلب الجمع بين قيادة واعية ذات رؤية مستقبلية شاملة مع تحفيز روح الابتكار في الشباب والعمل على صنع بيئات محفزة له وتشجيع الجامعات والمدارس على ترسيخ منهجيات علمية في البحث والتحري والاستكشاف لدى الأجيال الجديدة مع الدفع بالمؤسسات الحكومية والخاصة إلى استكشاف مساحات جديدة تصب في تطوير الاقتصاد ودفعه نحو التطور والنمو وهذا ما نجده في دأب قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في حرصها الدائم على دعم الشباب وتنمية الابتكار وتدشين المؤسسات القائمة على التطوير والإبداع ..
وأضافت أن هذا خلق بدوره نوعا من الدعم الاستراتيجي الوطني لصناعات عدة متقدمة منها : أبحاث الفضاء وصناعات الطيران المتخصصة والصناعات الدوائية العالمية وصناعات وأبحاث تخزين الطاقة والتوسع في برامج أبحاث الطاقة الشمسية وإطلاق برنامج وطني لتحليه المياه باستخدام تقنيات ذات كفاءة علمية متقدمة وإنشاء مجمعات ابتكار تخصصية في تكنولوجيا وتقنيات صناعة السيارات النموذجية ودعم استخدام الطاقة النووية السلمية في الدولة وإنشاء برامج بحثية وتطويرية وطنية في مجال الروبوتات والجينوم وغيرها .
وخلصت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي .. إنها منظومة متكاملة ومتطورة تعمل نحو صناعة المستقبل وفقا لرؤية جادة تمس أرض الواقع ولا يحدها سقف معين وقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة بتبنيها الابتكار في عام 2015 أن المعرفة تعد المحرك الرئيسي للنمو المستدام ودعامة أساسية لتقدم الأمم وازدهارها ومصدرا للثروات التي تعتمد على الاهتمام بالعامل البشري.وام